اجتمع مجلس نقابة الصحفيين لمناقشة ما أثير عن جمعية (الصحافة للخدمات والتنمية)، التى أسسها عضو المجلس عبد الرؤوف خليفة بالمخالفة لقرارات المجلس، والأعراف النقابية.
وشدد المجلس فى جلسته الطارئة اليوم الأربعاء 27 سبتمبر 2023م، على رفضه لما قام به عضو المجلس. وأكد اتخاذ كل الإجراءات القانونية، والنقابية لوقف نشاط هذه الجمعية.


وأشار مجلس النقابة إلى أن تأسيس الجمعية المعلن عنها جاء مخالفًا للبند 2 من المادة 7 فى قانون ممارسة العمل الأهلى رقم 149 لسنة 2019م، التى جاء نصها
(2- اسم الجمعية على أن يكون اسمًا مميزًا مشتقًا من غرضها، ولا يؤدى إلى اللبس بينهما، وبين جمعية أو مؤسسة أخرى تشترك معها فى نطاق عملها الجغرافى، أو النوعى، أو يكون مشابهًا لاسم إحدى مؤسسات الدولة أو أجهزتها أو إحدى المنظمات الدولية).
وأكد المجلس أن إعلان عضو المجلس عبد الرؤوف خليفة عن نشاط الجمعية عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى بما تضامنه من أنشطة، وتفاصيل حول الجمعية لكيان موازٍ ينتهك سلطات النقابة، والعمل النقابى.
ولفت المجلس إلى غياب عضو المجلس المذكور عن حضور الجلسة الطارئة دون اعتذار.
وأعلن المجلس كامل تضامنه مع كل ما جاء فى البيان الصادر عن النقيب بخصوص الواقعة، وما تضمنه من تلخيص دقيق للوقائع فى هذا الشأن "مرفق نص بيان النقيب فى ختام البيان".
وقرر مجلس النقابة بالإجماع ما يلي:  
- إعفاء عضو المجلس عبد الرؤوف خليفة عن مهام منصبه كرئيس للجنة الإسكان، ودعوته بسرعة إلى إلغاء الجمعية، خاصة فى ظل تعارض دورها مع دور النقابة.
- إحالة الشكوى المقدمة من (189) زميلًا ضد عضو المجلس المذكور للتحقيق بخصوص تأسيس جمعية تختص بشئون تقع تحت أساسيات العمل النقابى، واختصاصات نقابة الصحفيين مع استغلال لاسم الصحفيين، والزج بهم فى اسم جمعيته. 
- إحالة الشكوى الواردة من الأستاذ / شكرى القاضى حول تهديد عضو المجلس المذكور  له إلى التحقيق.
- دعوة الزملاء المشاركين فى تأسيس الجمعية للانسحاب من تشكيلها لتعارض أنشطتها مع أنشطة النقابة وإضرارها بالعمل النقابى.
- مخاطبة وزارة التضامن وكل الوزارات، والجهات المعنية أولًا بوقف نشاط ما يسمى بجمعية الصحافة للخدمات والتنمية، وكذلك حظر التعامل معها لمخالفتها وتعديها على اختصاصات النقابة، وكذلك قرر المجلس اتخاذ الإجراءات القانونية فى هذا الشأن.
وإلى نص بيان النقيب، الذى يؤكد المجلس تضامنه مع كل ما جاء فيه:

