صحيفة اليوم:
2025-06-24@19:13:23 GMT

اليابان تستأنف تصريف مياه محطة فوكوشيما 5 أكتوبر

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

اليابان تستأنف تصريف مياه محطة فوكوشيما 5 أكتوبر

أعلنت اليابان أن عملية تصريف الدفعة الثانية من المياه المعالجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية إلى المحيط، ستبدأ في 5 أكتوبر المقبل، في خطوة من المرجح أن تزيد من غضب الصين.

وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أن شركة طوكيو للطاقة الكهربائية التي تشغل المحطة، تعتزم تصريف ما يقرب من 7800 طن من المياه المعالجة، وهي الكمية نفسها التي جرى تصريفها في الدفعة الأولى، في البحر على مدى فترة 17 يومًا تقريبا.

أخبار متعلقة اقتراب شبح الإغلاق.. موظفو البيت الأبيض يستعدون للإجازاتبايدن: الديمقراطية الأمريكية في خطر

وستبدأ الاستعدادات يوم الثلاثاء المقبل للتحقق من مستويات التريتيوم عند تخفيف المياه المعالجة بمياه البحر قبل إطلاقها.

وكانت الشركة بدأت في إطلاق الدفعة الأولى من المياه المعالجة في 24 أغسطس الماضي، وسط مخاوف بين الصيادين المحليين ومعارضة قوية من الصين، لكنه اكتمل في 11 سبتمبر.

معارضة الصين

أعلنت الصين معارضتها الشديدة لقرار اليابان البدء في تصريف المياه المعالجة المشعة من محطة فوكوشيما النووية في المحيط الهادي.

وقالت وزارة الخارجية الصينية، إن التخلص من المياه الملوثة يُعد قضية رئيسية تتعلق بالسلامة النووية ولها آثار عابرة للحدود، وإن المسألة ليست بأي حال من الأحوال تخص اليابان وحدها.

أضافت الصين أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية البيئة البحرية وسلامة الغذاء والصحة العامة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 طوكيو اليابان محطة فوكوشيما للطاقة النووية تصريف مياه محطة فوكوشيما تصريف مياه محطة فوكوشيما النووية المیاه المعالجة من المیاه

إقرأ أيضاً:

مدينة بوشهر.. من الحضارة الساسانية إلى الصدارة النووية

مدينة بوشهر، تقع في جنوب غربي إيران على ساحل الخليج العربي، ويعود تاريخها إلى أكثر من 3 آلاف عام. كانت تعرف في عهد الحضارة الساسانية باسم "ريشهر"، ولها أهمية تاريخية واقتصادية، إذ أدت دورا محوريا في تاريخ الملاحة والتجارة البحرية الإيرانية. وتعود أهمية المدينة حديثا لاحتضانها أكبر محطة نووية لإنتاج الطاقة في إيران والشرق الأوسط.

الموقع والمساحة

تقع مدينة بوشهر الساحلية جنوب غربي إيران، وهي عاصمة محافظة بوشهر. تطل على الخليج العربي وتتمركز عند رأس شبه جزيرة ضيقة منخفضة ومرتبطة بالبر الرئيسي عبر مستنقعات مدية.

تحدها من الشمال محافظتا دشتستان وخوزستان، ومن الجنوب محافظة هرمزجان، ومن الشرق محافظة تنكستان ومن الغرب مياه الخليج، وتُقدر مساحتها بـ22.743 كيلومترا مربعا.

وللمدينة أطول حدود مائية على الخليج العربي، إذ تمتد لنحو 625 كيلومترا.

المناخ

تتمتع المدينة بمناخ صحراوي وجاف، يتميز بصيف حار مع رطوبة عالية، وتتجاوز درجات الحرارة فيها 40 درجة مئوية أحيانا، مما يسبب ندرة وشحا في الموارد المائية.

وفي فصل الشتاء يكون الجو معتدلا ودافئا نسبيا، وتتراوح درجات الحرارة فيه بين 15 و25 درجة مئوية، مع هطول أمطار خفيفة وبكميات محدودة.

