اعتمد اليوم المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية وبأغلبية ساحقة القرار الذي طرحته مصر من أجل تطبيق ضمانات الوكالة في الشرق الأوسط. وقد حصل القرار على تأييد 115 صوتاً في مقابل امتناع 8 أصوات ودون تصويت أي دولة ضد القرار خلال جلسة التصويت التي جرت ضمن أعمال الدورة 67 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

 
هذا، وقد صرح السفير/ محمد الملا، سفير مصر في فيينا ومندوب مصر الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن اعتماد هذا القرار وبأغلبية ساحقة يؤكد على الثقل الذي تتمتع به مصر داخل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعلى عدالة القضية التي تنادي بها ووجود دعم كبير من غالبية المجتمع الدولي لتحقيق أهداف ومقاصد القرار أملاً في صياغة واقع جديد في الشرق الأوسط خال من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل. 
أضاف السفير الملا أن هذا القرار والذي تتقدم به مصر سنوياً للمؤتمر العام للوكالة دائما ما يحظى بتأييد واسع من جانب الدول التي تسعى إلى الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ والانتصار لهذه القضية المحورية، مؤكداً على ضرورة تكثيف الجهود الدولية من أجل كسر حالة الجمود التي تعتري تنفيذ هذا القرار وتهيئة المجال للدخول في حوار مباشر وجاد لإنشاء المنطقة الخالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط والانضمام لمعاهدة عدم الانتشار النووي، أسوة بكافة دول المنطقة. وأكد في ختام تصريحاته أن انعقاد الدورة الرابعة لمؤتمر الأمم المتحدة لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل المقرر عقدها في نوفمبر 2023 يمثل فرصة متاحة أمام إسرائيل للدخول في حوار جاد  لتحقيق هذا الهدف

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية باغلبية ساحقة الشرق الاوسط مصر

إقرأ أيضاً:

أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام

شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً. 

وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.

وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.

وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.

ترامب: نحضر لمرحلة جديدة في غزة.. والسلام بالشرق الأوسط أقوى من أي وقتالأردن.. 5 وفيات من عائلة واحدة نتيجة تسرب غاز مدفأة

وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.

ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.

طباعة شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المنتدى الدولي للسلام العاصمة التركمانستانية أردوغان الحرب بين روسيا وأوكرانيا خطاب أردوغان

مقالات مشابهة

  • من هم أغنى 5 شخصيات في الشرق الأوسط لعام 2025؟
  • أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
  • ترامب: نحضر لمرحلة جديدة في غزة.. والسلام بالشرق الأوسط أقوى من أي وقت
  • نائب مهدّد ويتجوّل فرحا بالأعياد؟!
  • نصف مليار عملية.. «أنواء» يتصدر تطبيقات الطقس بالشرق الأوسط
  • رئيس بنك أوف أميركا بالشرق الأوسط لـ«الاتحاد»: الإمارات تُعيد هندسة حركة تدفّقات رأس المال العالمية
  • %30 ارتفاع متوقع في إنتاج الغاز بالشرق الأوسط بحلول 2030
  • عاجل | الشرق الأوسط للتأمين يوقف تأمين المركبات لهذا السبب
  • الكويت… دبلوماسية الحكمة في زمن الأزمات
  • مسؤول إيراني: اتفاق الضمانات مع الوكالة الدولية لا يصلح لمرحلة ما بعد الحرب