رئيس وزراء هولندا يزور أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
زار معالي مارك روته، رئيس وزراء مملكة هولندا اليوم (الأربعاء) أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، المركز الأكاديمي والدبلوماسي الرائد عالمياً في أبوظبي . تعكس الزيارة العلاقات الدبلوماسية المتميزة بين دولة الإمارات وهولندا، والتزامهما الراسخ بتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وعقدت الأكاديمية جلسة نقاشية مع معالي رئيس الوزراء الهولندي أدارها الدكتور محمد إبراهيم الظاهري، نائب مدير عام الأكاديمية بحضور الموظفين من مختلف الإدارات، إلى جانب طلبة الأكاديمية من برامجها المتنوعة.
جرى خلال الجلسة استعراض موضوعات هامة وناقش الطلبة العديد من الأفكار حول القضايا العالمية الراهنة، على رأسها تمكين الشباب وتفعيل مشاركتهم في معالجة التحديات المُلحة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورفاهية المجتمع. وبهذه المناسبة قال محمد إبراهيم الظاهري : "يسعدنا الترحيب برئيس وزراء هولندا مارك روته في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية فهذه الزيارة تعكس تطور العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات وهولندا، وتؤكد أهمية التعاون الدولي والدبلوماسية في مواجهة التحديات العالمية، وتعزيز السلام الدولي، ودفع الرخاء الاقتصادي". وأضاف: "حظي طلاب الأكاديمية بفرصة تبادل أطراف الحديث مع رئيس الوزراء روته، مع التركيز على مواضيع متنوعة، بما في ذلك الأهمية القصوى للدبلوماسية الثنائية في تعزيز المنافع المتبادلة بين الدول " مؤكدا أن رؤى وخبرات رئيس الوزراء الهواندي كان لها صدى إيجابي لدى الدبلوماسيين الطموحين في الأكاديمية". تأتي زيارة رئيس الوزراء الهولندي إلى أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية ضمن سلسلة الزيارات الدبلوماسية الرسمية التي تستضيفها الأكاديمية على مدار العام، لإتاحة الفرصة أمام طلبتها في مختلف برامجها الأكاديمية للتفاعل ولقاء نخبة من رجالات السياسة والدبلوماسية من مختلف أرجاء العالم.
ويحظى الطلبة في هذا الإطار بفرصة تعزيز مهاراتهم وإثراء معارفهم حول المستجدات والقضايا الراهنة، والمساهمة بصورة فعّالة في الحوار الدولي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية هولندا أنور قرقاش
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء سلوفاكيا يرفض الالتزام بالعقوبات الأوروبية ضد روسيا.. لهذا السبب
اكد رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيكو، اليوم "الأحد"، أن بلاده ستعرقل أي عقوبات أوروبية ضد روسيا إذا تعارضت مع مصالحها الوطنية بعد تبني البرلمان قرارًا يحث الحكومة على ذلك.
وقال فيكو في مؤتمر صحفي يُعرض على صفحة حزبه على "اليوتيوب": "إذا كانت هناك عقوبات ستضرنا، إذن لن أصوت لها أبدًا". مؤكدًا أن بلاده تريد أن تبقي طرفًا بناءًا في الاتحاد لكنه وصف القرار بأنه أداة سياسية تحمل رسالة قوية.
واتخذت سلوفاكيا، وهي عضو بحلف الناتو والاتحاد الأوروبي، موقفًا مغايرًا عن حلفائها الغربيين تجاه أوكرانيا تحت مظلة حكومة فيكو الائتلافية ذات التوجه اليساري القومي، حيث أوقفت المساعدات العسكرية الرسمية التي تقدمها الدولة لكييف في حربها ضد الغزو الروسي.
كان فيكو من المعارضين لفرض عقوبات على روسيا في حربها ضد أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الإجراءات التجارية تضر سلوفاكيا والاتحاد الأوروبي أكثر مما تؤثر على موسكو.
وألزم القرار الجديد، الذي أُقر خلال جلسة برلمانية حضرها عدد محدود من الأعضاء، أفراد الحكومة بعدم التصويت لأي عقوبات جديدة أو قيود تجارية جديدة تجاه روسيا. ولم يتضح على الفور مدى الإلزام الدستوري لهذا القرار.
وأوضح فيكو: "أنا مهتم بأن نكون عضوًا بناءًا في الاتحاد الأوروبي، ولكن ليس على حساب سلوفاكيا"، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع دعم أي أجراء يوقف استيراد الوقود الروسي لمحطات الطاقة النووية في سلوفاكيا.
ولم تعترض سلوفاكيا على أي عقوبات أوروبية سابقة، بما في ذلك الحزمة السابعة عشرة التي استهدفت أسطول الظل التابع لموسكو، التي تم اعتمادها في مايو الماضي.
يذكر أن المحاولات التي استهدفت قطاعي الغاز وطاقة النووية الروسية قابلتها عقبات متكررة، في ظل معارضة سلوفاكيا وعدة دول أخرى مثل المجر التي مازالت تعتمد على إمدادات الطاقة الروسية.