لملس يُعزَّي في وفاة الصحفي الكبير أحمد عقربي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
بعث وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس، برقية تعزية ومواساة في وفاة الصحفي الكبير أحمد محمد حسن عقربي، الذي وافاه الأجل مساء أمس الخميس، في العاصمة عدن بعد حياة حافلة بالعطاء.
عبر لملس عن خالص التعازي وعظيم المواساة إلى أبناء الفقيد صقر، وهاني، ومحمد، وأفراد أسرته وذويه كافة، ومشاطرته لهم أحزانهم في هذا المُصاب الجلل.
وعدد لملس في البرقية العطاءات المشهودة للفقيد في القطاع الصحفي طوال مشوار حياته المهنية الذي امتد لأكثر من 40 عاما، مؤكدا أن العاصمة عدن خسرت برحيل الأستاذ أحمد عقربي، أحد أبرز كوادرها الصحفية، التي امتازت بالثقافة العالية، والخلق الرفيع.
وابتهل لملس في ختام برقيته إلى المولى العلي القدير بأن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
فاروق فريد: تسرع الإعلاميين السودانيين لأجل السبق الصحفي
تسرع الإعلاميين السودانيين لأجل السبق الصحفي –
(سباقات الوجود)..
ذهب الاستاذ عبد الباقي الظافر إلى كتابة منشور به الكثير من الادعاءات والقصص والاسماء عن تسريبات لتشكيل الحكومة الجديدة دون أي موقع او صفة رسمية ، مستندا على معرفته وعلاقته بالسيد د. كامل إدريس رئيس الوزراء..
وفي الأصل فإنه ليس للسيد الظافر علاقة مهنية حاليا تربطه ب د. كامل إدريس، تجعله يتحدث عن المطبخ الداخلي للسيد رئيس الوزراء، فكما هو معلوم فليس للاستاذ الظافر اي صفة رسمية للتحدث بلسان السيد رئيس الوزراء ، اما علاقته الإعلامية الحالية فهي ليست بأكثر من علاقة صحفي او اعلامي في إطار ما يراه هو عملا إعلاميا، ومن المعلوم أن السيد رئيس الوزراء لديه معرفة وعلاقات بمعظم الإعلاميين السودانيين بدرجات متفاوتة، فقد تناولت الصحف والأخبار والبرامج التلفزيونية بالبلاد اخباره وسيرته كشخصية عامة في ساحات العمل السياسي والعمل العام منذ أكثر من ربع قرن ..
ومن المعلوم كذلك أن الاستاذ الظافر يعمل خارج البلاد في موقع غير رسمي او حكومي حاليا، وبالطبع لا يؤهله ذلك للحديث عن المطبخ الداخلي لرئيس الوزراء او الأفكار او الترتيبات او الاختيارات المهنية ..
كما لا يمكن لعلاقته الاجتماعية الحالية – غير المهنية – أن تجعل من منشوره للجزيرة نت تحت [مظلة التسريبات] والذي حوى الكثير من الخيال اي أبعاد ذات مصداقية او تآكيدات لما ذهب اليه من معلومات ، وأغلب الظن انه إستقاها من هنا أو هناك او بنى خيالات تسريباته من متابعاته لبعض لقاءات السيد رئيس الوزراء إبان اجازة العيد، والتي عمد فيها السيد رئيس الوزراء إلى الالتقاء بطيف واسع من الشخصيات والأجهزة والمؤسسات الخدمية والمواطنين ..
فمنطقيا وبحساب الاشياء لا يمكن للعقل السليم أن يصدق ان السيد رئيس الوزراء د. كامل إدريس طلب من الأستاذ الظافر أن يكتب (للجزيرة نت) عن توجهه في بناء وتشكيل الحكومة تحت بند تسريبات ، وعليه فإن عنوان منشور الاستاذ الظافر الذي جاء تحت بند تسريبات هو خيالات او اجتهادات او قراءات تخصه لا أكثر- وذلك وحده يكفي، وان كان لديه معلومات حقيقية لما كان عنوان ما نشره هو ذلك العنوان ، وبالتالي فهو غير ذات مصداقية وليس فيه من سبق ..
والأمر الاخر هو أن السيد رئيس الوزراء لا يحتاج في الأصل لنشر تسريبات عن طبخته التي لم تنضج بعد او حكومته التي هي في إطار التشكيل، فالرجل سوف يقوم بإعلان حكومته بعد فراغه من تشكيلها ، حكومة منسجمة تستطيع تنفيذ البرامج الخدمية والتنموية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية بحسب المعايير والضوابط التي يراها في ذوي الكفاءة لقيادة المرحلة المقبلة وكذلك بما يتطلبه الواقع السياسي المنظور والمتاح للبلاد حاليا وفي ظل الظروف المعلومة التي تمر بها البلاد..
وكما أعرف ومن الآخر كدة – فالسيد رئيس الوزراء د. كامل إدريس هو رجل دولة من الطراز الأول ومن خلفية مهنية طويلة وهو ويعلم يقينا قيمة وثمن المعلومة وتوقيت المعلومة، إضافة الى ذكاءه المعروف عنه في معتركات الاقدام والاحجام بتميز عال لرجال الدولة في كل الملفات ، وحسن ومنطقية إختياراته ودراسته للاشياء – لذلك لا تجده يتبرع او يسرب معلومات هنا او هناك ..
كما أن الذين عملوا معه يعلمون انه وبالاضافة إلى الترتيب والتنظيم للملفات وحسن الاختيارات ، فالشخصية المهنية للسيد رئيس الوزراء د.كامل ادريس بها الكثير من الجدية والصرامة المطلوبة مهنيا، وبها الكثير من الدقة والمتابعة، كما أنه صانع للقرارات الجادة دون مهابة ، ويقينا انه من الصعب الوصول إلى ما يدور في ذهنه .. فعذرا يا عزيزي عبد الباقي الظافر ..