مدينة بوشهر جوها يكون معتدلا ودافئا نسبيا في فصل الشتاء (شترستوك) السكان

يبلغ عدد سكان مدينة بوشهر أكثر من 220 ألف نسمة حسب تعداد مركز البيانات المفتوحة الإيراني لعام 2025، في حين يتجاوز عدد سكان محافظة بوشهر مليون نسمة.

ويتحدث معظم سكان المحافظة اللغة الفارسية التي تختلف لهجاتها باختلاف المدن والقرى، أما في جزيرة شيف وموانئ كنغان، فيتحدث الأهالي اللغة العربية.

التاريخ

يعود تاريخ مدينة بوشهر حسب المؤرخين إلى أكثر من 3 آلاف سنة، وكانت المدينة حينئذ تحتضن 4 أحياء أساسية هي دهدشتي وكوتي وشنبدي وبهبهاني.

إعلان

ويرجع تاريخ نشأتها إلى الحضارة "العيلامية" (1000 ق.م-600 ق.م)، وهي واحدة من أقدم حضارات الجنوب الغربي الإيراني، وكانت المدينة تعرف حينئذ باسم "ريشه" أو "ريشهر".

وتلتها الحضارة الإغريقية، بقيادة الملك سلوكس الأول نيكاتور الذي أعاد تأسيسها وأطلق عليها اسم "أنتيوخيا في بريسيس".

وبين عامي 206 ق.م و205 ق.م، جاء الملك أنتيوخس وأعاد بناءها وإعمارها وسماها "أنتيوخس"، وجلب إليها سكانا من مدينة مغنيسيا اليونانية.

وفي فترة حكم الساسانيين لإيران قبل دخول الإسلام للمنطقة، اشتهرت المدينة بمينائها وعُرفت باسم "بورخت أردشير" نسبة إلى مؤسس الدولة الساسانية الأول أردشير بن بابك.

أما في العصر الحديث، فقد حوّلها القائد العسكري نادر شاه إلى قاعدة بحرية وجعل منها مقرا لاستقرار الأسطول الإيراني عام 1734، لتعزيز السيطرة الإيرانية على الخليج.

مدينة بوشهر من المدن التي تشتهر بمنازلها القديمة التاريخية (شترستوك) أهمية اقتصادية وجيوسياسية

في أواخر القرن الـ18، أصبحت المدينة مركزا اقتصاديا وتجاريا حيويا ومحوريا، خاصة بعد نقل مراكز شركات الهند الشرقية البريطانية والهولندية إليها من ميناء بندر عباس في محافظة هرمزغان.

كما صارت مركزا دبلوماسيا في مطلع القرن الـ19، إذ ضمت مكاتب دبلوماسية وتجارية، إلى جانب قنصليات دول أوروبية عديدة.

وعقب نشوب الحرب العالمية الأولى، احتلت القوات البريطانية المدينة عام 1915، فتراجعت مكانتها التجارية نتيجة تطوير موانئ أخرى مثل ميناء خرمشهر.

أما دفاعيا، فيعد موقعها ركيزة أساسية في الإستراتيجية الدفاعية والبحرية الإيرانية، وذلك بسبب وجود عدد من القواعد العسكرية المهمة التابعة للقوة البحرية للحرس الثوري الإيراني.

وتمثل المدينة نقطة انطلاق مهمة للمناورات البحرية الإيرانية التي تجرى بانتظام في الخليج العربي. وتسهم بشكل فعال في الردع الإقليمي عن طريق قربها من منشآت الطاقة الحساسة، بما في ذلك محطة بوشهر النووية.

المعالم مفاعل بوشهر

تشتهر المدينة بـ"مفاعل بوشهر" النووي، وهو أول محطة نووية في إيران وأول محطة نووية لإنتاج الطاقة في الشرق الأوسط.

