أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن المشكلة السورية قابلة للحل في أشهر قليلة وليس في سنوات في حال وقف التدخل الخارجي.

وفي مقابلة مع تلفزيون الصين المركزي (CCTV) أكد الأسد أن الشعب السوري قادر على إعادة بناء بلده عندما تتوقف الحرب وعندما ينتهي الحصار، مبيناً أن منطقتنا تواجه نوعين من الخطر هما خطر الليبرالية الحديثة الغربية التي نشأت في أمريكا وخطر التطرف.

وقال في جانب من المقابلة: الحرب لم تنته، ما زلنا في قلب الحرب حالياً، لكن أريد أن أقول بأن سوريا كموقع جغرافي عبر التاريخ القديم منذ كُتب التاريخ هي ممر للغزوات، وكلما كان يأتي محتل كان يدمر المدن فهذا هو تاريخ سوريا ولكنها كانت دائماً يُعاد بناؤها، بكل تأكيد الشعب السوري قادر على إعادة بناء بلده عندما تتوقف الحرب وعندما ينتهي الحصار، المشكلة هي الآثار الاجتماعية التي يمكن أن تظهر.

وأضاف: الآن منطقتنا تواجه بهذه الحرب نوعين من الخطر، خطر الليبرالية الحديثة الغربية والتي نشأت في أمريكا، وخطر التطرف، فإذاً المجتمعات هي أمام شيئين سيئين يظهران كأنهما شيئان مختلفان ولكنهما في الحقيقة واحد، نحن ما نركز عليه الآن هو أن نتمكن من الحفاظ على القيم أولاً وعلى الانتماء لأن القيم والانتماء هي التي تساعدنا على بناء مجتمعنا أو وطننا.

وفيما إذا كان أكبر عائق أمام حل القضية السورية هو تدخل القوى الخارجية، قال: نعم هو عائق كبير وقلت سابقاً في عدة مرات لو أبعدنا هذا التدخل الخارجي، فالمشكلة السورية التي تبدو معقدة هي ليست كذلك يمكن أن تُحل في أشهر قليلة وليس في سنوات، هذا كلام صحيح.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

وقفة: الرئيس السادات صاحب فكر عالٍ وجسور (1)

وقفتنا هذا الأسبوع حضراتكم مع اقتراب ذكرى نصر السادس من أكتوبر على الكيان الصهيونى لابد من إعطاء هذا الرجل القائد بعضا من حقه، فالكثير قرأ السادات جيدا والكثير أيضا لم يعرف السادات جيدا، الرئيس السادات من وجهة نظرى اتخذ أخطر قرار ممكن أن يتخذه رئيس أو قيادة دولة فى التاريخ.

لماذا ذكرت ذلك لأن السادات قبل يوم السادس من أكتوبر٧٣ بيوم لم يكن هناك نصر فى العصر الحديث، لأي دولة عربية أو إسلامية على الكيان الصهيونى يرتكن عليه فى اتخاذ قرار الحرب وخاصة أنه قبلها بست سنوات حدثت نكسة ٥ يونيو ١٩٦٧، وأي قرار بإعلان الحرب جديد دون النصر يعنى قتله سياسيا وشخصيا إلى الأبد، وليس هو فقط بل يجر معه مصر والأمة العربية والإسلامية للسقوط المدوى لسنوات طويلة بل يمكن لقرون.

ولذلك السادات باتخاذه قرار الحرب مهما كان تأكده واطمئنانه لإعداد جيشنا الإعداد الأمثل، كان وقتها أصعب من اتخاذ قرار ملياردير فى صالة روليت يلعب على أمواله جميعها، وأي رئيس أو قيادة وقتها كان فى الغالب سيؤثر السلامة ويقول لك وأنا مالى أنا عايش عيشة الملوك سأصيف فى أجمل المنتجعات فى الصيف وأتمتع بمتع الرئاسة أجمل استمتاع، وليس لى دخل بمغامرة قد لا تكون محسوبة بشكل جيد.

ولكن لأنه كان وطنيا جسورا وله سابقة وطنية لم يحظى بها أحد قبله ألا وهى اتهامه بقتل أمين عثمان رئيس الوزراء الأسبق وقتها.. إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع ونستكمل بقيتها الأسبوع القادم أدعو الله أن أكون بها من المقبولين وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًيوم السلام العالمي: نحو بناء مجتمعات للتعايش

تعلم الأطفال

مقالات مشابهة

  • وقفة: الرئيس السادات صاحب فكر عالٍ وجسور (1)
  • الرئيس السوري يصدر عفوا عاما يشمل العديد من الجرائم
  • الرئيس السوري يصدر عفواً عاماً
  • عاجل: الرئيس الإسرائيلي: لا علاقة لنا بهجمات أجهزة البيجر التي وقعت في لبنان
  • الأكبر منذ سنوات.. عين الأسد تشرع بحزمة التدريب الثالثة
  • وسائل إعلام فلسطينية : ارتفاع عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي جراء قصف مدرسة تؤوي نازحين في حي الزيتون جنوب مدينة غزة إلى 22 شهيداً
  • مصر تجدد دعمها للحل “الليبي-الليبي” وإجراء الانتخابات بالتزامن
  • خبير تكنولوجي: لاسلكي حزب كان مفخخا.. وكل الأجهزة قابلة للاختراق
  • سياسي بارز يكشف عن أولى الضغوطات التي تعرض لها الرئيس هادي عقب الانقلاب.. والخطوة التي قلبت الموازين
  • نقيب الأشراف: نفوض الرئيس السيسي في اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن الوطن