الاقتصاد نيوز-بغداد

تسببت الارتفاعات القياسية في أسهم التكنولوجيا هذا العام في تعويض خسائر مليارديرات القطاع الكبيرة من العام الماضي. وبلغت المكاسب التي حققوها منذ بداية العام الحالي حتى الآن ما يقارب 345 مليار دولار، وذلك لأكبر 10 مليارديرات في هذا القطاع. ووصل إجمالي ثرواتهم حتى الآن إلى مبلغ قدره 1.

172 تريليون دولار وفقًا لمؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات.

شهدت الشركات العملاقة في مجال التكنولوجيا تحقيق مكاسب كبيرة بعد تكبدها خسائر فادحة العام الماضي والتي وصلت إلى ما يقارب 320 مليار دولار. حيث أثرت المخاوف من آفاق نمو القطاع على أداء سوق الأسهم بشكل كبير، مما تسبب في تراجع قيمة حصص المليارديرات في شركات مختلفة.

شركات التكنولوجيا

احتل إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم ومؤسس شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية، الصدارة بأعلى أرباح هذا العام، حيث ارتفعت أسهم الشركة بنسبة 95% منذ بداية العام وحتى الآن، وبلغت قيمتها السوقية 763.3 مليار دولار.

بينما يتوقع محللون في بنك مورغان ستانلي ارتفاعًا قياسيًا جديدًا في القيمة السوقية لشركة تسلا، (NASDAQ:TSLA) بفضل الكمبيوتر العملاق "Dojo"، يشيرون إلى أن هذا الارتفاع قد يبلغ 500 مليار دولار في قيمتها.

ومن ناحية أخرى، ساهمت مكاسب "ميتا بلاتفورمز"، المالكة لـ "فيسبوك (NASDAQ:META)"، في تحقيق مارك زوكربيرغ ثاني أعلى أرباح بين مليارديرات التكنولوجيا بلغت 62.5 مليار دولار. وبذلك يرتفع إجمالي ثروته إلى 108 مليارات دولار، ما يضعه في المرتبة العاشرة عالمياً كأغنى ملياردير في العالم.

وعلى الرغم من خسائر زوكربيرغ الكبيرة في العام الماضي والتي بلغت نحو 80 مليار دولار، إلا أن ارتفاع أسهم "ميتا" بنسبة 147% منذ بداية العام الحالي، وصعود قيمتها السوقية إلى 766.13 مليار دولار، ساهم في تعويض هذه الخسائر، خاصةً بنتائج الشركة القوية، حيث شهدت الإيرادات نموًا بنسبة 11% على أساس سنوي في الربع الثاني من هذا العام لتصل إلى نحو 32 مليار دولار، متفوقةً على توقعات المحللين.

وشهدت عوائد الإعلانات نمواً سريعاً بنسبة 12% على أساس سنوي، وهو ما فاق توقعات وول ستريت.

فيما ارتفعت أسهم شركة أمازون (NASDAQ:AMZN) بشكل ملحوظ، مدعومة بمكاسب مؤسسها جيف بيزوس الذي حقق مكاسب بحوالي 42.7 مليار دولار منذ بداية هذا العام، ليصل إجمالي ثروته إلى 150 مليار دولار، محتلاً المركز الثالث على مستوى العالم.

وشهدت أسهم أمازون ارتفاعاً بنسبة 50% منذ بداية العام، لتصل قيمتها السوقية إلى حوالي 1.3 تريليون دولار.

وشهدت مكاسب أسهم شركة "ألفابت"، الشركة الأم لمحرك البحث "غوغل (NASDAQ:GOOGL)"، ارتفاعاً في ثروة مؤسسي الشركة لاري بايغ وسيرغي براين بنسب تراوحت بين 34.5 مليار دولار و32 مليار دولار على التوالي. ويحتل لاري بايغ المركز السابع على مستوى العالم بإجمالي ثروة 117 مليار دولار، تلاه سيرغي براين بإجمالي ثروة 111 مليار دولار.