الزملاء الأعزاء،،،
اعتدنا منذ اليوم الأول للمجلس على العمل المؤسسى فى كل ما يتعلق بالنقابة، وأعضاء جمعيتنا العمومية، واتخذنا الشفافية طريقًا للتعاون بيننا كأعضاء مجلس مؤتمن على مصالح الجمعية العمومية، وإزاء الأحداث السابقة، التى وقعت خلال اليومين الماضيين، وما صاحبها من ادعاءات تُخالف ما تم، فإننا ملتزمون بتبيان الحقيقة للزملاء.
* فيما يخص الخطاب المتداول من قبل الزميل عبد الرؤوف خليفة، هذه بعض التفاصيل حول ما جرى:
- مع بداية عمل مجلس النقابة، واختيار الزميل عبد الرؤوف خليفة للجنة الإسكان، وفى محاولة لإظهار نشاطه حضر الزميل عبد الرؤوف خليفة، وطالب بإنشاء جمعية من خلال النقابة على غرار جمعية الحج والعمرة لتقديم المزيد من الخدمات للزملاء، مؤكدًا أنه فى إطار الإعداد لنشاط اللجنة التقى مسئولين بالإسكان، وأكدوا له أن أغلب الخدمات لم تعد تقدم من خلال النقابات، ولكن من خلال الجمعيات.
- خلال الجلسة أبدى عدد من الزملاء رفضهم الفكرة، وكنت واحدًا منهم، فيما رأى القطاع الأوسع من أعضاء المجلس أن تُؤسس الجمعية تحت إشراف مجلس النقابة، ومن خلاله، وأن تكون خاضعة لرقابة المجلس  طالما أن ذلك سيكون وسيلة للحصول على قدر أكبر من الخدمات، واُتفق على أن يُجرى التأسيس تحت إشراف المجلس، وأن تصدر مخاطبات بذلك، وتُحدد غرفة داخل النقابة للتأسيس على أن يكون المجلس طرفًا رئيسيًا في وضع  لائحتها، وشروط عضويتها، وبنود نشاطها، ومناقشة التفاصيل كاملة فيما بعد من خلال المجلس للنظر فى استمرار الإجراءات من عدمه، تم ارسال الخطاب الأول بتاريخ 25 مايو.


