تايوان تكشف عن أول غواصة بدعم تقني من 3 دول
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كشفت تايوان اليوم الخميس عن أول غواصة محليّة الصنع، وسيتم تزويدها بأنظمة قتالية وطوربيدات تنتجها شركة الدفاع الأمريكية لوكهيد مارتن، بحسب وكالة "أ ف ب".
وتقام المراسم بحضور رئيسة البلاد تساي إنغ وين، في حفل في مدينة كاوشيونغ الساحلية الجنوبية.
إقرأ المزيدوبدأ بناء السفينة الأولى من ضمن هذا الأسطول في 2020 من قبل "سي إس بي سي"، وهي شركة تايوانية متخصّصة ببناء سفن الشحن والسفن العسكرية.
وتبلغ كلفة هذه الغواصة 1.5 مليار دولار، وتتراوح زنتها الإجمالية بما بين 2500 إلى 3000 طن، وسيتم تزويدها بأنظمة قتالية وطوربيدات تنتجها شركة الدفاع الأمريكية لوكهيد مارتن.
وتم بناء وتصنيع هذه الغواصة تحت إشراف معهد تشونغشان الوطني للعلوم والتكنولوجيا (NCSIST) وبمساعدة تقنية من الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
التوتر يسود الموقف.. تايوان تتهم الصين بنشر سفن حربية ضمن عمليات عسكرية
قال الدكتور ليو شو، نائب مدير معهد الدراسات الروسية وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى، إن التوتر القائم حالياً بين بكين من جهة واليابان والولايات المتحدة من جهة أخرى، يرتبط مباشرة بالمناورات العسكرية الأخيرة التي تنفذها الصين في محيط تايوان.
ليو شو: التوتر القائم بين اليابان والصين وامريكا تعود للمناورات العسكرية التي تنفذها بكينوأوضح أن التطورات خلال الأسبوعين الماضيين تكشف أن العمليات العسكرية الصينية كانت تلقى تفهّمًا نسبيًا، لكن "التصعيد المتزايد من طوكيو وواشنطن" غيّر من طبيعة المشهد.
وأضاف ليو شو، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن الصين تعمل وفق سياستها الثابتة المعروفة، والتي تقوم على اتفاقيات سابقة بين بكين وتايبيه، لافتاً إلى أن المناورات الجارية "لا تُعد أعمالاً حربية بالمعنى المباشر"، لكنها تأتي كرد فعل طبيعي على تصريحات ومواقف صدرت مؤخراً عن مسؤولين يابانيين وأمريكيين.
وأشار إلى أن المتحدثين الرسميين من الجانبين الصيني والأمريكي عقدوا محادثات خلال الفترة الماضية، إلا أن التدريبات الأخيرة أثارت موجة جديدة من التوترات في المنطقة.
وأكد نائب مدير المعهد أن المناورات الصينية "لا تستهدف دولة بعينها"، لكنها تحمل رسالة واضحة مفادها أن بكين تتمسك بسيادتها وبمبدأ "الصين الواحدة"، وأن أي محاولات للتشكيك في هذا المبدأ أو تهديده ستُقابل بردّ محسوب.
وأضاف أن الصين تنظر إلى هذه التدريبات باعتبارها جزءاً من إجراءات الدفاع عن السيادة، وليست خطوة هجومية تستهدف إشعال مواجهة مباشرة.
وأشار ليو شو إلى أن الرسائل التي تبعث بها بكين من خلال هذه المناورات موجهة بالأساس إلى اليابان والولايات المتحدة، في ظل ما يعتبره صانع القرار الصيني تدخلاً متزايداً في ملف تايوان.
وشدد على أن الصين تريد التأكيد بأن "هناك صيناً واحدة وسياسة واحدة"، وأن الحفاظ على هذه القاعدة يمثل أساس الاستقرار في المنطقة، محذراً من أن أي مساس بها قد يدفع الأمور نحو مزيد من التوتر.