يعود تاريخ بنائه إلى عهد آخر ملوك إيران الشاه محمد رضا بهلوي، بالتعاون مع شركة "سيمنس الألمانية"، وبدأت عملية تشييده عام 1975 لكن الثورة الإيرانية أوقفت المشروع.

وأثناء الحرب العراقية الإيرانية تعرض المفاعل لقصف صاروخي وغارات جوية، مما أدى إلى تجميد عمليات البناء سنوات عدة، ثم استكمل المشروع بالتعاون مع روسيا.

مدينة سيراف الأثرية

تعود جذور آثارها إلى القرن الثامن، وتُعرف أيضا باسم "مقبرة الحضارات"، وهي عبارة عن قبور محفورة في الصخور يتراوح عمقها ما بين 40 و60 سنتيمترا، إضافة إلى وجود مخزن حربي ومعابد لجامع كبير وقلعة.

وقد استخدمت هذه المقبرة لدفن أتباع ديانات مختلفة، ومما يجعلها فريدة قبورها المصفوفة بانتظام على منحدر جبلي.

محطة بوشهر للطاقة النووية تبعد عن العاصمة الإيرانية طهران نحو 1200 كيلومتر (رويترز) قبة "جاشك"

تسمى أيضا "قبة الملح"، وهي مقصد سياحي جيولوجي، تكون من ترسبات ملحية تراكمت عبر ملايين السنين، ودفعته الحركات التكتونية من أعماق الأرض نحو السطح، فتشكلت تضاريس ذات ألوان وأشكال مميزة.

إعلان

تحتوي القبة على كهوف وشلالات وكريستالات ملحية بألوان بيضاء ووردية وصفراء تشبه الأحجار الكريمة.

متحف التراث الشعبي

يعرف لدى السكان المحليين بـ"متحف الأنثروبولوجيا في عمارة طاهري"، وهو قصر يرجع تاريخه إلى فترة حكم الصفويين الإيرانيين.

يضم المتحف أقساما عدة، منها قسم للحرف التقليدية وقسم للملابس التقليدية وقسم للأدوات البحرية والزراعية، وقسمان شعبيان، أحدهما للموسيقى وآخر للطبخ.

جامع بوشهر

يسمى أيضا "مسجد آل عصفور"، ويُعد رمزا ثقافيا وروحيا بارزا في مدينة بوشهر القديمة، وهو أقدم المراكز الدينية والإسلامية في البلاد.

يمتد تاريخ المسجد العريق إلى 400 عام، ويقال إنه تأسس في عهد الصفويين، وبُني بطابع "شبستاني"، وهو أحد أشكال العمارة الإسلامية التي تحتوي على أقواس وأعمدة وسقوف مقببة وزخارف ملونة.

مقالات مشابهة

  • قطع المياه 6 ساعات بالوليدية و 3 قرى في أسيوط
  • فيلات شاطئية بسلا ترفض بناء محطة تحلية المياه لأنها تحجب رؤية البحر وبرلماني يطالب بركة بالتراجع عن المشروع
  • مدينة بوشهر.. من الحضارة الساسانية إلى الصدارة النووية
  • وزير الإسكان يتابع موقف منظومة الصرف الصحي بشرق القاهرة والمستهدف تنفيذه حتى 2030
  • «مياه القناة» تُنهي تركيب مأخذ نموذجي جديد بمحطة فنارة العمدة لضمان جودة المياه
  • تفاصيل جولة محافظ الدقهلية في محطة مياه كفر الحصة بمركز نبروه
  • طفرة غير مسبوقة بقطاعي مياه الشرب والصرف الصحي في المنوفية.. إنشاء محطات رفع رئيسية وفرعية وخطوط طرد.. واستثمارات بحجم 10مليارات جنيه
  • ضبط صهريج صرف مياه الصرف الصحي بشبكة تصريف مياه الأمطار بجدة
  • خوفا من التصعيد مع موسكو.. أمريكا تتجنب قصف محطة بوشهر في إيران
  • محطة مياه إمبابة تبدأ أولى خطوات اعتماد بصمتها الكربونية في مصر