النفط يرتفع لأكثر من دولار وسط قلة المعروض
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
ارتفعت أسعار النفط أكثر من دولار، اليوم الأربعاء، مع تركيز الأسواق على انخفاض الإمدادات العالمية في الفترة التي تسبق فصل الشتاء، بسبب تخفيضات إنتاج أوبك +.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.55 دولار إلى 95.51 دولار للبرميل. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.82 دولار إلى 92.
ونقلت رويترز عن أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك، قوله: “إلى أن يتم اتخاذ قرار بزيادة الإنتاج، ستظل سوق الطاقة العالمية ضيقة، وخلال هذا الوقت لا يزال خطر حدوث تصحيح كبير منخفضًا نسبيًا”.
وأضاف، أن نقص الإمدادات الاحتياطية انعكس في النهاية الأمامية لمنحنى التسعير، حيث وصلت علاوة البراميل للتسليم على المدى القريب من خام غرب تكساس الوسيط إلى ما يقرب من 2 دولار للبرميل مقارنة بتلك الخاصة بالشهر المقبل.
ومددت المملكة العربية السعودية وروسيا، كجزء من منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، المعروفين معًا باسم أوبك +، تخفيضات الإنتاج الطوعية بمقدار 1.3 مليون برميل يوميًا حتى نهاية العام.
وفي الوقت نفسه، تشعر الأسواق بالقلق من أن مخزونات الخام الأمريكية قد تنخفض إلى ما دون الحد الأدنى من مستويات التشغيل في مركز التخزين في كاشينج بولاية أوكلاهوما، وهو نقطة تسليم العقود الآجلة للخام الأمريكي.
ومع ذلك، أظهرت بيانات الصناعة يوم الثلاثاء أن مخزونات النفط الخام الأمريكية ارتفعت الأسبوع الماضي بنحو 1.6 مليون برميل، مقابل توقعات المحللين بانخفاض قدره 300 ألف برميل تقريبًا.
الوسومأسعار النفط العالمية
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: أسعار النفط العالمية
إقرأ أيضاً:
أسعار الفضة تحلّق فوق 60 دولاراً
في مشهد لم تشهده الأسواق من قبل، اندفعت أسعار الفضة بقوة غير مسبوقة، متجاوزة 62 دولارًا للأونصة، لتسجّل أعلى مستوى في تاريخها، مع قفزة تفوق 115% خلال فترة قصيرة، وأداء يتجاوز حتى الذهب الذي يعيش هو الآخر عامًا استثنائيًا.
لكن مع هذا الصعود اللافت، يبرز السؤال الأهم في أسواق المعادن: هل نشهد الفضة عند مستوى 100 دولار؟
وفق تقرير لشبكة "CNBC"، تعاني سوق الفضة من عجز متراكم منذ أكثر من خمس سنوات متتالية، في وقت لم يعد فيه الإنتاج قادرًا على اللحاق بالطلب المتسارع.
هذا الخلل الهيكلي يجعل السوق شديدة الحساسية؛ فمع أي نقص طفيف في المعروض، يندفع السعر صعودًا بعنف، في ظل محدودية البدائل وسرعة امتصاص الكميات المتاحة.
الطلب الصناعي بات المحرك الأكبر لأسعار الفضة، ولم يعد المعدن الأبيض مجرد أداة استثمارية أو مخزن للقيمة.
وتدخل اليوم الفضة في قلب الصناعات الأكثر نموًا في العالم، من بينها الألواح الشمسية، السيارات الكهربائية، الهواتف الذكية والرقائق الإلكترونية، ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.
كل صناعة جديدة، وكل توسّع تقني، يضيف طبقة جديدة من الطلب، ما يراكم الضغط على سوق تعاني أساسًا من نقص المعروض.
الفضة فرصة بديلة ذات عائد أعلى ومخاطر محسوبة
إلى جانب الصناعة، يتصاعد الطلب الاستثماري على الفضة باعتبارها الملاذ الأرخص، فالمستثمرون الذين لم يتمكنوا من مواكبة أسعار الذهب المرتفعة، وجدوا في الفضة فرصة بديلة ذات عائد أعلى ومخاطر محسوبة.
هذا التحوّل زاد من وتيرة الطلب، خاصة من المستثمرين الأفراد والصناديق الباحثة عن تنويع المحافظ والتحوط من التضخم وتقلبات الأسواق.
في ظل هذه المعطيات، لم يعد الحديث عن أسعار ثلاثية الأرقام ضربًا من الخيال.
وترى بنوك استثمارية كبرى أن سيناريو وصول الفضة إلى 100 دولار للأونصة أصبح قائمًا، بحسب الاسواق العربية.
ويتوقع بنك BNP Paribas دخول الفضة في عقد صاعد، قد يدفع الأسعار إلى ما فوق 100 دولار قبل عام 2026، مدعومة بعجز المعروض، وتسارع الطلب الصناعي، واستمرار الإقبال الاستثماري.
وبين عجز هيكلي، وطلب صناعي متفجّر، وتحوّل استثماري واسع، تقف الفضة اليوم في موقع غير مسبوق.