معدل ذكاء الضباط الأمريكان منخفض!
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تعاني المؤسسة العسكرية الأمريكية من قضايا شائكة يجب الوقوف عندها وفق تشاك ديفور في فوكس نيوز.
في عالم يحيط به شبح عدم الاستقرار الجيوسياسي والتقدم التكنولوجي السريع يجب أن يكون جيش الولايات المتحدة حصنا من القوة والتركيز. لكن قواتنا المسلحة متورطة في البيروقراطية والتدخل السياسي والافتقار إلى وضوح المهمة.
وهناك مشكلة صارخة تعاني منها المؤسسة وهي الانتشار غير المستدام للجنرالات قياسا مع الحجم الإجمالي للقوات المسلحة؛ إذ أن عدد الضباط الجنرالات انخفض بنسبة 25% وفق بند في قانون تفويض الدفاع الوطني.
وتعاني المؤسسة العسكرية من انخفاض معدلات الذكاء بين ضباط مشاة البحرية بشكل مقلق. وهذا تحذير صارخ بشأن المعايير المستخدمة في قبول المرشحين لمواقع قيادية. ومع الأخذ بالاعتبار أن زمن التدرج في المناصب العسكرية قد ولّى، يتعيّن علينا القيام بما يلي:
اشتراط الحصول على الشهادة الجامعية لترشيح الضباطإعطاء الأولوية للتعليم العسكري وزيادة الخبرة القتالية لكبار الضباطاعتبار الجدارة هي المعيار الأهم للأدوار القياديةترشيح الأفراد ذوي الخبرة والمعرفة المكتسبة خلال سنوات صفوف المجندين لأدوار الضباطتطوير مهارات صف الضباط على الصعيد الإلكتروني والسيبرانيالاحتفاظ بالضباط الجيدين والتخلص من عديمي الكفاءة بشفافيةإحياء روح المحارب من خلال رفع المعنويات وتشجيع الانضباط والتركيز في المهمةويختم الكاتب بالقول: دعونا نعيد الاحترام والقوة القتالية الفعالة لمؤسستنا العسكرية كي نضمن جاهزية القوات المسلحة وكفاءتها.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الأمريكي تكنولوجيا حرب سيبرانية
إقرأ أيضاً:
نقص حاد في الضباط والمقاتلين داخل جيش الاحتلال
يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي، أزمة متصاعدة تتمثل في نقص ملحوظ في أعداد الضباط والمقاتلين، في ظل اتساع رقعة المهام العسكرية واستمرار حالة الاستنفار على أكثر من جبهة. وتشير التقديرات العسكرية إلى أن الفجوة بين المطلوب والمتوفر باتت تهدد قدرة الجيش على الحفاظ على جهوزيته العملياتية.
أزمة تجنيد… ووحدات تعاني نزيفًا بشريًاوتعترف دوائر داخل الجيش بأن وحدات قتالية عدة أصبحت غير قادرة على تلبية الاحتياج البشري المطلوب، وسط عزوف متزايد عن الالتحاق بالخدمة القتالية، خاصة في ظل طول مدة المهام وارتفاع مستوى الخطورة.
كما تواجه القوات النظامية والاحتياط على حد سواء ضغطًا كبيرًا، مع ارتفاع نسب الاستدعاء وتراجع قدرة الجيش على استبدال العناصر المنهكة بعناصر جديدة.
استقالات بين الضباط وتأخر في الترقياتوتفاقمت الأزمة مع ازدياد الاستقالات داخل سلك الضباط خلال العام الأخير، نتيجة الضغط الكبير، بالإضافة إلى الشكاوى من الإرهاق النفسي والجسدي، الأمر الذي تسبب في فجوة واضحة على مستوى القيادات الميدانية.
كما سجلت المؤسسة العسكرية تباطؤًا في مسار الترقيات داخل بعض الوحدات، بسبب النقص الحاد في الكفاءات المؤهلة.
ويرى مراقبون أن هذا الوضع يضع الحكومة الإسرائيلية تحت ضغط متزايد ما يجعل الجيش في سباق مع الزمن لسد النواقص قبل أي تصعيد محتمل. كما تحذر أصوات داخل المنظومة الأمنية من أن استمرار الأزمة سيؤثر على قدرة الجيش على تنفيذ عملياته بكفاءة، ويقوّض قوة الردع الإسرائيلية.
محاولات للمعالجة… لكن دون نتائج واضحةورغم طرح عدة خطط لزيادة التجنيد، ومن بينها حوافز مالية وتمديد الخدمة الإجبارية، إلا أن تأثيرها ما زال محدودًا، وسط توقعات بأن الأزمة قد تستمر، ما لم يتم اتخاذ إجراءات بنيوية أوسع تشمل إصلاحات داخل المؤسسة العسكرية وتغييرات في سياسات الخدمة.