خبير: "كوفيد" لا يزال خطيراً.. ولا تغادر المنزل في تلك الحالات
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
حذر أحد الخبراء من أنه على الرغم من عدم وجود قيود تنص على العزل الذاتي، إلا أن كوفيد لا يزال مرضاً خطيراً، ويمكن أن يكون خطيراً للغاية بالنسبة لبعض الأشخاص.
وفي الأسابيع الأخيرة ارتفع عدد حالات دخول المستشفيات بسبب مرض كوفيد، ويُعزى الارتفاع الكبير في أعداد الحالات إلى متغير جديد من الفيروس، وهو متغير ببيرولا.وحذر الدكتور يوهانس أويس، الذي يعمل في برودجيت للممارسة العامة في لندن، مؤخراً، من أن متغير كوفيد واسع الانتشار، وأن خير وسيلة لتجنب انتشاره بشكل أكبر، هو البقاء في المنزل، ومحاولة تجنب الاتصال بالآخرين، وخصوصاً أولئك المعرضين لخطر كبير.
وقال أويس، إن التوجيهات الحالية تنص على أنه يجب على المرضى محاولة البقاء في المنزل لمدة 5 أيام على الأقل إذا كان عمر المريض يزيد على 18 عاماً، أو البقاء 3 أيام إذا كان عمره أقل من 18 عاماً، ويجب عليه تجنب الاتصال بالأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض خطير لمدة لا تقل عن 10 أيام.
وبحسب الخبراء فإن أعراض كوفيد الحالية تشبه أعراض الأنفلونزا أو نزلات البرد، وأبرز الدكتور أويس 3 أعراض منها، درجة حرارة عالية وسعال حاد ومستمر، وفقدان أو تغير في حاسة التذوق أو الشم.
وأضاف أن بعض الأشخاص قد يشعرون أيضاً بالألم والتعب، ويعانون من الصداع أو التهاب في الحلق.
وتوقع الدكتور أويس، أنه من غير المرجح أن تكون هناك أي إجراءات صارمة، كما كانت قبل عامين، حيث أصيب المزيد من الأشخاص بالفيروس، وتم تطعيمهم ضده، لتتوفر لديهم درجة معينة من المناعة، وفق ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
أعراض غير واضحة لورم الدماغ
#سواليف
تشير الدكتورة سونا إيساكوفا أخصائية #الأورام، إلى أن #الصداع ليس العلامة الوحيدة لاحتمال وجود #ورم في #الدماغ.
ووفقا لها، لأن الورم الدماغي يمكن أن يسبب #تغيرات في #الرؤية، أو #نوبات_إغماء مفاجئة، أو مشكلات في الكلام، وهي أمور لا يربطها الكثير من المرضى بمرض خطير لفترة طويلة.
وتقول: “تتميز جمجمة الإنسان عن المناطق التشريحية الأخرى في افتقارها إلى مساحة كبيرة لنمو الورم، ونتيجة لذلك، فإن أي ورم، سواء كان حميدا أم خبيثا، يؤدي في مرحلة ما إلى ظهور أعراض، التي يرتبط ظهورها ارتباطا مباشرا بحجم الورم وموقعه ونوعه”.
مقالات ذات صلةوتشير إلى أنه وفقا للاحصائيات، تكتشف أورام الدماغ لدى 25 من كل 100,000 شخص سنويا، حوالي ثلثها خبيثة. يمكن أن يتطور المرض في أي عمر، لكن الأطفال والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما هم الأكثر عرضة للإصابة.
ووفقا لها، ينبغي على كل من خضع للعلاج الإشعاعي أو لديه استعداد وراثي للأورام أن يكون يقظا، حيث يؤكد الأطباء على أهمية طلب المساعدة الطبية في أسرع وقت ممكن في حال ظهور أعراض غير عادية، لأن التشخيص المبكر يزيد بشكل كبير من فرص نجاح العلاج.
وتشمل حالات الطوارئ -النوبات أو التدهور المفاجئ في الرؤية أو فقدان الوعي – يجب في هذه الحالة الاتصال بسيارة الإسعاف فورا. أما في الحالات الأقل حدة، فيمكن استشارة أطباء الأعصاب حتى عبر الهاتف.
وتقول: “يجب عدم إجراء أي فحوصات قبل استشارة الطبيب، مثل تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي، فقد يسيء الشخص تفسير نتائجها، ما قد يسبب قلقا وتوترا مبكرين. لأن الطبيب بناء على الأعراض، سيصف الفحص اللازم”.