موقع 24:
2025-12-12@17:02:28 GMT

موسكو تبحث مع باكو مستقبل مهمّة حفظ السلام في قره باغ

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

موسكو تبحث مع باكو مستقبل مهمّة حفظ السلام في قره باغ

أعلن الكرملين، اليوم الجمعة، أنّ روسيا ستقرّر مع أذربيجان مستقبل مهمّة حفظ السلام في ناغورني قره باغ، بعد سيطرة باكو، إثر هجوم خاطف، على هذه المنطقة الانفصالية، التي نشرت فيها موسكو قوات منذ عام 2020.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، رداً على أسئلة الصحافيين بشأن مستقبل هذه القوات: "بما أنّ المهمّة موجودة الآن على الأراضي الأذربيجانية، فإنّ هذه النقطة ستكون موضوع مناقشات مع الجانب الأذربيجاني".

#BREAKING Russia, Azerbaijan to decide future of Karabakh peacekeeping mission: Kremlin pic.twitter.com/Ogwd9gjn0u

— AFP News Agency (@AFP) September 29, 2023

وسعى نحو 85 ألف شخص إلى اللجوء في أرمينيا، عقب سيطرة أذربيجان على منطقة ناغورني قرة باغ المتنازع عليها، في جنوب القوقاز.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة الأرمينية نازلي باغداساريان، في العاصمة يريفان، اليوم الجمعة، إن هؤلاء اضطروا إلى الرحيل عن منازلهم.

ووفقاً لبيانات رسمية، غير مؤكدة، كان 120 ألف من الأرمن يعيشون في السابق بمنطقة ناغورني قره باغ.

 

A threat to Armenia’s sovereignty looms too. A big risk is that Azerbaijan will collude with Russia and Turkey to impose a corridor across the south of Armenia https://t.co/8tFkhYtqVt

— The Economist (@TheEconomist) September 29, 2023

و أعلنت جمهورية آرتساخ، غير المعترف بها، والتي تحكم منطقة ناغورني قره باغ، أنها ستختفي من الوجود بداية من مطلع عام 2024، بعد أن وقع رئيس الجمهورية مرسوماً بهذا المعنى، أمس الخميس.

 وكانت أذربيجان قد أجبرت جمهورية آرتساخ على الاستسلام الأسبوع الماضي، بعد قتال قصير ومكثف، وهو الأمر الذي سمح لباكو أخيراً بتأكيد سيادتها الكاملة على ناغورني قرة باغ.

وكانت الحكومة الأذربيجانية وروسيا (التي تعتبر القوة الحامية لأرمينيا) أعلنتا أنه لا يوجد حاجة لفرار المواطنين. غير أن الأرمن الكاراباخ يخشون التعرض للاضطهاد والعنف من الجانب الأذربيجاني.

 

Forced deportation of Armenians from Nagorno Karabakh will harm #Russia and #Azerbaijan as well. As of 06:00, 84,770 people have been transferred to #Armenia. I think that almost no Armenians will remain in Nagorno Karabakh, and there's a scenario that the Russian peacekeepers… pic.twitter.com/ONdSXjwTQ2

— Robert Ananyan (@robananyan) September 29, 2023

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أذربيجان قره باغ

إقرأ أيضاً:

لوفيغارو: الأسد يخضع للمراقبة في موسكو.. هل يتم تسليمه لدمشق؟

#سواليف

نشرته صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية تقريرا يناقش فيه #مصير_بشار_الأسد بعد فراره إلى #موسكو قبل عام، واحتمالات تسليمه إلى دمشق مثلما تطالب به الحكومة السورية الجديدة.

وقالت الصحيفة ، إن مصير بشار الأسد الذي اختفى عن المشهد العام والتزم الصمت منذ استقباله في العاصمة الروسية مع أفراد أسرته قبل عام، يشكّل أحد أبرز رهانات العلاقة الجديدة بين موسكو ودمشق.

وتضيف الصحيفة أن المعلومات حول وضعه ووضع عائلته في العاصمة الروسية تقتصر على شهادات متفرقة، غير أنّ غيابه عن الواجهة لا يلغي حضوره السياسي غير المباشر في سياق العلاقات الروسية السورية التي تتشكل من جديد في ظل النظام الحالي.

مقالات ذات صلة يديعوت تكشف تفاصيل خطة لاجتياح غزة بريا قبل “طوفان الأقصى” 2025/12/10

منزل ريفي
وحسب الصحيفة، يُعتقد أن الأسد غادر سوريا بثروة تقارب 250 مليون دولار، وأنه استثمر منذ سنوات في عقارات فاخرة بموسكو.

وقد أكّدت صحيفة “دي تسايت” الألمانية في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أنه يقيم في ثلاثة شقق، ضمن نحو عشرين شقة يملكها في مبنى راقٍ في “موسكو سيتي”، الحي المالي للعاصمة الروسية.

وتشير الصحيفة إلى أن الأسد يتردد أحيانًا على مركز تجاري في الطابق الأرضي للمبنى، ويقضي ساعات في الألعاب على الإنترنت.

كما تؤكد تقارير أن تنقّله محدود، وأنه يزور بانتظام منزلا ريفيا قريبا من موسكو يخضع لحراسة مشددة.

محيط الأسد

وأوردت الصحيفة أن الأسد لم يصل بمفرده إلى موسكو، فقد رافقته أسرته وبعض المقربين، فيما توجه آخرون إلى لبنان أو دول الخليج.

وحسب صحيفة “نوفايا غازيتا أوروبا”، فإن “نحو ألف شخص فرّوا إلى #روسيا مع انهيار النظام في سوريا”، بينهم عسكريون ومسؤولون وعناصر أمن، بعضهم مطلوبون دوليًا.