رئيس لجنة الإسكان استولى على الأوراق لعدم العرض على المجلس
- أثناء متابعتى للعمل اليومى داخل النقابة استدعيت الموظف المشرف على الإسكان لسؤاله عن خطوات تأسيس الجمعية، فأخبرنى أن الأستاذ عبد الرؤوف جمع لديه 10 توكيلات من زملاء لا يعرفهم دون إطلاع المجلس على أسمائهم، وأنه بصدد اتخاذ الإجراءات للتأسيس خلال يومين، فأمرته بعدم اتخاذ أى إجراءات للتأسيس دون العرض على المجلس، إنفاذًا لقرار مجلس النقابة.
- بعد ساعة، فوجئت بالموظف يخطرنى بأنه عندما أخطر الأستاذ عبد الرؤوف بما قلته، قال له إن الأوراق أوراقى، وليس للمجلس علاقة بها، وأنه طلب منه إرسالها له فورًا، وسحب أى أوراق تخص الجمعية من الموظف المسئول، وفى هذه اللحظة كان الأستاذ جمال عبد الرحيم قد حضر، فقررت الاتصال بالأستاذ عبد الرؤوف لإخطاره بأن سحب الورق يثير التساؤلات، وأن القرار الصادر لخطوات إشهار الجمعية تحت إشراف مجلس النقابة وولايته وفقًا للأعراف النقابية.
الزميل يدّعى عرض أمر الجمعية على الجهات الأمنية بعيدًا عن مجلس النقابة
-  اتصلت بالأستاذ عبد الرؤوف لأخطره بالأمر، ومعرفة التفاصيل، ومَنْ المؤسسون، الذين لم يخطر المجلس بهم، وأن القرار أن الخطوات تحت إشراف المجلس، ومن خلاله طالبًا عدم اتخاذ أى إجراءات قبل العرض على المجلس، ففاجأنى بالقول إنه عرض على الجهات الأمنية أن أكون رئيسًا للجمعية لكن جميع الجهات رفضت اسمى باعتباري معارضًا، وأكدوا أن اسمى مرفوض أمنيًا، وهو ما أثار ضحكى من محاولته تحويل الأمر وكأنه صراع على مَنْ يرأس الجمعية، وقلت له: نحن لا نتحدث حول مَنْ يكون الرئيس، أنا أتكلم عن ضرورة أن يتم ذلك تحت إشراف مجلس النقابة، وبالفعل وجهت الدعوة للمجلس لإخطارهم بتفاصيل ما تم.
- فى اليوم التالى قبل طرح الأمر على المجلس، كانت المفاجأة وصول رد من وزارة الإسكان على مخاطبات أرسلتها مع بداية عمل المجلس، بتخصيص مقابر، ودراسة طلبات تخصيص بعض الشقق طبقًا للطلبات المرسلة منى - خلافًا لما أبداه الزميل عبدالرؤوف بأن هناك عوائق فى الاستجابة لطلبات النقابة تتطلب إنشاء جمعية - وعرضت تفاصيل ما جرى على المجلس، وصدر قرار بمخاطبة الجهات المختلفة لوقف أى إجراءات لتأسيس جمعيات تحمل اسم الصحفيين إلا بموافقة من مجلس النقابة، وكذلك مخاطبة بسحب الخطاب المنشور، وأرسلت المخاطبات لكل الجهات، بتاريخ 11 يونيو،  ويبدو أن الأستاذ عبد الرؤوف اضطر لتغيير الاسم، وهو ما يظهر فى التأشيرة المرفقة على خطابه التالى.
توقف النشاط النقابى للزميل عبد الرؤوف خليفة
- بعد ذلك، ولفترة زمنية توقف الأستاذ عبد الرؤوف عن الحضور للنقابة واجتماعات المجلس، فأجريت مجموعة من التحركات، والاتصالات بوزارة الإسكان والتقيت الوزير، وكان ثمرة المخاطبات والتحركات، الموافقة على وحدات مدينتى، والاتفاق على تحديد احتياجات النقابة من شقق الإسكان المتوسط لتخصيص العدد المناسب من الشقق للنقابة، وكذلك بدء إجراءات تسعير أراضى المقابر.
- بعد ذلك، عاد الأستاذ عبد الرؤوف، وبدأ فى الحديث عن مدينة الصحفيين، فأكدت له أننا سنُسهل أى إجراءات لإنجاز المشروع بشرط أن يكون ذلك فى إطار القانون، وبمشاركة  الحاجزين، الذين كان يرى أنهم عقبة لا بد من التخلص منها.. 
- خصصنا جلسة لمناقشة قضية مدينة الصحفيين، ودعونا الحاجزين، وطلب الأستاذ عبد الرؤوف إنجاز بعض المخاطبات الجديدة، ونظرًا لما سبق بشأن ادعاءاته فى المكاتبات المتعلقة بالنقابة، ليس محل ذكرها الأن، طلبت أن يتم الأمر بإجراءات واضحة بينما كان الأستاذ عبد الرؤوف يقول إنه لا وقت لدينا، وأن التمسك بما وصفه بالإجراءات الروتينية سيعطلنا.
- خلال هذه الفترة، وصلتنا مخاطبة بالموافقة على شقق الإسكان المتوسط، التى كنت قد أرسلت مخاطبات بشأنها - فى فترة غياب الزميل عبد الرؤوف عن الحضور للنقابة - وتم الاتفاق عليها خلال لقاء الوزير معى، وهو ما أعلنته فى حينها، وأخطرت عددًا من الزملاء بينهم الأستاذ جمال عبد الرحيم بأنه بمجرد التسعير سأرسلها للأستاذ عبد الرؤوف لإعلانها من لجنة الإسكان باعتباره رئيسها، وحتى تكون كل التفاصيل السعرية والإجرائية متاحة للزملاء أعضاء النقابة، لكننى مجددًا فوجئت بالزميل، الذى وصله الخبر عبر أحد الزملاء بالأهرام يسرب الأمر بدعوى أنه حصل على شقق، ومجلس النقابة يرفض الموافقة عليها، وهو ما نشره الأستاذ على القماش على لسانه فى أحد الجروبات  طالبًا ردنا، فاضطررت للرد على تلك الأكاذيب بنشر خبر الشقق فورًا، وأرفقت به المخاطبات المرسلة منى حسمًا لغلق الباب أمام أى أكاذيب جديدة.
قبل يومين، فوجئنا بالزميل يعلن عن جمعيته الغريبة، التى كنا قد اتخذنا قرارًا بوقفها، وأرسلنا مخاطبات بذلك، وبإلغاء الموافقة السابقة، وللتحايل على قرار المجلس بوقف أى جمعيات تحمل اسم الصحفيين حصل على ترخيصها باسم جمعية الصحافة، يوليو 2023 وهو ما يظهر فى التأشيرة المرفقة على الخطاب الثانى.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النقابة على المجلس عضو المجلس تحت إشراف المجلس ا من خلال وهو ما

