وصول ومغادرة 5424 مسافراً عبر المنافذ البرية بالمحافظات المحررة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) وزارة الداخلية:
سجلت المنافذ البرية لبلادنا يوم الإثنين وصول 1825 مواطنا و 208 عربيا و95 أجنبيا.
ووصل عبر منفذ الوديعة البري 1668 مسافراً، بينما دخل عبر منفذ شحن 289 مسافراً ، ووصل عبر منفذ صرفيت 171 مسافراً .
فيما سجلت ذات المنافذ مغادرة 3043 مواطنا و 177 عربياً و 78 مسافرا أجنبيا.
ووفقا للتقارير اليومية فقد غادر عبر منفذ الوديعة 2880 مسافراً ، وغادر عبر منفذ شحن 292 مسافراً فيما غادر عبر منفذ صرفيت البري 126 مسافراً.
ليبلغ إجمالي الواصلين و المغادرين عبر المنافذ الجوية والبحرية لبلادنا 5424 مسافراً.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: عبر منفذ
إقرأ أيضاً:
هددن بالتصعيد.. نساء عدن يحملن التحالف والشرعية ومليشيا الانتقالي مسؤولية إنهيار الخدمات والعملة
حملت نساء عدن، التحالف والشرعية ومليشيا الانتقالي، مسؤولية انهيار الخدمات والعملة الوطنية في العاصمة المؤقتة عدن وبقية مناطق الشرعية اليمنية.
جاء ذلك في بيان لحرائر عدن، عقب قمع مليشيا الانتقالي مظاهرة نسوية كان من المقرر إقامتها في ساحة العروض بخور مكسر في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.
وقال بيان نساء عدن، بأنه "وفي زمنٍ صارت فيه المطالبة بأبسط مقومات الحياة تهمة، ورفع الصوت جريمة، خرجنا نحن حرائر عدن إلى ساحة العروض، لا حباً في الأضواء، ولا سعياً للمكانة، بل لأن الكارثة بلغت حدّها، والسكوت صار خيانة".
وأضاف البيان: "نحن نطالب بحقوقنا المشروعة، حقوق الإنسان والمواطن، حقوق الحياة الكريمة والعدالة الاجتماعية. نطالب بتوفير احتياجاتنا الأساسية مثل الكهرباء والماء والصحة والتعليم والرواتب وتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية في عدن والمناطق المحررة، والتي هي حق من حقوقنا، وقد كفلها الدستور والقوانين الدولية".
وأردفن: "إننا نساء عدن، وقد رأينا بأم أعيننا التعذيب والظلم الذي لحق بهذه المدينة وأهلها، الذين قدموا الكثير من التضحيات من أجل الحرية والكرامة بعد أن رأينا رجالنا يقمعون، خرجنا نحن النساء لنقول كلمتنا، ولنطالب بحقوقنا، ولن نتراجع حتى تحقيقها".
وحمّلت نساء عدن، التحالف العربي، والشرعية والمجلس الرئاسي، ومليشيا الانتقالي، وسلطة الأمر الواقع في عدن المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع في عدن والمناطق المحررة، وعن الفشل في توفير الحد الأدنى من الخدمات والاحتياجات الأساسية للسكان، وعن الفشل الذريع في إدارة الشأن المحلي وتحقيق الاستقرار، كما نحملهم المسؤولية عن الانتهاكات الأمنية والاعتقالات التي تستهدف المدنيين.
وأكد البيان أن نساء عدن إذا خرجن فلن يعدنًّ إلا بانتصار، ولن يسكتهنًّ أحد، عدن لا ترهب، وحقوق المواطن ليست منّة من أحد، مشيرا إلى أنهن لن يقبلن بعد اليوم بوعود كاذبة ولن يقبلن غير حلول مستدامة تكفل جميع الخدمات والعيش الكريم. وأنه إذا أُسكت الرجال بالتكميم والقمع، تكلمت النساء، وستكون أصواتنهن مدوية في وجه الظلم، وستزداد مظاهرتهن الحقوقية قوة وصلابة حتى تحقيق المطالب.
وناشد البيان، المنظمات الدولية والحقوقية والأمم المتحدة بالتدخل العاجل لحماية حقوق الإنسان في عدن والمناطق المحررة، والضغط على الأطراف المعنية لتنفيذ مطالبهن المشروعة.
وبحسب البيان، فإن أبرز مطالب نساء عدن تتمثل بتوفير الكهرباء بشكل مستمر، وتأمين المياه الصالحة للشرب، وتحسين الخدمات الصحية، وتطوير التعليم وإعادة مكانة المعلم والأستاذ الجامعي، وهيكلة الأجور لموظفي الدولة المدنيين والعسكريين وإعاده الرواتب للمرافق وليس محلات الصرافة، وضبط العملة ووضع حد لإنهيار الريال اليمني الذي حول حياة الناس إلى جحيم.
كما طالب البيان، بسرعة الإفراج عن جميع النشطاء الحقوقين والمدنيين المعتقلين والمخفين قسراً، وتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية في عدن والمناطق المحررة، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الأمنية والاعتقالات، وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة، وضبط الأسعار وتوفير السلع الأساسية بأسعار معقولة.
وفي وقت سابق اليوم، شهدت العاصمة المؤقتة عدن، اعتداءات جسدية مارستها مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، بحق عدد من النساء المشاركات في وقفة احتجاجية سلمية بساحة العروض في مديرية خور مكسر.
وقالت مصادر محلية لـ"الموقع بوست" إن وحدات نسائية تابعة لمليشيا الانتقالي، قامت بالاعتداء على النساء المحتجات بالضرب والدفع، مستخدمات العصي، وذلك أثناء محاولتهن تنفيذ وقفة احتجاجية للتعبير عن رفضهن لتدهور الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء والمياه.
وأضافت المصادر أن مليشيا الانتقالي أقدمت على مصادرة هواتف جميع المشاركات، ومنعت الصحفيين من التغطية الإعلامية للفعالية، في مشهد يعكس مستوى القمع المتزايد في المدينة.
وأشارت إلى قيام مليشيا الانتقالي باعتقال المصور حسين بلحاسب أثناء تأديته مهامه الصحفية في تغطية الوقفة، واقتادته إلى جهة غير معلومة.