مؤتمر المعلمين يعرض فيديو وثائقي لإنجازات الرئيس وجهود النقابة لتحسين الخدمات
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
عرضت نقابة المهن التعليمية خلال مؤتمرها الحاشد بحضور آلاف المعلمين من جميع المحافظات ، لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى الترشح لفترة رئاسية جديدة ، فيديو وثائقى لإنجازات الرئيس السيسى ، وخاصة فى مجال التعليم والمعلمين ، وجهود نقابة المعلمين لتحسين الخدمات وتقديم امتيازات جديدة للمعلمين وأسرهم.
وبدأ الفيديو ، بكلمة الرئيس السيسى وتوجيه الشكر للمعلمين على حمل رسالة تربية وتعليم الأجيال ، والتى ألقاها فى احتفالية عيد المعلم عام 2014 .
كما عرض الفيديو جانبا من المشروعات القومية وعرض جهود التنمية فى الجمهورية الجديدة التى وضع دعائمها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
كما عرض الفيديو الوثائقى تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسى على ضرورة الاستثمار فى العنصر البشرى وتوفير حياة كريمة له ، وهو المبدأ الذى سارت عليه نقابة المهن التعليمية ، منذ تولى خلف الزناتى نقيب المعلمين المسئولية نقيبا لمعلمى مصر فى يونيو عام 2014 ، وتحدى نقيب المعلمين وهيئة مكتب النقابة العامة كل الظروف والمعوقات الصعبة التى صاحبت تولى المجلس الحالى للمسئولية ، وبدأ العمل فورا على محاور رئيسية لخدمة المعلمين، وهى زيادة الميزة التأمينية من صندوق الزمالة ، والحفاظ على استمرارية وانتظام صرف معاش المعلمين للأعضاء والورثة ، فضلا عن خلق خدمات جديدة لم تكن موجودة ، وتطوير الخدمات القائمة بالفعل .
وعرض الفيديو توفير النقابة وفروعها بجميع المحافظات، خدمات اجتماعية وسلع غذائية بأسعار مناسبة ، بجانب الاهتمام بتطوير مهارات المعلمين فى التدريس من خلال دورات البورد البريطانى ، وزيادة وعى المعلمين بالقضايا الوطنية بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية للتدريب ، والمساركةةالفعالة فى الحوار المجتمعى والعمل مع مجلس النواب على تعديل قانون النقابة الذى مر عليه 54 عاما بهدف زيادة الموارد للوفاء بالالتزامات المتزايدة ، بالإضافة إلى تنفيذ زيارات ميدانية من هيئة مكتب النقابة العامة لمتابعة عمل الفرعيات واللجان النقابية ومدى قيامها بدورها فى خدمة المعلمين ، وتجديد المصايف ونادى الشاطئ بالإسكندرية وتنظيم رحلات اليوم الواحد.
وانتقل الفيديو إلى جهود زيادة الميزة التأمينية لصندوق التأمين الخاص لأعضاء نقابة المهن التعليمية "صندوق الزمالة" ثابته لا تتغير على مدار 13 عاماً سابقة قبل وجود المجلس الحالي تصرف 13 ألف جنيه في عهد المجالس السابقة إلا أن المجلس الحالي برئاسة خلف الزناتي رئيس مجلس إدارة الصندوق ونقيب المعلمين، استطاع العمل على زيادة الميزة التأمينية كل عام على مدار 9 سنوات، من خلال خبير اكتوارى ، حتى وصلت إلى 37 ألف جنيه حالياً لمن انتهت خدمتهم لبلوغ سن التقاعد القانوني في 1 يناير 2023.
كما عرض الفيديو ميزة جديدة استحدثها هيئة مكتب النقابة العامة للمعلمين برئاسة خلف الزناتى ، يتم من خلالها منح إعانة صحية لأعضاء الصندوق منذ عام 2020 وحتى الآن بقيمة 20 ألف جنيه للأعضاء المصابين بأمراض مستعصية هى: ( السرطان – استئصال الكلى – الروماتيد – عمليات القلب المفتوح – زراعة أحد الأعضاء – السكتة الدماغية – الفشل الكلوي – بتر أحد الأطراف – فقد البصر أثناء الخدمة )، بعد تقديم المستندات الطبية المعتمدة.
في مجال الرعاية الصحية ، عرض الفيديو الوثائقى جهود تحسين خدمات الرعاية الصحية ، حيث تم التعاقد مع عدد 1350 طبيب بنسبة خصم تتراوح ما بين 40 إلى 50 % على الكشف.
