وفد «بيئة أبوظبي» يزور مشروع مليار محار ومحمية جامايكا باي-روكواي باركس
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت هيئة البيئة في أبوظبي، مشاركتها في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة وأسبوع المناخ في مدينة نيويورك 2023، وهو حدث عالمي يركز على معالجة قضايا تغير المناخ والحفاظ على البيئة.
وقالت ميثة الهاملي، رئيس قسم تقييم وصون التنوع البيولوجي البحري: «تغير المناخ هو مشكلة عالمية يتطلب منا أن نتحد لإيجاد حلول فعالة. ويعتبر التواصل وتبادل المعرفة والأفكار والعمل معاً خطوة إلى الأمام نحو العمل المناخي وحماية التنوع البيولوجي والمحافظة على كوكب الأرض. ونحن جميعاً مستفيدون من نجاح هذه المساعي - فمشاريعنا لاستعادة وإعادة تأهيل قاع البحار وأشجار القرم والشعاب المرجانية ومصايد الأسماك تؤثر على المحيطات والمناخ، ولكنها تساعد أيضاً في تعزيز النمو الاقتصادي».
وتضمنت الزيارات الميدانية لفريق الهيئة جولة ميدانية ضمن مشروع مليار محار، والتي تمحورت حول مناقشة الجهود المماثلة في أبوظبي وعمل مشروع مليار محار لإعادة تأهيل واستعادة النظام البيئي البحري في ميناء نيويورك من خلال إضافة مليار محار إلى هذه البيئة البحرية الحرجة. كما زار الفريق محمية جامايكا باي-روكواي باركس لتبادل الأفكار حول مشاريع استعادة أشجار القرم في نيويورك وأبوظبي، حيث تستخدم مبادرة القرم - أبوظبي، التي تم إطلاقها في فبراير 2022 في حديقة قرم الجبيل، أحدث تقنيات الطائرات بدون طيار كحلول مبتكرة لزراعة أشجار القرم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيئة أبوظبي أبوظبي الإمارات هيئة البيئة أبوظبي هيئة البيئة في أبوظبي
إقرأ أيضاً:
فرنسا: تكلفة مشروع "سيجيو" لطمر النفايات النووية ترتفع إلى 37 مليار يورو
ارتفعت تكلفة مشروع "سيجيو" الفرنسي لطمر النفايات النووية إلى 37 مليار يورو، ما أجج المخاوف البيئية والمجتمعية حول جدوى المشروع وآثاره المستقبلية. اعلان
عادت قضية مشروع "سيجيو" (Cigéo) المثير للجدل إلى الواجهة مجدداً، بعد أن أعلنت الوكالة الوطنية الفرنسية لإدارة النفايات المشعة (Andra) عن تقييم جديد لكلفة المشروع، كاشفة عن قفزة مالية ضخمة تجاوزت التوقعات الأولية، لتصل إلى أكثر من 37 مليار يورو مقارنةً بالتقدير السابق البالغ 24 مليار يورو.
ويهدف مشروع "سيجيو"، الذي أطلق عام 1991، إلى طمر النفايات النووية عالية الإشعاع الناتجة عن محطات الطاقة النووية الفرنسية، على عمق 500 متر في باطن الأرض، في منطقة "ميوز" شرق فرنسا، حيث تُخزن هذه النفايات في طبقات من الطين الجيولوجي المصممة خصيصاً لعزل الإشعاع لمدد تتجاوز مئات آلاف السنين.
ورغم التطمينات الرسمية، لا يزال المشروع يواجه معارضة شرسة من منظمات بيئية ومجتمعات محلية ترى فيه مخاطرة طويلة الأمد على البيئة والصحة العامة، خاصة مع ما وصفه مراقبون بـ"الضبابية في السيناريوهات التقنية والمالية للمشروع".
طمر نفايات نووية خطرة لمدة 100 ألف عام في "بور" بمنطقة موز يُشبه إخفاء السم تحت السجادة مقابل 37.5 مليار يوروقفزة مالية غير مسبوقةوبحسب التقييم الجديد، تراوحت التكاليف بين 32.8 و45.3 مليار يورو، تأثراً بعوامل تضخم، وتعديلات هندسية، ودروس مستفادة من مشروعات عملاقة مثل مترو غراند باريس إكسبرس. وشملت هذه الكلفة بنودًا متعددة مثل البناء، الصيانة، التأمين، الضرائب، وحتى الحفريات الأثرية، الممتدة حتى عام 2170.
وأكدت غاييل ساكيه، المديرة العامة المؤقتة للهيئة المشغّلة، أن الأرقام "قريبة جداً من توقعات 2014 التي بلغت 33.8 مليار"، مشددة على أن الكلفة لا تزال تحت السيطرة نسبياً، رغم طبيعة المشروع "غير المسبوقة على المستوى العالمي".
"الملوّث يدفع"... ولكن الكلفة مفتوحةحتى اللحظة، لم يصدر المرسوم الرسمي لتحديد الكلفة المرجعية النهائية، وهو ما ينتظر صدوره قبل نهاية عام 2025 من قبل وزير الطاقة الفرنسي، بعد التشاور مع هيئة السلامة النووية والمنتجين الرئيسيين للنفايات، وفي مقدّمتهم شركة كهرباء فرنسا (EDF) وهيئة الطاقة الذرية.
يُذكر أن تمويل المشروع يستند إلى مبدأ "الملوّث يدفع"، ما يعني أن شركات الطاقة النووية مطالبة بتغطية تكاليف التخزين طويلة الأجل.
وتأتي هذه التطورات بينما تُراهن فرنسا على الطاقة النووية كأداة استراتيجية للانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون، إذ أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون عن ثمانية مفاعلات نووية جديدة من طراز EPR2، بالإضافة إلى وحدات نووية صغيرة (SMR). غير أن وكالة أندرا أوضحت أن مشروع سيجيو في شكله الحالي لا يشمل هذه النفايات المستقبلية، مما يستدعي مراجعات إضافية ورفع سقف الميزانية المحتمل.
Relatedقوانين أوروبية جديدة للحد من النفايات.. الغذاء والموضة السريعة أول المستهدفينالمئات من رجال الإطفاء يكافحون حريقًا هائلًا في مكبّ للنفايات قرب براغحريق هائل يلتهم مصنع إعادة تدوير النفايات في باريسوتقدر كمية النفايات النووية المخزنة في سيجيو بـ83 ألف متر مكعب، نُفد منها حتى الآن نحو النصف. ومن المتوقع أن تبدأ عمليات دفن "الحزم المشعة" تدريجياً نحو عام 2050، بدلاً من الفترة المحددة سابقاً بين 2035 و2040.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة