توكاييف يؤكد التزام كازاخستان التام بالتعاون مع روسيا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أكد رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف في حديث لوكالة Kazinform التزام بلاده التام بالتعاون الشامل مع روسيا الاتحادية.
وأضاف توكاييف معلقا على كلمته في مؤتمر صحفي ببرلين عقب المفاوضات مع المستشار الألماني أولاف شولتس: "كازاخستان ليست مناهضة لروسيا بل نحن ملتزمون بشدة بالتعاون الكامل مع روسيا، التي تجمعنا بها أطول حدود في العالم.
وأشار إلى أن الضغط بالعقوبات يأتي بنتائج عكسية تماما من وجهة نظر تحسين العلاقات الدولية، التي أخذت تتآكل نتيجة لتفاقم الوضع العالمي.
وقال: "أود أن أؤكد أن كازاخستان ليس لديها منتجات خاضعة للعقوبات، وبالتالي لا تتاجر بها، كما لا تشارك في ما يسمى بالتوريد الموازي لروسيا".
وأوضح أن التجارة مع روسيا الاتحادية آخذة في الازدياد، وتابع: "العام الماضي بلغ حجم التجارة الكازاخية الروسية 25 مليار دولار، ومؤخرا أقيم معرض "إنوبروم" التقني العلمي الروسي بنجاح في أستانا، حيث زاره وفد روسي برئاسة رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين".
وأشار إلى أن كازاخستان مضطرة لمراعاة العقوبات المفروضة ضد روسيا، وهي على اتصال حول هذه القضية مع المنظمات الدولية ذات الصلة.
وأضاف: "أود أن أغتنم هذه الفرصة للفت الانتباه إلى دعوتي للدبلوماسيين لإيجاد أساس مقبول للطرفين للمفاوضات حول السلام بين روسيا وأوكرانيا. وهذا أمر بالغ الأهمية، لأن العالم اقترب من النقطة الخطيرة المتمثلة في مواجهة ذات عواقب مميتة لغالبية البشرية".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أولاف شولتس عقوبات ضد روسيا مع روسیا
إقرأ أيضاً:
رئيس الناتو يحذر الحلفاء من خطر روسيا خلال 5 سنوات.. ماذا قال؟
(CNN)-- وجه الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، الخميس، تحذيرا من أن أعضاء الحلف قد يكونون "الهدف التالي لروسيا"، داعياً إلى زيادة سريعة في الإنفاق الدفاعي لمنع حرب مماثلة لتلك التي شهدتها الأجيال السابقة.
وجاءت تصريحات روته، في كلمة ألقاها في مؤتمر ميونيخ للأمن في برلين، في وقت ناقش فيه القادة الأوروبيون مقترح سلام يهدف إلى إنهاء الحرب الروسية المستمرة منذ سنوات في أوكرانيا، في ظل ضغوط أمريكية متزايدة.
وقال: "علينا أن نكون مستعدين لأن الصراعات... لم تعد تُخاض من بعيد.. الصراع بات على أبوابنا"، مضيفا: "لقد أعادت روسيا الحرب إلى أوروبا، وعلينا أن نكون مستعدين لحجم الحرب التي عانى منها أجدادنا وأجداد أجدادنا"، لافتا إلى أنه مع ذلك، أنه إذا أوفت الناتو بالتزاماتها، فهذه مأساة يمكننا منعها.
وحذر روتّه من أن "روسيا قد تكون مستعدة لاستخدام القوة العسكرية ضد الناتو في غضون خمس سنوات"، وأن "كثيرون يتهاونون في صمت... كثيرون يعتقدون أن الوقت في صالحنا. لكنه ليس كذلك. لقد حان وقت العمل. يجب أن يرتفع الإنفاق والإنتاج الدفاعي للحلفاء بسرعة".
وفي يونيو/حزيران، اتفق أعضاء الناتو على رفع أهداف إنفاقهم الدفاعي إلى 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، أي أكثر من ضعف الهدف الحالي البالغ 2%، وهو ما يتماشى مع نوع الزيادة التي طالب بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسنوات.
وبينما أقرّ روتّه بأنه "إلى حدٍّ ما، سيتعين علينا في أوروبا إيلاء المزيد من الاهتمام لدفاعنا"، سعى أيضًا إلى تسليط الضوء على التزام الولايات المتحدة تجاه حلف الناتو، وجاءت تصريحاته هذه عقب إصدار إدارة ترامب، الجمعة، استراتيجيتها للأمن القومي، والتي تبنّت موقفًا تصادميًا غير مسبوق تجاه أوروبا.
ومضى روته بالقول: "من الأهمية بمكان الحفاظ على الرابطة عبر الأطلسي كما هي اليوم"، مشيرًا إلى أنه "لا يمكن الدفاع عن الولايات المتحدة دون أطلس آمن، ونحن بحاجة إلى حلف الناتو للحفاظ على أمن الأطلسي".
وأشاد روتّه بترامب لإطلاقه محادثات بشأن روسيا وأوكرانيا، مصرحًا لفريد بليتجن من شبكة CNN بأن الرئيس الأمريكي "هو الوحيد القادر على كسر الجمود مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين".
وأبدى ترامب في الأسابيع الأخيرة نفاد صبره للتوصل إلى اتفاق، بينما بدا الأوروبيون أكثر حذرًا، ساعين إلى ضمانات أمنية ومواصلة النقاش حول أي تنازلات إقليمية.
وأكد روتّه: "لا بد من وجود ضمانات أمنية (لأوكرانيا) على نحوٍ يضمن لبوتين أن أي محاولة أخرى ستكون ردة فعل مدمرة.. نعلم جميعًا أن النقاش حول الأراضي سيكون حساسًا وشاقًا، وهو أمر لا يملك القرار النهائي بشأنه إلا الأوكرانيون".
وفي غضون ذلك، دعت روسيا المملكة المتحدة إلى "الاعتراف" بمهمة الجندي البريطاني الذي قُتل في أوكرانيا، مُلمّحةً دون دليل إلى أن القوات البريطانية كانت تقوم بمهام تتجاوز ما أُعلن عنها رسميًا في البلاد.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية، الأربعاء، أن الجندي توفي "في حادث مأساوي أثناء مراقبته للقوات الأوكرانية وهي تختبر قدرة دفاعية جديدة، بعيداً عن خطوط المواجهة".