عملاق الطاقة الإيطالية.. «إيني» تفوز بمزاد للتنقيب عن النفط والغاز في مصر
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
فازت شركة “إيني”، عملاق الطاقة الإيطالية، في مزاد لحقوق التنقيب عن النفط والغاز في مصر، حيث حصلت على امتيازات للتنقيب في اثنتين من أربع مناطق بشكل مباشر، وفقًا لوزارة البترول.
بالإضافة إلى ذلك، انضمت “إيني” لشركة “قطر إنرجي” للعمل في منطقة ثالثة في البحر الأبيض المتوسط.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، بدأت الوزارة البترول عملية تقديم العطاءات الدولية لاستكشاف 23 منطقة متاحة، بما في ذلك 10 في الصحراء الغربية، واثنتان في الصحراء الشرقية، وسبعة في خليج السويس، وأربعة في البحر الأحمر، مع تحديد موعد نهائي في 25 فبراير.
وفي الوقت نفسه، حققت شركة “زاروبيجنفت” الروسية دخولا ملحوظا إلى السوق المصرية، حيث فازت بمنطقة في دلتا النيل.
وتمثل هذه الخطوة خطوة مهمة لـ”زاروبيجنفت”، وتمثل توسعا نادرا في الخارج من قبل شركة روسية منذ الغزو واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير 2022.
وتعمل مصر بنشاط على وضع نفسها كمركز إقليمي للطاقة، وتسعى إلى الاستفادة من موقعها الجغرافي الاستراتيجي وموارد الطاقة الهائلة.
وفي يوليو، كشفت الحكومة عن بدء مشروع بقيمة 1.8 مليار دولار، يركز على حفر آبار للتنقيب عن الغاز الطبيعي في البحر الأبيض المتوسط ودلتا النيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر النفط الغاز البحر الابيض المتوسط ايني
إقرأ أيضاً:
أصوات غريبة تحت البحر الأبيض المتوسط تثير الذعر.. هل لها علاقة بحدوث تسونامي؟
أكد الدكتور تحسين شعلة، خبير المناخ والبيئة، أن ما يُثار عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تغيرات غير طبيعية في البحر الأبيض المتوسط لا يستدعي القلق أو الذعر، موضحًا أن أغلب هذه الظواهر تندرج ضمن التغيرات الطبيعية الموسمية أو نتيجة التغيرات المناخية المتسارعة التي يشهدها العالم.
واستعرض شعلة، خلال لقائه ببرنامج «صباح البلد» مع نهاد سمير وعبيدة أمير، على قناة صدى البلد، أبرز التساؤلات والمخاوف المنتشرة حول انحسار مياه البحر، الزلازل، وارتفاع درجات الحرارة، وزيادة هطول الأمطار في غير مواسمها.
وأوضح شعلة أن انحسار مياه البحر الأبيض المتوسط، الذي تكرر في التوقيت نفسه من كل عام، ناتج عن ظاهرة المد والجزر، مؤكدًا أن هذه الظاهرة لا علاقة لها بتسونامي، الذي لا يحدث إلا نتيجة زلزال أو بركان بقوة تفوق 8 درجات على مقياس ريختر، وهو ما لم تشهده المنطقة منذ عقود طويلة.
وأضاف أن البحر المتوسط يقع عند التقاء ثلاث طبقات تكتونية من قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، ما يجعله عرضة لزلازل يومية تتراوح شدتها بين 2 و3 ريختر، نادرًا ما تصل إلى 6 درجات، وهي ضمن المعدلات المقبولة جيولوجيًا.
وفيما يخص الأمطار الغزيرة التي شهدتها بعض المحافظات رغم أننا في منتصف الصيف، أوضح خبير المناخ أن السبب العلمي يعود إلى ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، مما يزيد من معدلات تبخر المياه، والتي تتكثف لاحقًا بفعل انخفاضات جوية فتتسبب في هطول كميات كبيرة من الأمطار.
وشدد شعلة على أن الاحتباس الحراري وتغير المناخ أصبحا من أكبر التحديات التي تواجه العالم، مشيرًا إلى أن هناك مناطق سجلت درجات حرارة قياسية مثل البرتغال وإسبانيا، ما أدى إلى إغلاق محطات توليد طاقة نووية، وإلغاء عدد من الرحلات السياحية، وهو ما يُعد مؤشراً اقتصادياً خطيراً.
وأشار خبير المناخ والبيئة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة في أوروبا تجاوز المعدلات الآمنة، مما أدى إلى وفيات كثيرة، خاصة بين كبار السن، وهو ما دفع بعض الدول كإيطاليا لإنشاء «ملاجئ مناخية» للتعامل مع موجات الحر، بدلًا من ملاجئ الحروب.
اقرأ أيضاًرطب نهاراً.. حالة الطقس المتوقعة ودرجات الحرارة اليوم الثلاثاء 1 يوليو 2025
منخفض الهند الموسمي.. «الأرصاد» تكشف سبب ارتفاع درجات الحرارة لأعلى من معدلاتها
درجات الحرارة أول أيام الصيف.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس اليوم 21 يونيو 2025