إقرأ أيضاً:

تفاصيل الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب

عقد المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب اجتماعه الدوري برئاسة د.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، بحضور عدد من السادة رؤساء الجامعات، والسادة أعضاء المجلس من نواب رؤساء الجامعات لشئون التعليم والطلاب، وذلك بمقر أمانة المجلس الأعلى للجامعات.

في مستهل الاجتماع، أكد د.مصطفى رفعت أهمية التركيز على تنفيذ كافة مبادئ وأهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، مشيرًا إلى ضرورة العمل الجاد لضمان انتظام سير العملية التعليمية وفق الخطط المعتمدة، خاصة مع اقتراب نهاية الفصل الدراسي الثاني، معربًا عن تمنياته لكافة الجامعات بمزيد من التقدم والازدهار في مختلف المجالات.

قدم المجلس واجب العزاء لكل من د.عز الدين الحسيني نائب رئيس جامعة السويس لشئون التعليم والطلاب لوفاة نجل سيادته، ود.سيد بكري نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب لوفاة والدة سيادته سائلا المولي عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته، وأن يسكنهما فسيح جناته، كما هنأ المجلس د.محمد حسين محمود بمناسبة صدور القرار الجمهوري بتعيين سيادته رئيسا لجامعة طنطا.

ناقش المجلس كتابيّ السادة رؤساء لجان القطاع المعنية بأداء اختبارات القدرات، واستعرض أدلة اختبارات القدرات للعام الجامعي 2025/2026، للقبول بكليات (الفنون التطبيقية، الفنون الجميلة، التربية الموسيقية، التربية الفنية، وكليات علوم الرياضة)، بما في ذلك أبرز التحديثات التي طرأت على هذه الأدلة، وقد استعرض د.السيد قنديل رئيس جامعة حلوان ورئيس اللجنة العليا للإشراف على اختبارات القدرات للعام الجامعي 2025/2026 أهم التعليمات الخاصة بإعداد بنوك الأسئلة لاختبارات قدرات قطاعات الفنون والتربية الموسيقية، والتي شملت تحقيق التوازن، واختيار موضوعات عامة مستمدة من الحياة اليومية، مع تناسب هذه الموضوعات مع الوقت الحالي والتطورات الحديثة.

كما استعرض د.السيد قنديل دليل اختبارات كليات علوم الرياضة، والتي قسمت هذا العام إلى مسارين (مسار بدني – مسار مهاري)؛ بهدف قياس القدرات الرياضية للطلاب والطالبات، وتحقيق المعايير المطلوبة للالتحاق بالكلية، مؤكدًا استمرار تطبيق منظومة الدفع الإلكتروني التي تم استحداثها في العام الماضي، والتي تتيح أكثر من آلية للدفع الإلكتروني، وقد نالت هذه المنظومة إشادة السادة نواب رؤساء الجامعات لشؤون التعليم والطلاب
 

كما أكد المجلس على ضرورة  اجتياز  الطالب اختبار داخلي بكليات التربية النوعية لشعبتي (التربية الفنية والتربية الموسيقية) بعد ترشحه للكلية من خلال مكتب التنسيق، ويأتي هذا القرار في ضوء ما تتطلبه شعبتا التربية الفنية والتربية الموسيقية من ضرورة توافر حس فني لدى الطلاب الملتحقين بهما، وفي حال عدم اجتياز الطالب للاختبار الداخلي، يتم قبوله بأحد الأقسام الأخرى بالكلية، حيث يتم توزيع الطلاب على أقسام وشعب الكلية عن طريق الكلية مباشرة.