قائمة الأثرياء

يحتل إيلون ماسك المركز الأول في القائدة بثروة تبلغ 225 مليار دولار، بعد أن زادت ثروته بمقدار 88 مليار دولار منذ بداية العام الحالي.

فيما جاء برنارد أرنو بالمركز الثاني، مؤسس مجموعة لويس فيتون (EPA:LVMH)، بثروة 161 مليار دولار، حيث خسر ما يقرب من 1.25 مليار دولار منذ بداية العام.

وفي المركز الثالث جيف بيزوس، مؤسس أمازون، بثروة 150 مليار دولار.

وجاء رابعًا مؤسس شركة مجموعة مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT)، بيل جيتس، بثروة تبلغ 123 مليار دولار، وذلك بعدما زادت ثروته بحوالي 14 مليار دولار.

وخامسًا جاء الملياردير وارن بافيت، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثاوي (NYSE:BRKb)، بثروة 120 مليار دولار.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار منذ بدایة العام ملیار دولار هذا العام

إقرأ أيضاً:

20.6 مليار دولار نمو سوق الإعلام في الشرق الأوسط 2028

دبي: «الخليج»
أطلق نادي دبي للصحافة، ضمن فعاليات «قمة الإعلام العربي 2025»، تقرير «نظرة على الإعلام العربي - رؤية مستقبلية 2025»، الذي يشكّل مرجعاً استراتيجياً لرصد ملامح المشهد الإعلامي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال السنوات المقبلة، وذلك بالتعاون مع مدينة دبي للإعلام، الشريك المعرفي للتقرير.
وتم تطوير التقرير بالتعاون مع مدينة دبي للإعلام، الشريك المعرفي، و&Strategy الشريك البحثي للتقرير، حيث يقدم التقرير تحليلاً معمقاً للتحولات التي يشهدها القطاع الإعلامي في المنطقة، مع التركيز على دور الابتكار التكنولوجي، وتغير سلوك الجمهور، واستراتيجيات التحول الرقمي الوطني في إعادة تشكيل القطاع. وتوقّع التقرير أن ينمو سوق الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من 17 مليار دولار في عام 2024 إلى 20.6 مليار دولار في عام 2028، بمعدل نمو سنوي مركّب يبلغ 4.9%.
ويظل الإعلان أكبر القطاعات الفرعية، يليه قطاع الفيديو، في حين تظهر الألعاب الإلكترونية كأسرع القطاعات نمواً، مدفوعة بالتحول الرقمي المتسارع والاهتمام المتزايد بالرياضات الإلكترونية.

أداة استراتيجية


وقالت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي: «يعيش الإعلام العربي حالياً لحظة تحوّل حاسمة، تقودها تقنيات متسارعة وتوقعات جديدة من الجمهور، وانطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نعمل على بناء بيئة إعلامية متجددة تدعم الإبداع وتعزز القدرة التنافسية في عالمنا العربي».
وأضافت: يمثل التقرير خطوة عملية نحو تزويد صناع القرار في القطاع الإعلامي على مستوى المنطقة بأدوات فهم معمّقة تساعدهم في مواكبة هذا التحول من الإعلام الرقمي إلى الاعتماد على وسائل الذكاء الاصطناعي في كافة مراحل وروافد صناعة الإعلام من الإنتاج والتوزيع، كما يوفّر التقرير خريطة طريق لاستشراف الفرص والتحديات أمام المؤسسات الإعلامية والحكومات والمستثمرين، وكذلك الأكاديميون المهتمون بفهم الواقع الجديد لصناعة الإعلام في المنطقة.

