صنعاء تشهد تصعيداً شعبياً للمطالبة برحيل الحوثي والأخير يهدد بتصفية المعارضين
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، امس الجمعة، تصعيداً شعبياً لليوم الخامس على التوالي للمطالبة برحيل الحوثي من صنعاء نتيجة فشل حكومته غير المعترف بها دولياً في توفير الخدمات للشعب وصرف مرتباتهم المنقطعة منذ اربع سنوات متهمين قيادة الحوثي بتسخير اموال الشعب ومرتباتهم لصالح عصابة صعدة الحوثية .
وقالت مصادر محلية في صنعاء ان مظاهرة حاشدة خرجت بعد صلاة وخطبتي الجمعة من جامع الصالح صوب ميدان السبعين رفعوا فيها شعارات تطالب برحيل مليشيا الحوثي من صنعاء ومحافظات الشمال وهتفوا بصوت واحد ”ارحل يا حوثي“ مطالبين مليشيات الحوثي بأطلاق سراح المعتقلين الذي تم اعتقالهم يومي 25 و26 سبتمبر من المظاهرات الشعبية بمناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر في شوارع صنعاء .
واكدت المصادر ان بعد مرور دقائق على انطلاق المظاهرة من امام مسجد الصالح صوب ميدان السبعين تم اعتراض المتظاهرين ومداهمتهم من قبل عصابات الحوثي بعشرات الأطقم والمدرعات التي اطلقت النار بشكل مكثف وادت الى تفريق المظاهرة واعتقال عدد منهم كما اغلقت اطقم الحوثي كل مداخل ومخارج #ميدان_السبعين".
وعلق القيادي الحوثي محمد علي العماد مدير مؤسسة الهوية الحوثية في مقطع فيديو نشره على حسابه الرسمي بمنصة ” إكس" وهو يقود سيارته في ميدان السبعين قائلاً : الـ70 يسلم عليكم وصنعاء الامن والسلام وجمهورية من قرح يقرح.
وتوعد القيادي الحوثي محمد العماد انصار المؤتمر وقيادته بتصفيتهم وطردهم من صنعاء، مؤكداً ان انصار عفاش ومن يتبعهم لا مكانة لهم في صنعاء زاعماً ان الشعب قد كشف حقيقتهم.
كما وثق نشطاء مقاطع فيديو وتم نشرها على وسائل التواصل الإجتماعي لحظة قيام المواطنين بطرد قيادي حوثي في صنعاء بعد الصلاة والكل يهتف لا حوثي بعد اليوم". وعلقوا "الشعب هائج وثائر فقط يفتقد القيادة الشجاعة ، ورفض المصلين في صنعاء تواجد خطيب حوثي ، وردد محتجون :بطلنا جمعة شا نصلي ظهر".
هذا وتزداد حدة الاحتجاجات في صنعاء ومناطق سيطرة مليشيا الحوثي بسبب الاوضاع المتردية وانتهاك الحريات وملاحقة كل صوت يندد برحيلهم.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: میدان السبعین فی صنعاء
إقرأ أيضاً:
رامافوزا مازحا لـ ترامب: آسف لا أملك طائرة لك .. والأخير يرد بجدل حول الإبادة
في مستهل اللقاء الذي جمع بين رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، استهل الزعيمان حديثهما بلمحة مرحة حول رياضة الجولف، التي تُعد من اهتمامات ترامب الشخصية والتجارية البارزة.
وفاجأ رامافوزا نظيره الأمريكي بإهدائه كتابًا ضخمًا يزن 14 كغ يوثق ملاعب الغولف في جنوب أفريقيا، قائلاً: “أحضرت لك هذا الكتاب عن ملاعب الغولف في بلادنا”، مضيفا :أنا آسف، لأنني لا أملك طائرة لأعطيك إياها"، في إشارة ساخرة إلى الجدل الأخير حول الطائرة التي قُدمت للرئيس الأمريكي من قطر.
سي إن إن: ترامب يريد التوصل لاتفاق في غزة ونتنياهو "العثرة"
بيضرب كشري بالشطة.. ماذا فعل كبير مستشاري ترامب في شوارع وسط البلد؟
إسرائيل تستعد لقصف المنشآت النووية الإيرانية.. وقطيعة مع ترامب | تفاصيل
بتكلفة 175 مليار دولار.. ترامب يعلن عن مشروع القبة الذهبية لحماية أمريكا
ورغم البداية الدافئة، سرعان ما تحوّل اللقاء إلى ساحة حوار دبلوماسي مشحونة بالتوترات حول قضايا شائكة، أبرزها مزاعم "إبادة جماعية" تستهدف المزارعين البيض في جنوب أفريقيا، وهي ادعاءات لطالما روّج لها ترامب وحلفاؤه، بمن فيهم مستشاره إيلون ماسك الذي حضر اللقاء.
وعرض ترامب في المكتب البيضاوي مقاطع فيديو توثق مزاعم عن عمليات قتل وتشييع لمزارعين بيض، كما أشار إلى وجود مقبرة جماعية مزعومة دون أن يحدد موقعها، مما دفع رامافوزا للرد متسائلًا: "هل أخبروك بمكانها يا سيادة الرئيس؟"، ليجيبه ترامب: "في جنوب أفريقيا".
وفي مواجهة هذه الادعاءات، نفى رامافوزا وجود أي سياسة حكومية تستهدف المزارعين البيض، مؤكدًا أن الجريمة تطال جميع فئات المجتمع، سواء كانوا من البيض أو السود.
كما شدد على أن التصريحات التحريضية التي ظهرت في مقاطع الفيديو، والتي تعود إلى زعيم حزب المعارضة "المناضلون من أجل الحرية الاقتصادية"، جوليوس ماليما، لا تعبّر عن موقف الحكومة.
وأضاف رامافوزا: "لو كانت هناك إبادة جماعية فعلاً، لما كان أصدقاؤك من جنوب أفريقيا حاضرين معنا هنا".
ومن جانبه، حاول ترامب تسليط الضوء على القضية باستخدام مواد أعدها مسبقًا، بما في ذلك صور ومقالات حول ضحايا مزعومين، قائلاً: "نريد الحديث عن هذا"، ما أدخل اللقاء في حالة من الفوضى وسط تدافع الأسئلة من الصحفيين.
وفي ختام الجدل، سعى رامافوزا إلى إعادة المحادثات لمسار أكثر إنتاجية، مشيرًا إلى أهمية الشراكة التجارية والتكنولوجية بين البلدين، وداعيًا إلى حوار مغلق بعيدًا عن الكاميرات قد يفضي إلى نتائج إيجابية لكلا الطرفين.