بعرض مستوحى من تمثال الشهداء.. فرقة مياس تتألق في "أمريكا غوت تالنت"
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
بعرض استعراضي حلت فرقة "مياس" اللبنانية، ضيف شرف الحلقة الأخيرة من برنامج المواهب "أمريكا غوت تالنت" في موسمه الـ18، أمس الأربعاء
وأبهرت الفرقة، التي حصدت لقب البرنامج في العام الماضي، الحضور بعرضها الراقص الذي استعرضت فيه لوحة مستوحاة من تمثال الشهداء، بعرض "حرة".وجسّدت الفرقة تمثال "الشهداء” في بيروت، في صرخة فنية متجددة تعكس صمود اللبنانيين أمام الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان.
وطرحت الفرقة "حرة" في يوليو (تموز) عبر قناتها على يوتيوب، بتوقيع مؤسّسها نديم شرفان، وموسيقى هاري هاديشيان، لتترجم الرسالة الداعمة للمرأة العربية والفن الذي تقدمه، والمعارك التي تخوضها.
وتمثال الشهداء هو تمثال تذكاري نحته النحات الإيطالي مارينو مازاكور، ووضع في الساحة باسمه في وسط بيروت، لبنان، في 1960، ويمثل امرأة ترفع مشعلاً يرمز للحرية بيد، وتحتضن بالأخرى فتى، وعلى الأرض أمامها وخلفها شهيدان. يبلغ طول التمثال 4 أمتار و30 سنتيمتراً وعرض قاعدته 4 أمتار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
ضغوط على بيروت لتسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق
بيروت - الوكالات
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن فرنسا وسوريا طلبتا من لبنان تسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق جميل الحسن، بعد الاشتباه بأنه موجود في بيروت.
وقالت الصحيفة الأمريكية إنه مع فرار الحسن عقب انهيار نظام الأسد، أصبحت بيروت مركزا لضغوط دبلوماسية متزايدة، إذ تؤكد مصادر غربية وسورية أن الحسن موجود على الأراضي اللبنانية، حيث يسعى مسؤولون أمنيون سابقون من النظام إلى إعادة بناء شبكات نفوذهم.
ووفقا لمسؤول فرنسي، فقد قدمت فرنسا وسوريا طلبات رسمية إلى السلطات اللبنانية لاعتقال الحسن وتسليمه. ويأتي الطلب الفرنسي استنادا إلى حكم محكمة باريس التي أدانت الحسن غيابيا بجرائم ضد الإنسانية، بينما يأتي الطلب السوري في إطار مساعي الحكومة الجديدة لملاحقة أبرز المتورطين في الانتهاكات خلال فترة حكم الأسد.
وقال مسؤول قضائي لبناني رفيع إن بيروت لا تملك معلومات مؤكدة عن مكان وجود الحسن، مضيفا أن الأجهزة المعنية لم تتلق أي إشعار رسمي يؤكد دخوله أو إقامته داخل لبنان.
ولد الحسن عام 1953 قرب بلدة القصير على الحدود مع لبنان. وقد انضم إلى الجيش وصعد في الرتب خلال حكم حافظ الأسد الذي استولى على السلطة في انقلاب عام 1970.
وكضابط شاب، أرسل الحسن عام 1982 للمشاركة في سحق تمرد جماعة الإخوان المسلمين في مدينة حماة.
وحصل على فرصة أكبر لممارسة نفوذه بعد وفاة حافظ الأسد عام 2000، حين ورث بشار الأسد السلطة. وكان حافظ قد أنشأ شعبة المخابرات الجوية لحماية النظام من الانقلابات، وقد أصبحت إحدى أكثر المؤسسات الأمنية نفوذا، وتولت قضايا حساسة، بما في ذلك دور في برنامج الأسلحة الكيميائية، وفق عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية. وتولى الحسن قيادتها عام 2009.