دور ريادي


وأكّد ماجد السويدي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم - مدينة دبي للإعلام، أنّ الرؤية الاستراتيجية للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات تولي قطاع الإعلام أهمية محورية باعتباره من ركائز التنمية المستدامة وصناعة المستقبل للأجيال القادمة، مشيراً إلى أنّ مدينة دبي للإعلام تواصل دورها الريادي في هذه المسيرة الطموحة نحو إثراء المشهد الإعلامي والإبداعي عبر دعم وتمكين المواهب وتعزيز قدراتها في صناعة محتوى مؤثر على الصعيد العالمي.
وقال: يُعدّ قطاع الإعلام من المحرّكات الرئيسية للاقتصاد الإبداعي في دولة الإمارات ودبي، لما له من دور بارز في ترسيخ ثقافة الابتكار وتعزيز الوعي المجتمعي. وبصفتنا الشريك المعرفي لتقرير نظرة على الإعلام العربي - رؤية مستقبلية، نؤكد التزامنا الراسخ بالارتقاء بقطاع الإعلام وتعزيز قدراته التنافسية على المستوى العالمي، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 واستراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي.

رؤى طموحة


من جانبه، قال طارق مطر، الشريك في قطاع الإعلام والترفيه &Strategy: يشهد قطاع الإعلام العربي زخماً قوياً، مدعوماً برؤى وطنية طموحة، وبنية تحتية رقمية متنامية، وجيل جديد من المواهب الإبداعية، ومع استمرار المنطقة في الاستثمار في إنتاج المحتوى والتكنولوجيا والابتكار في السياسات، فإنها تسير في الاتجاه الصحيح نحو بناء صناعة إعلامية ديناميكية قادرة على المنافسة عالمياً. يعكس هذا التقرير التزامنا بتوفير رؤى قائمة على البيانات تُمكّن الحكومات والمستثمرين وقادة الإعلام من مواكبة المشهد المتطور وإطلاق العنان لكامل إمكانات القطاع.

5 ركائز


وأضاف: يغطي «نظرة على الإعلام العربي - رؤية مستقبلية 2025» خمسة قطاعات رئيسية هي: الإعلام المرئي، والإعلام المسموع، والنشر، والإعلانات، والألعاب الإلكترونية، مبيناً أن الإعلان سيبقى القطاع الأكبر من حيث الحصة السوقية، بينما يواصل قطاع الفيديو -وخاصة خدمات البث عبر الإنترنت (OTT)- ترسيخ حضوره وتأثيره الثقافي، لا سيما في المملكة العربية السعودية التي تُعد السوق الأكبر من حيث عدد المشتركين، مع الإشارة إلى أن المملكة تتصدر حالياً سوق الإعلانات الرقمية، بينما تحتفظ الإعلانات الخارجية التقليدية بمكانتها في البيئات الحضرية.
أما قطاع الألعاب، فهو الأسرع نمواً في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • كبرى الشركات خسرت 34 مليار دولار بسبب حروب ترامب التجارية
  • بـ قيمة 2.1 مليار دولار.. صادرات الصناعات الهندسية تسجل ارتفاعا خلال أول 4 أشهر من 2025
  • الصادرات الهندسية تقفز 19% وتسجل 2.1 مليار دولار حتى أبريل 2025
  • الصادرات الهندسية تقفز 19% و تسجل 2.1 مليار دولار حتى أبريل 2025
  • 2.1 مليار ريال القيمة المضافة للاقتصاد من الأنشطة المالية والتأمين
  • رئيس نيجيريا يطلب قرضا يفوق 21 مليار دولار لدعم النمو الاقتصادي
  • حرب إسرائيل على غزة تكلفها 40 مليار دولار حتى نهاية العام الماضي
  • 20.6 مليار دولار نمو سوق الإعلام في الشرق الأوسط 2028
  • أثرياء العالم يخزنون كنوزهم في مبنى حصين بسنغافورة.. ما السر؟
  • انخفاض أسهم ترامب ميديا بأكثر من 10% بعد إعلانها جمع 2.5 مليار دولار لشراء بتكوين