كما زاد عدد المستشفيات المتعاقد معها نقابة المعلمين وأيضاً المراكز الطبية التي تم التعاقد معها 92 مركزا بنسبة خصم تصل لـ 50 % على الكشف و20 % على العمليات والإقامة والخدمات الأخرى.
بالإضافة إلى التعاقد مع 60 معمل تحاليل بفروعهم على مستوى الجمهورية بنسبة خصم تتراوح ما بين 40 إلى 60 %.
فضلاً عن التعاقد مع 43 مركز أشعة بنسبة خصم تتراوح ما بين 20 إلى 30 %.
كما أطلقت النقابة العامة للمعلمين وعدد من النقابات الفرعية، مبادرة لبيع اللحوم والأسماك بأسعار مخفضة، بمقراتها ومقار أندية المعلمين على مستوى الجمهورية؛ تخفيفاً عن كاهل الزملاء المعلمين للحصول على احتياجاتهم بأسعار مناسبة أقل من التجار.
وعرض "الوثائقى" ، الحضور القوى ، لمشاركة خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، لمناقشة قضايا التعليم فى جلسات الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تقدمت نقابة المعلمين بورقة عمل تضمنت ضرورة تشكيل لجنة استشارية بين وزارة التربية والتعليم والنقابة تكون معنية بحل مشاكل المعلمين وعودة ممثلي النقابة إلى لجان اختيار القيادات في الإدارات والمديريات التعليمية ، والمطالبة بالتعديل العاجل لقانون نقابة المعلمين بما يسمح بزيادة الموارد للوفاء بالإلتزامات وتوفير موارد لمعاشات المعلمين، والتي تبلغ أكثر من نصف مليار جنيه سنوياً.
كما عرض الوثائقى لقاءات خلف الزناتى نقيب المعلمين مع الدكتور سامى هاشم رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب ، لمناقشة تعديلات قانون النقابة وبالفعل تم مناقشة 18 مادة ومازال العمل جاريا على استكمال مناقشة باقى مواد القانون.
وعرض الوثائقى جهود نقابة المعلمين لتحقيق التنمية المهنية للمعلمين ، واستطاعت النقابة عقد شراكات متعددة مع جهات محلية ودولية منها بورد المملكة المتحدة للتدريب، لرفع كفاءة المعلمين مهنياً من خلال تدريب أكثر من 30 ألف معلم خلال الفترة الماضية، بهدف تحسين ممارسات التدريس وامتلاك مهارات القرن الـ 21 ، للتعلم القائم على المهارات ، ودمج التكنولوجيا فى العملية التعليمية ، بما يحقق رؤية مصر 2030 .
ولم تغفل نقابة المعلمين، العمل على زيادة وعي المعلمين بالمخاطر التي تحيط بالأمن القومي المصري وأهمية استيعاب فكرة حروب الجيل الرابع، حيث حرصت النقابة على تنظيم دورات تدريبية بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية للتدريب، وصلت حالياً للدورة 84، ومستمرة في كل المحافظات بنظام الفيديو كونفرانس ليستفيد منها المعلمين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقابة المهن التعليمية المعلمين الرئيس عبد الفتاح السيسي الترشح لفترة رئاسية جديدة النقابة العامة نقابة المعلمین نقیب المعلمین عرض الفیدیو التعاقد مع کما عرض من خلال
إقرأ أيضاً:
نقابة المهندسين تحتضن فعاليات مؤتمر "مدن مستدامة بهوية عربية"
احتضنت نقابة المهندسين فعاليات مؤتمر "مدن مستدامة بهوية عربية" والذي تنظمه بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب، وهيئة المعماريين العرب.
جاء ذلك بحضور المهندس طارق النبراوي- نقيب مهندسي مصر نائب رئيس اتحاد المهندسين العرب، والدكتور عادل الحديثي- أمين عام اتحاد المهندسين العرب، وعبد الكريم الزبيدي- رئيس اتحاد بلديات فلسطين، والدكتور عمار موسى كاظم- أمين العاصمة العراقية بغداد، ووليد العربي- ممثل جامعة الدول العربية، والسيدة جيا فينج لينج- كبير المهندسين المعماريين في شركة الصين الحكومية لهندسة الإنشاءات- فرع مصر.
