شاهد: دبّ يتشارك الأكل مع عائلة في المكسيك في لحظات حابسة للأنفاس
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أثناء وجودها مع أولادها في نزهة لتناول الطعام في منتزه تشيبينك في المكسيك، عاشت سيلفيا ماسياس لحظات خانقة من الرعب والذعر، عندما انقض دبّ أسود على الطاولة لالتهام وجبة "التاكوس".
تماسكت سليفيا والدة سانتياغو، فأخفت اضطرابها وتمالكت أعصابها، في محاولة منها لإخفاء الخوف الذي تملك بها في هذه اللحظات كي لا تثير انتباه الدبّ، وما كان منها إلا أنّ أغمضت عينا طفلها كي تحميه من رؤية الدبّ.وقالت ماسياس في مقابلة: "أسوأ ما في الأمر كان خوفي من أن يشعر بالخوف. سانتياغو يخاف جدًا من الحيوانات، قطة أو كلب، أي حيوان يخيفه كثيرًا. ولهذا السبب غطيت عينيه، لأنني لم أريده أن يرى ذلك ويصرخ أو يهرب. كنت أخشى أن يخيف الدبّ، إذا ما خاف أو صرخ".
وتابعت الأم قولها: " لقد اقترحت ابنتي ناتاليا أن نلعب لعبة نغطي فيها عيون سانتياغو، وقد فعلنا ذلك. وهمست لي بأنّ دبّاً يقترب من طاولتنا، إلاّ أنني لم أصدّق حتى رأيت الدب قادمًا، وفي غضون دقيقة كان فوق الطاولة بالفعل."
شاهد: مثلجاث لتبريد حيوانات حديقة ريو دي جانيرو البرازيلية خلال موجة حر غير مسبوقةفيديو: تكاثر غير متوقع لحيوانات وحيد القرن الإفريقي بعد أن كانت مهددة بالإنقراضالمصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هكذا تعيد الصين في مدرسة داخلية إعادة تأهيل المراهقين المدمنين على الشاشات شاهد: بلدة أنترفو تفوز بلقب "أجمل قرية في فرنسا" قمة أوروبية أمريكية مرتقبة في واشنطن محورها تغير المناخ والاقتصاد العالمي اميركا الوسطى المكسيك دبالمصدر: euronews
كلمات دلالية: اميركا الوسطى المكسيك دب أرمينيا أذربيجان البيئة روسيا الاتحاد الأوروبي فرنسا العراق إيطاليا ناغورني قره باغ رياضة أرمينيا فرنسا أذربيجان روسيا الاتحاد الأوروبي العراق یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
صدمة في المكسيك.. اغتيال مرشحة سياسية على الهواء
في حادثة مأساوية تُسلّط الضوء على تصاعد العنف السياسي في المكسيك، قُتلت يَسينيا لارا غوتييريس، مرشحة حزب “مورينا” الحاكم لمنصب عمدة بلدة تيكسيستيبيك بولاية فيراكروز المكسيكية، برصاص مسلحين، وذلك أثناء بث مباشر على “فيس بوك”.
وقع الهجوم يوم الأحد خلال لقاء انتخابي مع أنصارها في البلدة الواقعة على ساحل الخليج، والتي يبلغ عدد سكانها نحو 20 ألف نسمة.
إطلاق ناروأظهر الفيديو غوتييريس وهي تسير وسط حشد من المؤيدين، قبل أن تنطلق فجأة أصوات إطلاق نار كثيف من خارج الكاميرا، وقد سُمع نحو 20 طلقة نارية، وبقي الفيديو منشوراً على صفحتها الرسمية حتى اليوم التالي.
وأسفر الهجوم عن مقتل غوتييريس وابنتها واثنين من مؤيديها، بالإضافة إلى إصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح، وتُعد هذه الجريمة الثانية من نوعها في الولاية خلال الدورة الانتخابية الحالية، بعد مقتل المرشح جيرمان أنوار فالنسيا في 29 أبريل(نيسان) الماضي.
أدانت السلطات المكسيكية، بما في ذلك الرئيسة كلوديا شينباوم وحاكمة فيراكروز روسيو ناهلي، هذا العمل الإجرامي، وتعهدت بتعزيز التعاون بين السلطات الفيدرالية والمحلية لضمان أمن الانتخابات المقررة في 1 يونيو(حزيران) المقبل.
تُبرز هذه الحوادث التحديات الأمنية التي تواجهها المكسيك، حيث يُستهدف المرشحون المحليون من قبل الجماعات الإجرامية التي تسعى للسيطرة على الحكومات البلدية.
وتشهد المكسيك موجة متصاعدة من العنف السياسي خلال المواسم الانتخابية، حيث سُجل العام الماضي رقم قياسي بلغ 661 هجوماً على أشخاص ومنشآت سياسية، وفقاً لمنظمة “داتا سيفيكا” الحقوقية.