المحكمة العليا الإسرائيلية تناقش قانون "تحصين نتانياهو"
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
استمعت المحكمة العليا في إسرائيل، اليوم الخميس، لمرافعات تتعلق بقانون أقره الائتلاف الحاكم، ويحد من شروط إقالة رئيس الوزراء من منصبه، في أحدث وقائع المواجهة بين أذرع السلطة للسيطرة على الدولة.
وقدمت جماعات مراقبة سياسية وأحزاب معارضة اعتراضات وطعونا على التعديل الذي طرأ على القانون الأساسي في 23 مارس (آذار)، والذي وصفته المدعية العامة بأنه مصمم خصيصاً ليبقي على رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، في ظل محاكمة مطولة باتهامات تتعلق بفساد.ويقول مؤيدو القانون إنه يهدف لحماية أي زعيم منتخب من الإقالة لأسباب خاطئة.
انتقادات إسرائيلية لحملة "التشهير" بـ #نتانياهو في الخارج https://t.co/LAk7eWOetc pic.twitter.com/0rUBvpf8A8
— 24.ae (@20fourMedia) September 26, 2023 وانعقدت هيئة المحكمة بحضور 11 قاضياً من أصل 15 في المحكمة العليا للجلسة التي بثها التلفزيون، وترأستها إستر حايوت رئيسة المحكمة العليا الإسرائيلية، التي تتقاعد الشهر المقبل. وانتقدت بشكل صريح وعلني التعديلات القضائية، التي يسعى لتنفيذها ائتلاف نتنياهو الحاكم، الذي يضم أحزابا دينية وقومية.وانتقد وزير العدل ياريف ليفين في بيان الجلسة التي وصفها بأنها "مناقشة فعلية لإلغاء نتائج الانتخابات" التي أعادت نتانياهو للسلطة في ديسمبر (كانون الأول). وينفي رئيس الوزراء ارتكاب أي مخالفات في محاكمته بتهم جنائية.
والمحكمة بكامل هيئتها تستعد بشكل منفصل لإصدار حكم بشأن طعون على تعديل صدر في يوليو (تموز)، وأبطل سلطتها بخصوص إلغاء بعض القرارات الوزارية على أساس "المعقولية".
ويقول معارضون إن القانون ألغى أحد آخر أدوات الرقابة على السلطة التنفيذية والبرلمان، الذي يسيطر عليه الائتلاف الحاكم في إسرائيل، التي ليس لديها دستور مكتوب. ويقول نتنياهو إن القانون يعالج ما قال إنه تخطي القضاة غير المنتخبين لسلطاتهم.
تعديلات #نتانياهو القضائية في مواجهة حاسمة بالمحكمة العليا https://t.co/b6E0An7LTh
— 24.ae (@20fourMedia) September 11, 2023ومن المقرر أن تستمع المحكمة الشهر المقبل لمرافعات وطعون تتعلق بتشكيل لجنة لتعيين القضاة والتي تأجلت بسبب خلاف بشأن محاولة الحكومة تغيير طريقة عضويتها.
وليس من المتوقع أن يصدر، اليوم الخميس، حكماً بشأن "بند عدم الأهلية" الذي يحدد الشروط التي على أساسها يُعد رئيس وزراء غير قادر على القيام بمهام منصبه.
وتشمل الخيارات لدى المحكمة العليا بشأن ذلك تأييد التشريع كما هو، أو رفضه تماما، أو الحكم بأنه لا يجب أن يدخل حيز التنفيذ قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأوصت المدعية العامة جالي باهراف-ميارا بالخيار الأخير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل الحكومة الإسرائيلية مظاهرات إسرائيل الإصلاحات القضائية في إسرائيل المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
بحضور رئيس قناة السويس.. 12 دولة عربية تناقش مستقبل الملاحة في الإسكندرية
شهدت الإسكندرية اليوم انطلاق أعمال الجمعية العمومية للاتحاد العربي للملاحة البحرية، وذلك بمشاركة ممثلي 12 دولة عربية وحضور الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إلى جانب عدد من القيادات البارزة في القطاع البحري.
وخلال الجلسة الافتتاحية، أكد النائب محمد مصيلحي، رئيس اتحاد غرف الملاحة العربية ورئيس غرفة ملاحة الإسكندرية، أن النقل البحري يمثل حجر الزاوية في دعم التكامل الاقتصادي بين الدول العربية، مشيرًا إلى أهمية تعميق التعاون المشترك لمواكبة التطورات العالمية في صناعة النقل البحري.
وحرص مصيلحي على توجيه الشكر للفريق أسامة ربيع، مؤكدًا أن حضوره يعكس التزام الدولة المصرية بدعم منظومة الملاحة العربية، رغم الأعباء الكبيرة والمهام اليومية المتعلقة بإدارة أحد أهم الشرايين الملاحية في العالم.
وكشف رئيس اتحاد غرف الملاحة العربية عن مؤشرات إيجابية ظهرت مؤخرًا في حركة التجارة عبر قناة السويس، مشيرًا إلى “عودة عدد من الخطوط الملاحية العملاقة”، ما يعد – على حد تعبيره – دليلًا على قوة الاقتصاد البحري المصري والعربي، وبداية مرحلة انتعاش متوقعة خلال الفترة المقبلة.
كما هنّأ مصيلحي مصر والسعودية والإمارات والمغرب وقطر بفوزها بمقاعد في المنظمة البحرية الدولية (IMO)، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يمثل إضافة كبيرة للحضور العربي داخل المنظمات الدولية وله مردود مهم على مستقبل الملاحة في المنطقة.
وفي سياق آخر، أعرب مصيلحي عن تقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي لما تحقق خلال مؤتمر شرم الشيخ من نتائج إيجابية، مشيدًا بحجم المشاركة العربية والدولية التي شهدها المؤتمر.
ووجّه مصيلحي التحية لأعضاء الاتحاد العربي لغرف الملاحة البحرية وغرفة ملاحة الإسكندرية على جهودهم في إنجاح أعمال الجمعية العمومية، مؤكدًا أن العمل الجماعي هو الداعم الأساسي لمسيرة التطوير في قطاع النقل البحري العربي.
واختتم كلمته بالتأكيد على المكانة الحضارية لمصر، مشيرًا إلى أن المتحف المصري الكبير يمثل منارة ثقافية كبرى لمصر والمنطقة العربية، قبل أن يوجّه الشكر للمجتمع الملاحي المصري والعربي على جهودهم المتواصلة في دعم الصناعة البحرية.