وزير الزراعة اللبناني: الأولى بأمتنا أن تكون سباقة لرسم أمنها الغذائي
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
وجه وزير الزراعة اللبناني الدكتور عباس الحاج حسن، رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، التحية لجهود جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية الهادفة لتوحيد الرؤى في سبيل الوصول لتحقيق أمن غذائي عربي مستدام، وتحقيق شراكات عابرة للحدود ترسم قصص نجاح عربي، مشيرا إلى أن ما في السياسة من تناقضات وتعقيدات هي أبعد ما تكون عن الأمن الغذائي الذي نعتقد أنه بوابة العبور العربي نحو تكاملية تؤسس لعمل مشترك من أقصى المشرق إلى أقصى المغرب العربي.
وأضاف وزير الزراعة اللبناني في كلمته في اجتماع وزراء الزراعة العرب: “لن أدخل في تفاصيل ما يملكه العالم العربي من امكانات مهدرة في القطاع الزراعي، ولا ما هو المطلوب لسد الفجوات والثغرات، لكن هل نملك الإرادة لعمل زراعي مشترك يحقق مصلحة كل دولة على حدة ويتناغم مع مصلحة الشركاء في المحيط العربي؟ وما هى السبل التي يجب اتباعها في سبيل تحقيق هذا التعاون وهذه الشراكة التعاقدية التكاملية؟, وهل نملك الامكانات التي تتيح لنا تحقيق أمننا الغذائي العربي؟”.
وأوضح وزير الزراعة الللناني أن ما لمسه كرئيس للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتنمية الزراعية هو هذا الاندفاع العربي نحو التحرك والعمل المشترك وإن اختلفت الأساليب، لكن الأصل في الأشياء هو الهدف وسموه، وهدفنا واحد وهو تأمين الغذاء لشعوبنا وللمنطقة.
وتسأل الحاج حسن، حول كيفية التمويل لتحقيق الأمن الغذائي العربي، لافتا إلة أنه سؤال مركزي لأن عصب المشاريع والاستثمارات هو التمويل، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن الامكانيات المتوفرة تحتاج إلى التأطير والتوجيه والاستثمار الأمثل، ونحن في هذه المنطقة لسنا طارئين، نحن كعرب متأصلين فيها كرمال صحاريها، وهوائها الذي نتنفس، وعليه والأولى أن نكون السباقين لرسم أمننا الغذائي وأقدسها أن نكون شركاء في صناعة الأمن الغذائي العالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة العرب الدول العربية المنظمة العربية للتنمية المنظمة العربية للتنمية الزراعية وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الزراعة بالاسماعيلية يعقد اجتماعًا بالإدارة الزراعية بالقصاصين
في إطار تنفيذ توجيهات المهندس علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة توافر سندات الملكية لصرف المقررات السمادية،
وبناءً على قرار اللواء طيار أركان حرب أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية رقم (١٢٢٧ لسنة ٢٠٢٥م) بتشكيل لجنة تضم كلا من ( الحوكمة - حساب بيع الأراضي - الشؤون القانونية بالمحافظة - مديرية الزراعة بتخصصاتها - الوحدة المحلية - الضرائب العقارية - الشهر العقاري - هيئة الأوقاف - جهات الولاية بالمحافظة ) ،
وذلك لبحث موقف سندات الملكية بجمعيتي القصاصين الجديدة و المحسمة القديمة والوقوف على مدى تحصيل مستحقات الدولة بتلك الجهات،
مع تكليف مديرية الزراعة بالإسماعيلية بفحص جميع سندات الملكية المقدمة لها للعمل علي تنقية الحيازات وضمان صرف الأسمدة لمستحقيها فقط
وبناءا علي ذلك عقد اليوم الدكتور علاء محمد حلاوة وكيل وزارة الزراعة بالإسماعيلية اجتماعًا هامًا بالإدارة الزراعية بالقصاصين، بحضور كل من الأستاذ محمد دياب و الأستاذ عبد الله – مندوبى الضرائب العقارية ، الأستاذ أحمد محمد – مندوب هيئة الأوقاف ، المهندس محسن قناوي – مدير عام مديرية الإصلاح الزراعي ، وبحضور السادة المزارعين أصحاب المشكلة
كما رافق وكيل الزراعه بالاسماعيليه لجنة من مديرية الزراعة ، والتى تضم المهندس شريف العربي – مدير عام الشؤون الزراعية المساعد ، الأستاذ أشرف الجمل – مدير عام الشؤون القانونية بمديرية الزراعة ، المهندس هاني لطفي نور – مدير عام الإدارة الزراعية بالقصاصين ، المهندس ياسر سليم – متابعة المديرية
وخلال الاجتماع ، استعرض وكيل الوزارة الموقف بشفافية كاملة ، مؤكدًا أنه لن يتم صرف أي مقررات سمادية للموسم الشتوي ٢٠٢٥ /٢٠٢٦م إلا بوجود سند ملكية صحيح للأرض الزراعية ، وخطاب معتمد من الجهة صاحبة الولاية للارض الزراعيه ، وذلك حفاظًا على المال العام وضمان وصول الدعم لمستحقيه من المزارعين
وقد لاقى هذا الطرح تأييدًا كاملًا من جميع الحضور ، الذين أشادوا بالدور الفعّال لوكيل الوزارة في متابعة هذا الملف الهام، تنفيذًا لقرار السيد المحافظ بالعمل الفوري للجنة المشكلة لإيجاد حل نهائي يتوافق مع جميع الأطراف
صرح بذلك امنيه عبد السلام. مسؤل اعلام مديريه الزراعه بالاسماعيليه
واضافت أن المزارعون وجهود الشكر لوكيل وزارة الزراعة على جهوده المبذولة في خدمة القطاع الزراعي بالإسماعيلية ، وطلبوا من سيادته نقل خالص شكرهم وتقديرهم إلى الوزير اللواء طيار اركان حرب اكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية على سرعة التدخل ووضع آليات واضحة لحل المشكلة ، و على دعمه المستمر لمزارعى الإسماعيلية وحرصه الدائم على حماية حقوقهم وتذليل العقبات أمامهم .