لافروف: التفكير بإمكانية هزيمة روسيا لا يزيد الدبلوماسيين الغربيين شرفا
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن تفكير الدبلوماسيين الغربيين بإمكانية هزيمة روسيا، لا يجلب بتاتا لهم أي احترام.
ووفقا للوزير، يواصل نظام كييف التصرف وكأنه هو الذي “يحدد الموسيقى”( الذي يسيطر على سير الأمور)، والغرب بأكمله يردد كالجوقة في انسجام تام -“لا كلمة واحدة عن أوكرانيا دون أوكرانيا”، و”فقط فلاديمير زيلينسكي من يحدد شروط بدء المفاوضات”.
وأضاف لافروف: “بشكل عام، باتت الدائرة مغلقة، وهذا موقف يؤدي إلى طريق مسدود تماما، وهو إما أنه لا يعكس وجود الفكر السليم في رؤوس الذين يقودون هذه الحرب ضد روسيا، أو أنه يعكس ثقتهم التي لا يمكن العدول عنها في أنهم سينتصرون على روسيا. وهذا الأمر وذاك لا يزيد الغرب أو الدبلوماسيين والمفكرين الغربيين، أي شرف أو احترام”.
وفي وقت سابق، كرر زيلينسكي في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، ما يسمى بصيغة السلام للتسوية مع روسيا، والتي لا تأخذ في الاعتبار موقف موسكو.
الحديث في “صيغة السلام” هذه، يدور عن انسحب الجيش الروسي بالكامل حتى حدود عام 1991 وعودة السيطرة إلى أوكرانيا في “المنطقة الاقتصادية الخالصة” في البحر الأسود وبحر آزوف. ووفقا لزيلينسكي، تحقيق هذه الشروط، سيكون فقط بمثابة الأساس لوقف الأعمال القتالية.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روبيو: نقترب من حسم نوايا روسيا وترامب يعتزم إنهاء حرب أوكرانيا
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم الأحد، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تتوقع أن تتضح الأمور "قريبًا جدًا" بشأن ما إذا كانت روسيا "تتلاعب بنا" في محادثات السلام المتعلقة بأوكرانيا، في إشارة إلى حالة الإحباط التي يواجهها ترامب في التعامل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأشار روبيو، خلال مقابلة مع برنامج "Face the Nation" على شبكة CBS، إلى أن الإدارة الأمريكية تحاول معرفة ما إذا كانت روسيا جادة في إنهاء الحرب دبلوماسيًا، مؤكدًا: "سنكتشف ذلك قريبًا. لقد التقوا مؤخرًا في تركيا، واتفقوا على تبادل مقترحات مكتوبة بشأن وقف إطلاق النار".
وأوضح روبيو أن محتوى هذه الأوراق سيكون حاسمًا: "إذا كانت تحتوي على أفكار واقعية وعقلانية، فهذا يعني أننا أحرزنا تقدمًا، أما إذا كانت مليئة بمطالب غير واقعية، فسنقيم الأمور بشكل مختلف".قادة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا يرغبون في التباحث مع ترامب قبل محادثته مع بوتين
السفير محمد حجازي يكشف عن أهمية زيارة كبير مستشاري ترامب لمصر
الحرب الروسية الأوكرانية دخلت عامها الرابع منذ أن غزت روسيا أوكرانيا في فبراير 2022.
وكان ترامب قد وعد بإنهاء الحرب خلال 24 ساعة بعد عودته إلى البيت الأبيض، إلا أن المفاوضات لا تزال متعثرة.
وصرّح الرئيس الأمريكي مؤخرًا بأن بوتين قد لا يرغب فعليًا في إنهاء الحرب، بل "يماطلنا"، ملمحًا إلى أن واشنطن قد تحتاج إلى تغيير نهجها مع موسكو.
وفي هذا السياق، زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تركيا الأسبوع الماضي، وعرض لقاء بوتين وجهًا لوجه، لكن الرئيس الروسي رفض المشاركة، وأرسل وفدًا منخفض المستوى. ولم تسفر المحادثات عن نتائج ملموسة.
وردًا على ذلك، أعلن ترامب الجمعة أنه يعتزم التحدث مع بوتين هاتفياً يوم الاثنين "لوقف حمام الدم"، تليها مكالمة مع زيلينسكي، وقال: "سيتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وستنتهي هذه الحرب العنيفة، وهي حرب لم يكن يجب أن تحدث من الأساس".
وأكد الكرملين، الأحد، مشاركة بوتين في المحادثة الهاتفية، لكنه شدد على أن أي اتفاق لن يكون ممكنًا إلا إذا عالج "أسباب هذه الأزمة"، مضيفًا أن السلام الدائم يتطلب ضمان أمن الدولة الروسية ومصالح المواطنين الروس، خصوصًا في المناطق التي تسكنها أغلبية ناطقة بالروسية.
وفي الوقت نفسه، يُتوقع أن يناقش مجلس الشيوخ الأمريكي فرض عقوبات جديدة على روسيا.
وقال روبيو إن العقوبات لا تهدف إلى عرقلة المفاوضات، موضحًا أن إدارة ترامب كانت شفافة مع الروس بشأن هذا التحرك، ويدعمه أكثر من 73 عضوًا في مجلس الشيوخ.
وفي تصريحات سابقة، قال ترامب إن نحو 5,000 جندي روسي وأوكراني يُقتلون أسبوعيًا، مؤكدًا أن "حمام الدم هذا لا يُصدق"، معربًا عن أمله في أن تؤدي محادثاته مع بوتين وزيلينسكي إلى وقف إطلاق النار.
وتعكس تصريحات ماركو روبيو إصرار إدارة ترامب على حسم نوايا موسكو، في وقت حساس تتزايد فيه الضغوط لوقف القتال وإيجاد تسوية سياسية دائمة.