استعرض المجلس التقرير المقدم من د.محمد عطية البيومي نائب رئيس جامعة المنصورة لشؤون التعليم والطلاب، ورئيس اللجنة التنفيذية للإشراف على مشروع برنامج "مودة"، وأ.راندة فارس  مستشار وزير التضامن الاجتماعي لشؤون الصحة وتنمية الأسرة ومديرة المشروع، بشأن ما تم إنجازه منذ توقيع بروتوكول التعاون المشترك بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التضامن الاجتماعي في عام 2019، والذي استهدف تدريب  240 عضو هيئة تدريس، وتدريب 37792 طالبًا وطالبة، وصولا إلى عام 2025 بتدريب 818 عضو هيئة تدريس، واستهداف أكبر عدد من الطلاب والطالبات 499538 طالبًا وطالبة.

كما تضمن العرض إحصائية بعدد المواطنين المصريين الذين استفادوا من منصة "مودة" الرقمية للتعليم عن بُعد، حيث بلغ عدد المستفيدين نحو 5.2 ملايين مواطن ومواطنة، حيث إن السيد رئيس الجمهورية كان قد أطلق المبادرة عام 2019، وقد تم إتاحتها بلغة الإشارة اعتبارًا من أغسطس 2021، وفي يونيو 2024، تم إدراج المنصة بشكل تجريبي على المواقع والمنصات الإلكترونية للجامعات الحكومية المصرية، وذلك تنفيذًا لقرارات المجلس الأعلى للجامعات، تمهيدًا لاعتمادها كمتطلب تخرج إلزامي لطلاب الجامعات، وقد أوصى المجلس السادة نواب رؤساء الجامعات لشؤون التعليم والطلاب بإمكانية إدراج المنصة ضمن أحد الفصول الاختيارية لمقرر "القضايا المجتمعية"، وفق ما تراه كل جامعة.

بالإضافة إلى ذلك، تم استعراض مبادرة مودة الدامجة للطلاب ذوي الإعاقة، والتي طرحت كمرحلة تجريبية في 9 جامعات حكومية خلال شهري مارس وأبريل 2025، وأسفرت نتائج المرحلة التجريبية عن مشاركة إجمالية بلغت 644 مشاركًا، شكلت الإناث منهم نسبة 66%، والذكور 34%، وقد بلغت نسبة مشاركة الطلاب ذوي الإعاقة 57.9% من إجمالي المشاركين، وقد أوصى المجلس بضرورة استكمال تنفيذ التدريب في باقي الجامعات، من خلال التنسيق بين مستشار وزير التعليم العالي لشؤون الطلاب ذوي الإعاقة، ومراكز دعم الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات، كما اختتم المجلس أعماله بالتوصية بإعادة تشكيل اللجنة التنفيذية العليا للإشراف على مشروع تأهيل المقبلين على الزواج "مودة"، على أن تكون برئاسة رئيس جامعة طنطا، وعضوية السادة نواب رؤساء الجامعات لشؤون التعليم والطلاب بجامعات (القاهرة – الإسكندرية – الزقازيق – كفر الشيخ – أسيوط)، وذلك تحقيقًا لمبدأ التمثيل الدوري للجامعات داخل اللجنة.

كما استمع المجلس إلى العرض المقدم من د.إنجي الدمك مدير وحدة إدارة الخريجين بمركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات، حول "الاستبيان المصري للمشاركات الطلابية بالجامعات المصرية"، والذي أطلق في نسخته الثانية، مستهدفًا طلاب الفرق النهائية للعام الأكاديمي 2024/2025، بهدف قياس جودة الخدمات التعليمية المقدمة بالجامعات المصرية، حيث يهدف هذا الاستبيان إلى توفير بيانات حقيقة تدعم عملية اتخاذ القرارات الإستراتيجية، وتعزز من التواصل بين الطلاب والمؤسسات التعليمية، إلى جانب ترسيخ ثقافة المشاركة والتفاعل الإيجابي، بما يسهم في تحسين جودة العملية التعليمية، وزيادة أعداد الطلاب الوافدين، ورفع التصنيف الدولي للجامعات المصرية، وذلك في إطار دعم تحقيق مستهدفات "رؤية مصر 2030"، حيث يتم من خلال هذا الاستبيان إصدار مؤشرات توضح جودة الخدمات التعليمية التي تقدمها الجامعات المصرية.

