خيسوس مدرب الهلال يقترب من الدوري البرازيلي
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أصبح المدرب البرتغالي خورخي خيسوس المدير الفني للفريق الاول لكرة القدم بنادي الهلال السعودي، قريب من الرحيل عن قلعة الزعيم خلال الفترة المقبلة، خاصة بعدما امتلك عرض من أحد اندية الدوري البرازيلي للانتقال له خلال المرحلة الجارية.
خورخي خيسوس يقترب من الدوري البرازيلييمر خورخي بفترة من عدم الاستقرار مع نادي الهلال بعد التعثرات المستمرة في الفترة الماضية، والهجوم المتواصل عليه من جمهور الزعيم، وسط مطالب برحيله والبحث عن مدري جديد قبل فوات الآوان وضياع نصيب النادي من المنافسة على الألقاب.
أكد المسؤول الاعلامي لنادي فلامينجو البرازيلي أن خورخي جيسوس مدرب الهلال أحد المرشحين لقيادة الفريق خلال الفترة المقبلة ليكون خلفًا للمدرب البرازيلي تيتي.
ينتظر نادي فلامنجو البرازيلي التطورات التي تطرأ للمدرب مع نادي الهلال وهل سيبقى مع النادي أو سيرحل لاتخاذ خطوة رسمية تجاهه خاصة وأنه من المتوقع أن يرحل عقب 3 مواجهات يلعبها مع الزعيم حتى فترة التوقف الدولي المقبلة.
مباريات الهلال الثلاثة المقبلة ستكون أمام أندية الشباب اليوم الجمعة في دوري روشن، وبعدها مواجهتين أمام نادي نساجي الإيراني بدوري أبطال آسيا، ثم الأخدود في الدوري قبل فترة التوقف الدولي المقبلة والتي قد تكون بداية مسيرة جديده لخورخي خارج نادي الهلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهلال خورخي خيسوس فلامنجو الهلال السعودى نادی الهلال
إقرأ أيضاً:
إنزاجي يقترب من حسم المستبعد من قائمة الهلال… وصراع ثلاثي داخلي قبل تسجيل كانسيلو
يواصل المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي دراسة خياراته الفنية قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن اللاعب الذي سيتم استبعاده من قائمة الهلال المحلية لإفساح المجال لتسجيل النجم البرتغالي جواو كانسيلو، العائد حديثًا من الإصابة.
نجم السعودية السابق يرشّح وجهة صلاح المقبلة: الهلال أو الاتحاد الأنسب لملك الكرة المصريةورغم أن النادي لم يعلن رسميًا عن الاتجاه الذي سيتم اعتماده، فإن مصادر مقربة من الجهاز الفني تشير إلى أن دائرة الاستبعاد بدأت تضيق تدريجيًا لتشمل ثلاثة أسماء فقط: داروين نونيز، ماركوس ليوناردو، ومالكوم فيليبي.
ويواجه إنزاجي مهمة معقدة، إذ إن الثلاثي يمتلك قدرات فنية مهمة، لكن عودة كانسيلو وضرورة تدعيم الخط الخلفي تفرض على المدرب التضحية بأحد العناصر الأجنبية في الصفوف الأمامية. ووفقًا لمصادر داخل النادي، فإن المدرب الإيطالي يريد اتخاذ القرار الأكثر توازنًا بين الاحتياجات الفنية الحالية ومتطلبات الموسم على المدى الطويل.
أبرز الأسماء التي يتم تداولها داخل النادي هو داروين نونيز، الذي يعاني منذ بداية الموسم من تذبذب في المستوى إلى جانب سجل طويل من الإصابات المتكررة.
هذا الأمر جعل جزءًا من جماهير الهلال يرى أن استبعاده قد يكون الخيار المنطقي، خصوصًا أن الفريق يدخل مرحلة حساسة تتطلب جاهزية كاملة من جميع اللاعبين. بعض التقارير تشير إلى أن إنزاغي يحب أسلوب نونيز لكنه يواجه صعوبة في الاعتماد عليه بسبب غياب الاستمرارية.
أما ماركوس ليوناردو، فيُنظر إليه على أنه مشروع نجم مستقبلي، ويتمتع بقدرات تهديفية كبيرة رغم أنه لم يحصل على فرصة كاملة لإثبات نفسه. ويعتقد مقربون من النادي أن استبعاده قد يكون خسارة على المدى الطويل، خصوصًا في ظل صغر سنه وتطوره السريع.
في المقابل، يعد مالكوم أحد أكثر اللاعبين تأثيرًا في الهجوم الهلالي خلال المواسم الماضية، ورغم انحدار مستواه في فترات من الموسم، لا يزال يعتبر عنصرًا مهمًا في بناء الهجمات وصناعة الفرص ، لذلك، يبدو خيار استبعاده الأقل احتمالًا، خاصة مع حاجة الفريق إلى لاعب يملك خبرة كبيرة في الدوريات الكبرى والبطولات الآسيوية.
مصادر أخرى داخل الهلال ترجّح أن إنزاجي ينتظر التقرير الطبي النهائي الخاص بنونيز، بالإضافة إلى تقييم فني شامل يشمل معدلات الجاهزية والانسجام داخل التشكيلة الأساسية. وترى الإدارة أن القرار يجب أن يكون مبنيًا على رؤية شاملة وليس فقط على الأداء اللحظي.