ومن أبرز مرافقي الأسد في منفاه، شقيقه الأصغر ماهر (57 عامًا)، أحد أبرز أدوات القمع بعد عام 2011، والمشتبه بارتكابه #جرائم قتل وجرائم ضد الإنسانية، بما في التورط في الهجوم الكيميائي على الغوطة عام 2013. وقد شوهد ماهر الأسد داخل مقهى فاخر في موسكو في حزيران/ يونيو الماضي.

كما انتقلت أسماء الأسد رفقة زوجها بشار إلى موسكو. وكانت زوجة الرئيس المخلوع قد أعلنت في 2019 تعافيها من سرطان الثدي بعد عام من العلاج، قبل أن يُكشف في أيار/ مايو 2024 عبر بيان رسمي أنها بسرطان الدم النخاعي الحاد.

وترددت معلومات نقلتها صحيفة “التايمز” عن رغبتها في السفر إلى لندن حيث تقيم أسرتها، لاستكمال العلاج، إلا أن جواز سفرها البريطاني انتهت صلاحيته عام 2020.

وحسب صحيفة “أرغومينتي إي فاكتي” الروسية، قدمت أسماء طلب طلاق أمام محكمة روسية بهدف الانتقال إلى بريطانيا مدفوعة على الأرجح بالرغبة في الالتفاف على العقوبات المفروضة على العائلة. غير أنّ المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، نفى صحة هذه المعلومات.

هل يتم #تسليم_الأسد؟
تستبعد الصحيفة إمكانية تسليم الأسد إلى دمشق رغم طرح هذه القضية ضمن محادثات البلدين لإعادة رسم معالم العلاقة بينهما.

وكان أحمد الشرع قد أعلن عقب وصوله إلى الحكم أن “سوريا الجديدة ستستخدم كل الوسائل القانونية” لمحاكمة الأسد. وفي 27 أيلول/ سبتمبر الماضي، أصدر القضاء السوري مذكرة اعتقال غيابية بحق الرئيس المخلوع في تهم تتعلق بقتل وتعذيب متظاهرين، فيما أصدرت فرنسا ثلاث مذكرات توقيف أخرى بتهم تشمل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وفي 15 تشرين الأول/ أكتوبر، زار الشرع موسكو للمرة الأولى، وأبلغ نظيره الروسي برغبته في “إعادة تعريف” العلاقة بين البلدين. وتفيد مصادر سورية بأنه طلب صراحة تسليم الأسد، لكن الجانب الروسي لم يؤكد وجود مثل هذا الطلب.

وذكرت الصحيفة أن مصير الأسد طُرح للمرة الأولى في اتصال هاتفي جمع بين بوتين والشرع في شباط/ فبراير الماضي، حين طلب الرئيس السوري تسليم بشار مقابل بقاء القاعدتين الروسيتين في طرطوس وحميميم، وهما من أهم ركائز الوجود العسكري الروسي في منطقة المتوسط.

لكن خبراء يؤكدون أن موسكو لم تنظر بجدية في هذا الطرح، وأن الشرع يعلم جيدًا أن بوتين – الذي اتخذ بنفسه قرار استقبال الأسد، كما فعل مع الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش سنة 2014 – لن يسلم حليفًا سابقًا يحمل أسرار التدخل الروسي في سوريا.

محاولة اغتيال
ويعتقد المراقبون -وفقا للصحيفة- أن الشرع طرح هذه المسألة لأهداف سياسية داخلية، بالنظر إلى المطالب الشعبية بتسليم الرئيس المخلوع وضرورة محاكمته في سوريا.

وأبلغ الشرع نظيره الروسي في 15 تشرين الأول/ أكتوبر بأن سوريا ستلتزم بكل الاتفاقات الموقعة سابقًا، وهو ما يعني ضمنيًا القبول باستمرار القواعد الروسية، ولو بحجم أقل، بينما يُتوقع أن يبقى الأسد في روسيا، حسب الصحيفة.

وأضافت لوفيغارو أن محاولة الاغتيال الغامضة التي تعرض لها بشار الأسئلة مؤخرًا تثير المزيد من الأسئلة. فقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه نُقل في 20 أيلول/ سبتمبر الماضي إلى المستشفى في حالة حرجة إثر محاولة تسميم نفذها ضابط سوري سابق، قبل أن يغادر بعد أيام.

وقد نفت موسكو الحادث ولم تُكشف تفاصيله، لكن ذلك يؤشر – حسب الصحيفة – إلى أن الأسد قد لا يكون آمنا في منفاه.

مقالات مشابهة

  • أوشاكوف يؤكد غياب المقترحات الأمريكية عن موسكو
  • موسكو: خطط الاتحاد الأوروبي لاستخدام الأصول الروسية غير قانونية
  • موسكو: اعتقال عالم الآثار الروسي في بولندا مسيّس
  • إلغاء وتأجيل 238 رحلة طيران في العاصمة الروسية موسكو
  • أمريكا تبحث عن بديل لتوني بلير لرئاسة مجلس السلام الدولي بغزة
  • موسكو: نعمل على تنظيم قمة "روسية-عربية" قريبًا
  • لافروف: موسكو لا تريد المواجهة مع أوروبا
  • تسمم جماعي لركاب طائرة متوجهة من شنغهاي إلى موسكو
  • أسعار النفط تهدأ وسط ترقب محادثات السلام بين موسكو وكييف
  • لوفيغارو: الأسد يخضع للمراقبة في موسكو.. هل يتم تسليمه لدمشق؟