أطلق مركز أصدقاء البيئة التابع لوزارة الرياضة والشباب، سلسلة جديدة من الفعاليات والورش التعريفية لطلاب وطالبات المدارس، تحت عنوان «البيئة في كتاب» وذلك بمكتبة القطف التابع للمركز.
تأتي هذه الخطوة من المركز سعياً إلى التعريف النشء، بالبيئة القطرية وما تضمه من تنوع حيوي وبيولوجي يجب المحافظة عليه.
وشهدت طالبات مدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية للبنات، أولى تلك الورش، التي قدمتها المدربة مها فريجة، التي قامت بتعريف الطالبات بالحيوانات والكائنات الحية التي تتميز بها البيئة البرية بدولة قطر، محذرة من عملية الصيد الجائر لتلك الحيوانات، والتي تعمل على حفظ التوازن البيئي بالبيئة المحلية، حيث إن المحافظة على حياتها يعتبر مهما في تنمية الحياة الفطرية بدولة قطر، كما أن نقص وجود أي نوع يعتبر إخلالاً كبيراً بهذا التوازن.


وناقشت مدربة مركز أصدقاء البيئة خلال الورشة، كتاب «حيوانات من بيئتي»، مشيرة إلى أن البيئة القطرية تذخر بالعديد من أنواع الحيوانات، مثل الغزال العربي «المها»، الأرنب البري، ابن آوى، الثعالب الحمراء، القطط الحمراء، مشيرة إلى أهمية المحافظة على البيئة التي تعيش فيها تلك الحيوانات، والتي تتمثل في موئل الصحراء القاحلة وشبه القاحلة والكثبان الرملية والشواطئ وجزر المانغروف.
وأكدت ضرورة أن يتسم المواطن والمقيم بدولة قطر بالسلوك الحضاري، عبر تبني فكرة الوعي البيئي بأهمية المحافظة على تلك الحيوانات من أجل الوصول إلى بيئة محلية مستدامة يستمتع بها الجميع، خلال رحلات نهاية الأسبوع سواء لطلاب المدارس والجامعات، كذلك من خلال العطلات التي تقوم بها العائلات والجاليات المقيمة لقضاء نهاية الأسبوع بعيداً عن ضوضاء المدينة.
ولفتت السيدة مها فريجة إلى أن هذه السلسلة سوف تستمر خلال الفترة المقبلة، لتشمل العديد من مدارس الدولة، للتوعية بأهمية انتهاج الشخص للسلوك المستدام خلال زياراته للبيئة البرية، خاصة ونحن على أعتاب فصل الشتاء والذي يشهد العديد من الرحلات والكشتات والمخيمات للأسر القطرية والمقيمين.
 وأكدت أن هذه السلسلة تنسجم بشكل كبير مع رؤية مركز أصدقاء البيئة الذي يعمل على التوعية بجميع قضايا البيئة المحلية، وذلك بهدف الوصول إلى وعي مجتمعي كامل بدولة قطر.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر البيئة في كتاب الحياة الفطرية أصدقاء البیئة بدولة قطر

إقرأ أيضاً:

١٥٥ انتهاكًا للعدو الصهيوني بحق البيئة بالضفة خلال الربع الثاني من

 

الثورة نت/

أعلنت سلطة جودة البيئة عن ارتكاب العدو الإسرائيلي ومستوطنيه، ما مجموعه 155 انتهاكا بحق البيئة الفلسطينية، خلال الفترة الممتدة من أبريل حتى يونيو من العام الجاري، في مختلف المحافظات الشمالية.

وأفادت في تقريرها الربعي الثاني لعام 2025، الصادر اليوم الأربعاء، بأن الانتهاكات توزعت على عدة محاور، أبرزها تدمير آبار مياه، والاعتداء على شبكات التوزيع والصرف الصحي، وتجريف أراضٍ زراعية، وتهريب نفايات خطرة، والاعتداء على الثروة الحيوانية والمصادر الطبيعية، إضافة إلى إنشاء بؤر استعمارية والاستيلاء على أراضي رعوية وزراعية.

وأوضح التقرير أن العدو والمستوطنين دمروا خلال الربع الثاني من العام الجاري 15 بئر مياه في محافظات رام الله والخليل وبيت لحم وسلفيت وطوباس، ما أدى إلى أضرار جسيمة في مصادر المياه الجوفية، وساهم في تسارع وتيرة التصحر وتدهور التنوع الحيوي.

