عبد الملك الحوثي يفتري على الله كذِبًا
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
برر زعيم مليشيات الحوثي الارهابية المدعو عبد الملك الحوثي اتخاذ قرار اقالة حكومته الانقلابية في صنعاء بتماشي قراره مع التفسير الحوثي للقرآن الكريم الذي يعطي الصلاحية المطلقة لولي الفقيه باتخاذ كافة القرارات تجاه السلطة التنفيذية وغيرها من السلطات دون الرجوع الى الدستور والقانون اليمني الذي حدد الاختصاصات لذلك.
واوضح المدعو عبد الملك الحوثي في خطابه الذي ألقاهُ يوم امس الاربعاء ونقلته وسائل اعلام حوثية بالقول :القرآن الكريم، له الاعتبار فوق كل المقررات والقرارات وهو الأساس الذي نعتمد عليه في مسار التغيير الجذري" .
ويحاول المدعو الحوثي تسويق انقلابه على الدستور والقانون اليمني بـ الافترىٰ على الله كذباً.
وتعتقد الجماعة الحوثية بان زعيمها عبد الملك الحوثي هو الشخصية الوحيدة التي حازت مرتبة القداسة بلا منازع باعتبارة سليل أسرة تدعي الاصطفاء الالهي لحكم اليمنيين مستمدة شرعيته من تحريف القرآن الكريم والتعلق بخرافة الولاية السلالية لاستعباد اليمنيين وإذلالهم.
وامس الاربعاء اقالت مليشيا الحوثي الانقلابية الحكومة غير المعترف بها دوليا التي يرأسها القيادي المؤتمري عبدالعزيز بن حبتور.و
وذكرت وكالة سبأ الحوثية، أن ما يسمى بـ “مجلس الدفاع” التابع للحوثيين عقد اجتماعا برئاسة مهدي المشاط أعلن إقالة “الحكومة الحالية برئاسة الدكتور عبدالعزيز بن حبتور وتكليفها بتصريف الشئون العامة العادية ما عدا التعيين والعزل حتى يتم تشكيل حكومة جديدة” وفق وكالة سبأ الحوثية.
وجاءت اقالة حكومة بن حبتور بعد إعلان زعيم المليشيات تشكيل حكومة كفاءات ضمن ما أسماه بـ “المرحلة الأولى للتغيير الجذري” الذي وعد به منذ أيام بالتزامن مع إحتفالات الجماعة بذكرى المولد النبوي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
السيد القائد عبدالملك: جيل الأمة الإسلامية في أمس الحاجة إلى الرُشد الذي مصدره الله سبحانه وتعالى
قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: الرشد، هو العنوان للدور الذي قام به نبي الله إبراهيم عليه السلام في قومه، يلفت نظرنا نحن هذه الأمة، بل وهذا الجيل من هذه الأمة، الذين نحن في أمسِّ الحاجة إلى الرشد.. حينما يتخبَّط النَّاس في الكثير من مواقفهم، حينما نلحظ في واقع أمتنا الإسلامية غياب الرشد في المواقف، في السياسات، في التوجهات.. فهذه حالة كارثية تعاني منها الأمة، وتدل بشكلٍ قاطع على الحاجة إلى الرشد.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: الإنسان بحاجة إلى الرشد، والرشد مصدره الله سبحانه وتعالى، كلما ابتعد الناس عن هدى الله سبحانه وتعالى، واعتمدوا على اتِّجاهات أخرى، كما هو سائد في واقع المجتمع البشري.. في مراحل كثيرة من التاريخ، وفي هذا العصر، يعتمدون على جهات ومصادر أخرى: فلاسفة، عباقرة منهم، يتصورونهم عباقرة، ومفكِّرين… وغير ذلك، ثم يحاولون أن يعتمدوا على ما يقدمونه هم من رؤى، من فلسفة، من تصورات، من أفكار.
وقال السيد القائد: في هذا العصر، في المجتمعات الغربية وفي غيرها، المعتمد عندهم رؤى، وأفكار، وتصورات، مصدرها أناسٌ جهلة، ليسوا متصلين بهدى الله سبحانه وتعالى، وبمصادر وقنوات الهداية الإلهية، على قطيعةٍ تامة مع رسل الله وأنبيائه، على قطيعةٍ تامة مع القرآن الكريم.. القرآن الكريم الذي هو الإرث لكل محتوى الرسالة الإلهية على مرِّ التاريخ. وخلاصة تجمع كل الهدى الذي يحتاج إليه البشر، فيما بقي من مسيرة حياتهم، من كل ما قد قدَّمه الله لعباده من الهدى على مرِّ التاريخ، وبما هو أكثر من ذلك بحسب المتطلبات التي يعلمها الله سبحانه وتعالى لعباده، في ما بقي من مسيرة حياة البشر إلى نهاية التاريخ، وقيام القيامة.. فالحاجة إلى الرشد في كل شيء: في الاستقامة السلوكية، والأخلاقية، والعملية، في التدبير في مختلف شؤون الحياة على نحوٍ صحيح، في المعتقدات، فيما يتعلق بالجانب الإيماني والفكري والمعتقدات، يحتاج الإنسان إلى الرشد؛ لأن البديل عن الرشد هو الغواية.