وقد استعرضت د.إنجي خلال العرض أبرز أهداف الاستبيان، وآليات جمع وتحليل بيانات الطلاب، وآلية إعداد التقارير الخاصة بالجامعات والكليات المختلفة، ولجان القطاع، بالإضافة إلى خطوات الدخول على الاستبيان، كما تم تقديم عرض لأهم المخرجات التي أسفر عنها، والوضع الحالي لنسب مشاركة الجامعات المصرية، مع التأكيد على إتاحته باللغتين العربية والإنجليزية، لتيسير مشاركة الطلاب الوافدين وتشجيعهم على المشاركة.


كما عرض المجلس محضر اجتماع اللجنة التنفيذية العليا لمتابعة تنفيذ الجامعات للمشروع القومي لمحو الأمية، برئاسة د.الهلالي الشربيني أستاذ التخطيط التربوي بجامعة المنصورة ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأسبق، وتضمن المحضر عددًا من الموضوعات الهامة، وفي مقدمتها التوصية الموجهة إلى السادة رؤساء الجامعات بتكليف وحدة دراسة المشكلات المجتمعية، ومراكز تعليم الكبار بالجامعات، بدراسة ظاهرة "أطفال الشوارع"، واستهداف هذه الفئة لمحو أميتهم، ومتابعة ما يتم إنجازه في هذا الإطار، وتأتي هذه التوصية تنفيذًا لتكليفات السيد رئيس الجمهورية بشأن محو أمية أطفال الشوارع وإعادتهم إلى المدارس، سواء من خلال إدماجهم في التعليم العام، أو – في حال تعذر ذلك – توجيههم إلى التعليم الفني أو إكسابهم مهارات مهنية تؤهلهم لسوق العمل.


استعرض المجلس التقرير المقدم من د.كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية  بشأن مسابقة "أفضل جامعة في الأنشطة الطلابية"، والتي جاءت في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" حيث إن المسابقة تعتمد على مجموعة من المعايير الأساسية التي تهدف إلى تقييم الأنشطة الطلابية في الجامعات المصرية، وتعزيز دورها في تحقيق التنمية الشاملة، وتشتمل هذه المعايير توافق الأنشطة مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي لضمان اتساقها مع الخطط الوطنية، وتنمية الموارد المالية من خلال التصورات والمقترحات لدعم الأنشطة، إضافة إلى قياس دور مراكز التدريب الطلابي في تنفيذ نماذج محاكاة ودعم الأنشطة، وتقييم حجم المشاركة الطلابية ومدى انخراطها في الأنشطة داخل الجامعات والكليات، إلى جانب المشاركة في الأنشطة القومية والدولية، وتولي المسابقة اهتمامًا خاصًا بدعم الأنشطة الخاصة بالطلاب من ذوي الإعاقة، وتقدير جهود الجامعات في هذا المجال، فضلًا عن الأنشطة التي تسهم في خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتعزيز الولاء والانتماء الوطني، وقد تم  إطلاق المسابقة نوفمبر 2024، واستمر تقدم الجامعات للمشاركة حتى 1/5/2025 وذلك على المنصة الإلكترونية للمسابقة والتي صممتها واستضافتها جامعة المنصورة على موقعها الإلكتروني، حيث شاركت 27 جامعة حكومية ضمت جامعة الأزهر، و13 جامعة خاصة و6 جامعات أهلية، ومن المقترح أن يكون إعلان نتيجة المسابقة خلال شهر سبتمبر القادم 2025.