كما سجلت سلطة جودة البيئة 13 اعتداءً على شبكات المياه، شملت تخريب خطوط ناقلة في مناطق نابلس وسلفيت وقلقيلية وأريحا، وستة اعتداءات على شبكات الصرف الصحي، من بينها حالات تسريب مباشر للمياه العادمة إلى الأراضي الزراعية في قلقيلية وسلفيت والقدس.

وبحسب التقرير، وثقت جودة البيئة 35 حالة تدمير كلي أو جزئي لأراضٍ زراعية، و45 اعتداءً على الأشجار والغطاء النباتي، شملت اقتلاعا متعمدا لأشجار الزيتون والكرمة والحمضيات، إضافة إلى أعمال حرق وتجريف ممنهجة استهدفت محاصيل المواطنين.

وأشار التقرير إلى 16 اعتداءً استهدف الثروة الحيوانية، تمثلت في سرقة الأغنام، وهدم حظائر، ومنع الرعاة من الوصول إلى المراعي، وإطلاق المواشي في أراضي المواطنين لإتلاف المحاصيل، ما يُنذر بتهديد التوازن البيئي في المناطق الريفية والرعوية.

كما تضمن التقرير توثيق 15 حالة تراكم للنفايات والركام، ناتجة عن عمليات الهدم التي تنفذها قوات الاحتلال في القدس، وسلفيت، وقلقيلية، ورام الله، وتهريب النفايات الصناعية من الداخل الفلسطيني المحتل إلى مناطق فلسطينية مفتوحة، بما فيها نفايات البناء والإطارات التالفة ومخلفات المصانع، مما يشكل خطرا مباشرا على صحة الإنسان والحياة البرية.

وتطرّق إلى عشرة انتهاكات إضافية متنوعة تم ارتكابها من قبل قوات العدو ومستوطنيه، شملت اقتحام مواقع أثرية وطبيعية، وتخريب شبكات كهرباء، وإغلاق مداخل تجمعات سكانية، وسكب مخلفات زيوت في الطرق، والاعتداء على ممتلكات عامة وخاصة في مناطق متفرقة من بيت لحم وأريحا والخليل وسلفيت ورام الله ونابلس، في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى تفريغ الأرض من سكانها.

وبيّنت سلطة جودة البيئة أن الاعتداءات المسجلة امتدت لتشمل التجمعات السكانية والبنى التحتية، بما فيها شبكات الكهرباء، والمنشآت الصحية، والحدائق العامة، والمواقع الأثرية والطبيعية، مؤكدة أن هذه الانتهاكات تأتي ضمن سياسة ممنهجة تستهدف البيئة الفلسطينية ومقدراتها، وتندرج في إطار الجرائم البيئية.

وأكد التقرير أن بعض هذه الأفعال تُصنّف كجرائم ضد الإنسانية، وأخرى تُعدّ جرائم بيئية ضمن جرائم الحرب، وفقا لما نصّت عليه المادتان السابعة والثامنة من نظام روما الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية.

مقالات مشابهة

  • المؤتمر الصحفي الحكومي الـ23 يستعرض منجزات منظومة البيئة والمياه والزراعة
  • أرياف الطائف.. منصات نابضة بالحياة السياحية
  • دافع عن المال العام.. وفاة المستشار محمد سليمان نائب رئيس هيئة قضايا الدولة
  • ١٥٥ انتهاكًا للعدو الصهيوني بحق البيئة بالضفة خلال الربع الثاني من
  • خلال زيارته لدرعا.. وزير التعليم العالي يبحث سبل تطوير البيئة الجامعية وتحسين الخدمات المقدمة للطلاب
  • بنك الإسكان العُماني يفتتح فرعه في الرستاق بحلّته الجديدة بعد إعادة هيكلته
  • “طيور الخير” تحلق مجددا فوق غزة بدعم إماراتي لا يعرف الانقطاع
  • وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار: سوريا الجديدة هي المنتجة التي تعيد تشكيل معاملها وبناء إنتاجها
  • تراجع عالمي حاد في أعداد الحيوانات المنوية ينعش تجارة التجميد
  • عبر أصدقاء التربة.. علماء ينتجون قمحا غنيا بالحديد والزنك