يمانيون:
2025-05-24@10:53:08 GMT

نيويورك تايمز”: الإمارات متورطة في تأجيج حرب السودان

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

نيويورك تايمز”: الإمارات متورطة في تأجيج حرب السودان

يمانيون../

ذكر تقرير في صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، تحت عنوان عن قيام الإمارات بتقديم الأسلحة والعلاج الطبي للمقاتلين على أحد جانبي الحرب المتصاعدة في السودان، من خلال قاعدة جوية نائية في تشاد.

وبحسب الصحيفة الأمريكية أوضح التقرير أنه “تحت ستار إنقاذ اللاجئين، تدير الإمارات عملية سرية متقنة لدعم أحد الأطراف في الحرب المتصاعدة في السودان، حيث تقوم بتزويدها بأسلحة قوية وطائرات بدون طيار”.

كما تقوم القوات التابعة للإمارات “بمعالجة المقاتلين المصابين، ونقل الحالات الأكثر خطورة جواً إلى أحد مستشفياتها العسكرية”، بحسب ما ذكرت “نيويورك تايمز”، وفقاً لعشرات المسؤولين الحاليين والسابقين من الولايات المتحدة وأوروبا والعديد من الدول الأفريقية.

وتتمركز العملية في “مطار ومستشفى في بلدة نائية عبر الحدود السودانية في تشاد، حيث تهبط طائرات الشحن الإماراتية بشكل شبه يومي منذ يونيو، بحسب صور الأقمار الصناعية والمسؤولين”.

وأكدت الصحيفة أن هذه العملية تعد “أحدث مثال على كيفية استخدام الإمارات، حليفة الولايات المتحدة في الخليج، لثرواتها الهائلة وأسلحتها المتطورة، لوضع نفسها كلاعب رئيسي وصانع ملوك في بعض الأحيان، في جميع أنحاء أفريقيا”.

ويصر الإماراتيون على أن عمليتهم على الحدود مع السودان هي عملية إنسانية بحتة ولكن الأدلة، وفق التقرير تشير إلى أنها تدعم قوات الدعم السريع، وهي مجموعة شبه عسكرية قوية، تقاتل قوات الجيش السوداني أبريل الماضي، في حرب أهلية خلفت 5000 قتيل مدني وشردت أكثر من أربعة ملايين شخص.

وبحسب الصحيفة، تستخدم الإمارات مهمة المساعدات الخاصة بها لإخفاء دعمها العسكري لقائد قوات الدعم السريع، الفريق محمد حمدان، وهو علاقات طويلة الأمد مع الإمارات.

الى ذلك لفت مسؤول أمريكي كبير سابق للصحيفة الى أنّ “الإماراتيين يعتبرون حميدتي رجلهم، مستشهدا بالقول لقد رأينا ذلك في مكان آخر – يتبنون شخصاً واحداً، ثم يدعمونه على طول الطريق”.

#قوات التدخل السريع السودانيةالإماراتالسودان

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الحكومة السودانية تنفي استخدام أسلحة كيميائية بعد اتهامات أميركية

الخرطوم- رفضت الحكومة السودانية الجمعة 23 مايو 2025، الاتهامات الأميركية للجيش باستخدام أسلحة كيميائية في نزاعه المستمر منذ أكثر من عامين مع قوات الدعم السريع، وفق ما جاء على لسان المتحدث باسمها.

وقال وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة خالد الإعيسر في بيان إن هذه "اتهامات وقرارات تتسم بالابتزاز السياسي وتزييف الحقائق بشأن الأوضاع في السودان".

ويأتي هذا البيان غداة إعلان واشنطن عن عقوبات تدخل حيّز التنفيذ اعتبارا من السادس من حزيران/يونيو تشمل تقييد نفاذ الحكومة السودانية إلى خطوط القروض الأميركية وقيودا على الصادرات الأميركية إلى السودان، ثالث أكبر البلدان مساحة في إفريقيا والذي تمزّقه حرب منذ أكثر من سنتين.

يشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان  وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

وأسفر النزاع عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح 13 مليونا، وتسبب بما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث.

والخميس، دعت الولايات المتحدة الحكومة السودانية إلى التوقّف عن استخدام الأسلحة الكيميائية، لكن من دون تحديد المكان المفترض لهذا الاستخدام أو تاريخه.

وندّدت الخرطوم بما وصفته بادعاءات "لا تستند إلى أي دليل".

واتّهمت واشنطن بـ"التواطؤ" مع "الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع في السودان، بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة"، وفق ما جاء في البيان.

وأشار الناطق باسم الحكومة السودانية إلى أن الولايات المتحدة "تلتزم الصمت حيال الجرائم الموثقة بحق المدنيين في دارفور ومناطق أخرى، التي تقف خلفها دولة الإمارات العربية المتحدة عبر دعمها غير المحدود للميليشيات، ومن خلال تزويدها بطائرات مسيّرة استراتيجية، وأسلحة أميركية حديثة، وتمويل مالي كامل، أقرت به لجنة خبراء الأمم المتحدة".

تنفي أبوظبي من جهتها الاتهامات الموجهة إليها بتزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة.

واعتبر الإعيسر أن "هذه الرواية الكاذبة، التي تسعى الإدارة الأميركية إلى تسويقها دوليا، ليست سوى محاولة جديدة لتضليل الرأي العام، وتوفير غطاء سياسي لجهات فقدت شرعيتها وتورطت في ارتكاب جرائم ضد الشعب السوداني".

وقسمت الحرب المستعرة بين الجنرالين البرهان ودقلو السودان إلى مناطق نفوذ حيث يسيطر الجيش على شمال البلاد وشرقها، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على معظم إقليم دارفور في الغرب ومناطق في الجنوب.

وبموازاة القتال، تحاول الأطراف المختلفة تعزيز مواقعها على المستوى الدولي.

وفي منتصف نيسان/ابريل، أعلن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو تشكيل حكومة منافسة، ما قد يؤدي بحسب الأمم المتحدة إلى الإمعان في تفتيت البلاد.

 

مقالات مشابهة

  • تعرف على حجم تجارة الولايات المتحدة مع الدول العربية للعام 2024 (إنفوغراف)
  • نيويورك تايمز: هل تركت المخابرات السوفياتية هدية لجواسيس المستقبل؟
  • الحكومة السودانية تنفي استخدام أسلحة كيميائية بعد اتهامات أميركية
  • الولايات المتحدة تعلن فرض قيود جديدة على السودان
  • الولايات المتحدة تعلن عقوبات على السودان لاستخدامه أسلحة كيماوية في الحرب الحالية
  • نيويورك تايمز: روسيا تستخدم البرازيل منصة لإطلاق جواسيسها
  • روبيو يرفض سؤالا حول علاقة ترامب التجارية مع الإمارات.. علينا التعامل معهم
  • لأول مرة ..حكم بالإعدام شنقًا على “ضابط” متعاونة مع قوات الدعم السريع
  • نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تقبل رسميا طائرة فاخرة أهدتها قطر لترمب
  • بعد الخرطوم.. السودان يعلن خلو ولاية النيل الأبيض من (الدعم السريع)