كما استعرض المجلس الإعلان المقدم من د.حسام الرفاعي نائب رئيس جامعة حلوان لشؤون التعليم والطلاب، بمشاركة د.منى هجرس  الأمين المساعد للمجلس الأعلى للجامعات، بشأن شروط المسابقة التي ينظمها المجلس الأعلى للجامعات بالتعاون مع هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة بوزارة الكهرباء، للمنافسة بين الجامعات المصرية، لرسم جداريات سور الهيئة الخارجي، وتضمن الإعلان الإطار الزمني للمسابقة وآليات تنفيذها، حيث تم فتح باب التسجيل اعتبارًا من 30 /4/ 2025 وحتى 26 /6/ 2025، على أن تُعلن نتائج المسابقة والجوائز في سبتمبر القادم.


كما أوصى المجلس بالتأكيد على أن تُعقد جميع الفعاليات والأنشطة المتعلقة بالطلاب ذوي الإعاقة من خلال مراكز دعم ذوي الإعاقة بالجامعات الحكومية، وذلك تفعيلا لدور هذه المراكز في توحيد الجهود وتنسيق الخدمات المقدمة لأبنائنا من ذوي الإعاقة، كما أكد المجلس ضرورة الاعتماد على هذه المراكز في تقديم الخدمات، وعرض البروتوكولات والمبادرات ذات الصلة، مع الالتزام برفع تقارير دورية من قبل المراكز إلى الوحدة المركزية بالوزارة "تمكين" خلال العام 2025، والتي تهدف إلى دعم أصوات الطلاب ذوي الإعاقة، وتسليط الضوء على مواهبهم وقدراتهم في مواجهة التحديات، ومكافحة كافة أشكال التنمر، وضمان مشاركتهم الكاملة في الحياة الجامعية، والعمل على إيجاد حلول فاعلة للمشكلات التي قد تواجههم داخل الحرم الجامعي.

كما وجه المجلس الجامعات بضرورة تنظيم جولات ميدانية لطلابها من ذوي الإعاقة إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك من خلال مراكز دعم الطلاب ذوي الإعاقة، تنفيذًا لتكليفات السيد رئيس الجمهورية بشأن إتاحة مثل هذه الجولات لهذه الفئة.


واستعرض المجلس الكتيب الذي أعدته الإدارة العامة لشؤون التعليم والطلاب، بالتعاون مع مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية، بشأن جهود الجامعات في تنفيذ الإستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات والحد من التعاطي والإدمان، ويستعرض الكتيب مجموعة من الأنشطة الابتكارية التي نفذت داخل الجامعات؛ بهدف توعية الطلاب، وتشجيعهم على تبني السلوكيات الصحية، بما يسهم في رفع الوعي بمخاطر المخدرات، وذلك تنفيذًا للتكليفات الرئاسية في هذا الشأن.

وقد أوصى المجلس برفع الكتيب على "مكتبة كتيبات الجامعات" المتاحة عبر منصة تسجيل الأنشطة الطلابية على موقع المجلس الأعلى للجامعات، لتيسير الاطلاع عليه والاستفادة من محتواه.

مقالات مشابهة

  • محمد السيد يتقدم بطلب لنقيب الصحفيين لتفعيل مكتب الاتصال الخدمي
  • مكتب الاتصال الخدمى.. محمد السيد الشاذلى يتقدم بطلب لنقيب الصحفيين تمهيدا لتفعيل الفكرة
  • ارتفاع سعر الأسمنت بمقدار 1150 جنيها للطن خلال 2025.. تفاصيل
  • الأربعاء اجتماع تشكيل هيئة مكتب الصحفيين
  • نقيب الصحفيين يؤكد سعي النقابة لتأمين قطع أراض مخدومة
  • تفاصيل الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب
  • حسان يلتقي نقيب الصحفيين الأردنيين مؤكداً أن تعزيز الاستقلالية والمهنية الإعلامية أمر تدعمه الحكومة
  • الصحفيين تلتقي المذيعين
  • نقابة الصحفيين تستنكر ما يتعرض له الصحفي فؤاد النهاري من مضايقات وملاحقات
  • مجلس نقابة الصحفيين يبحث في جلسته الأسبوعية عدة قضايا