نعيم العبودي يكرّم طالبة تعرضت للتنمّر بسبب بحثها العلمي: لن نلتفت لأصوات المرجفين
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
30 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: وجّه وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نعيم العبودي، بتكريم الطالبة المختصة بجغرافية الصناعة بعد حملة التنمر الواسعة على رسالتها في الماجستير التي ناقشت “صناعة الحلويات والمعجنات في مدينة كربلاء”.
وقال العبودي في تغريدة تابعتها المسلة: وجّهنا بتكريم الطالبة المختصة بجغرافية الصناعة التي ناقشت مشروعها في جامعة البصرة عام 2019 .
وأضاف اننا سندعم أبناءنا وطلبتنا في الدراسات العليا في تعضيد دراساتهم التي تدرس مشاكل وتحديات الصناعة في مختلف المحافظات ولن نلتفت إلى أصوات المرجفين وأدواتهم.
وبحسب مصادر جامعية فان الطالبة في كلية الآداب/ قسم الجغرافية بجامعة البصرة ركزت على دراسة جغرافية الصناعة من خلال رسالتها الموسومة بـ(صناعة الحلويات والمعجنات في محافظة كربلاء المقدسة).
وكتب أحد المغردين، “بالتوفيق لهذه الباحثة كتبت رسالة ماجستير عن الدهينة والبقلاوة وهذه طبعا الرسائل العلمية تقرأ وتناقش في اغلب دول العالم في فرنسا مثلا دراسات عليا فيما يخص الخبز الفرنسي والنبيذ والاجبان و الفلافل والهمبركر وتعتبر من ضمن مشاريع الجدوة الاقتصادية”.
وتعرضت الطالبة لانتقادات وسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب رسالة الماجستير التي قدمتها حول المعجنات في محافظة كربلاء. وهاجمها بعض المستخدمين بسبب اختيارها موضوعًا غير مهم، واتهموها بأنها تضييع الوقت والجهد. كما تعرضت لتعليقات مسيئة عن مظهرها وشخصيتها.
ويقول الباحث الاجتماعي حسن الكلابي ان هناك عدة أسباب محتملة لظاهرة التنمر على رسالة الماجستير منها الجهل وعدم الوعي بأهمية البحث العلمي اذ يعتقد بعض الأشخاص أن البحث العلمي يجب أن يكون حول موضوعات علمية أو سياسية أو اقتصادية مهمة، وأن اختيار موضوع يتعلق بالمأكولات هو أمر غير جاد.
ويضيف: تعرضت الطالبة للتنمر بسبب كونها امرأة، حيث اعتبرها بعض المستخدمين غير مؤهلة لكتابة رسالة ماجستير في هذا الموضوع.
و أصبح التنمر على الإنترنت مشكلة منتشرة في جميع أنحاء العالم، حيث يشعر بعض الأشخاص بالقوة والسيطرة عندما يهاجمون الآخرين دون خوف من العواقب.
ويلعب البحث العلمي دورًا مهمًا في المجتمع، حيث يساعد على تطوير المعرفة وتحسين حياة الناس. ويجب أن يكون البحث العلمي مفتوحًا لجميع الموضوعات، بما في ذلك الموضوعات المتعلقة بالمأكولات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تنشر تفاصيل وأرقام العمليات العسكرية التي نفذتها تجاه القوات الأمريكية وما تعرضت له من غارات جوية
كشفت مليشيا الحوثي عن تفاصيل ما تعرضت له من ضربات عسكرية ن قبل الولايات المتحدة. حيث أوضحت انها شنت عليهم 1712 غارة جوية وبحرية على اليمن، منذ بدء ما وصفتها بـ”العدوان الأمريكي” في منتصف مارس الماضي.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بأن واشنطن حشدت حاملتي الطائرات “ترومان” و”فيسنون” لأول مرة في المنطقة، واستخدمت طائرات شبح من طراز “B2”، إلى جانب قاذفات استراتيجية “B52”.
وأشارت المليشيا إلى أنها نفذت أكثر من 131 عملية عسكرية، استخدمت خلالها 253 صاروخًا باليستيًا ومجنّحًا وفرط صوتي، إلى جانب طائرات مسيرة، في إطار ما وصفته بـ”عمليات الإسناد لغزة والتصدي للعدوان الأمريكي”.
وأضافت أن الدفاعات الجوية التابعة لها أسقطت 8 طائرات من طراز “MQ-9” وطائرة استطلاع من نوع “F360”، وتمكنت من اعتراض طائرات شبح ومقاتلات “F-18”، ما أجبرها ـ بحسب الجماعة ـ على الانسحاب من الأجواء اليمنية.
كما تحدثت عن تنفيذ 24 عملية استهداف ضد حاملة الطائرات “ترومان”، ما دفعها إلى التراجع نحو أقصى شمال البحر الأحمر، وإسنادها بحاملة الطائرات “فيسنون”.
ورأت الجماعة أن “ترومان باتت رمزًا لفشل العمليات الأمريكية في البحر الأحمر”، رغم ما وصفته بـ”التكتم الشديد” على حجم الخسائر.
ولفتت إلى إسقاط طائرتين من نوع “F-18” خلال أسبوع واحد.
ورغم الدعم الأمريكي لإسرائيل، بحسب البيان، قالت جماعة الحوثي إنها نفذت عمليات نوعية استهدفت مواقع داخل إسرائيل، من بينها مطار بن غوريون وقاعدة نيفاتيم الجوية، في سياق دعمها للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وأكدت أن هذه العمليات أدت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة، بوساطة عُمانية، يقضي بوقف الهجمات الحوثية على السفن الأمريكية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مقابل وقف واشنطن عملياتها العسكرية في اليمن.
وكانت سلطنة عُمان قد أعلنت، مساء الثلاثاء، نجاح وساطة قادتها بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي، توصلت إلى اتفاق هدنة متبادل بين الطرفين.
وفي المقابل، شددت جماعة الحوثي على أن الاتفاق لا يشمل إسرائيل، مؤكدة استمرار هجماتها ضدها “حتى وقف الإبادة بحق المدنيين في غزة