في كلمته أكد المهندس طارق النبراوي، على أهمية موضوع المؤتمر، إذ لا يقتصر دورنا على الإنشاءات، لكن يمتد إلى تخطيط مدن مستدامة تعبر عن هويتنا العربية بشكل يجمع بين الأصالة والمعاصرة، متمنيًا أن يخرج بتوصيات لتقديمها إلى كافة الجهات، منبهًا إلى أهمية أن تكون نتائج هذا المؤتمر متاحة لكل المعماريين العرب.
كما أشار إلى أن هناك جهودًا كبيرة تنتظر المعماريين العرب الفترة القادمة في إعادة إعمار غزة.
واستهل الدكتور المهندس عادل الحديثي، كلمته بأن المؤتمر يهدف إلى ترسيخ مفهوم المدن المستدامة التي تحافظ على الهوية الحضارية وتعزز مستقبل الأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن الحكومة العراقية وأمانة بغداد تشارك الملتقى القناعة بأن التنمية الحضارية ضرورة لضمان مدن قادرة على النمو، ومتوازنة بين متطلبات الحداثة وعمق الهوية العربية الأصيلة، موضحًا أنه تم تحقيق المصادقة على المخطط الإنمائي الشامل لمدينة بغداد، وهو أكبر وثيقة تخطيط حضري تعتمد لأول مرة منذ عقود، ويتضمن إنشاء سبع مدن جديدة مرنة ومستدامة في أطراف العاصمة.
في كلمته أكد الدكتور عادل المشري-رئيس هيئة مكاتب ومؤسسات الهندسة العربية باتحاد المهندسين العرب، على أهمية التباحث في كيفية بناء مدن تعيش مع الإنسان والطبيعة بتوازن، محافظةً على الهوية العربية الأصيلة، وقال: "علَّمتنا حضارتنا أن المدينة ليست فقط مبانٍ وجدرانًا، بل منظومة قيم، وعدالة، وتنمية متوازنة"، مشيرًا إلى أن لجنة البيوت الاستشارية العربية تؤمن بأن التخطيط العمراني المستدام لا ينفصل عن القيم، وأن العمران بلا إنسان أو طبيعة هو جسد بلا روح، آملًا تقديم رؤية عربية مشتركة تعزز التنمية المستدامة، وتحافظ على الهوية وتضمن رفاهية الإنسان والطبيعة معًا.
أكد عبد الكريم زبيدي- رئيس اتحاد بلديات فلسطين، إلى أن بناء مدن مستدامة بهوية عربية ليس فقط هدف معماري بل هو مشروع حضاري يحافظ على التراث ويعزز جودة الحياة والبيئة، وأن دمج الأصالة مع الاستدامة يخلق مدنًا قادرة على المنافسة عالميًا وفي الوقت نفسه تكون وفية لروح المكان وثقافة مجتمعها.
وتطرق إلى كيفية صمود المدن الفلسطينية أمام ما يجري من أحداث والعمل على أهداف التنمية المستدامة، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني معروف عنه التحدي والاستبسال في الدفاع عن ممتلكاته، وهو في ظل كل هذه الأحداث يعمل على أهداف التنمية المستدامة.
وأكد الدكتور عمار موسى كاظم، إلى أن المؤتمر يحمل في طياته رؤية طموحة ورسالة حضارية، تجمع بين أصالة الماضي وتطلعات المستقبل، مشددًا على إعادة التفكير في المدن العربية التي تواجه ضغوطًا متزايدة من النمو السكاني السريع الذي يشهده الوطن العربي.
وقال: "إن التحدي الذي تواجهه المدن العربية اليوم هو كيفية بناء مدنًا حديثة تستجيب لمتطلبات العصر من كفاءة في استهلاك الطاقة، وإدارة ذكية للموارد، ونقل مستدام، وجودة حياة عالية، دون أن تفقد روح المكان وهويته العربية"، مؤكدًا على أن محاور المؤتمر تستهدف كل ذلك، وكذلك استعراض أحدث التقنيات والحلول الهندسية المبتكرة، بالإضافة إلى بناء شراكات استراتيجية بين المهندسين والمعماريين والباحثين الأكاديميين وصُناع القرار والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وكذلك وضع إطار عربي مشترك لمدن المستقبل.
وفي كلمته أكد وليد العربي، أن جامعة الدول العربية أولت خلال السنوات الماضية اهتمامًا متزايدًا لقضايا التنمية المستدامة من خلال مجالسها الوزارية ولجانها الفنية ومنظماتها المتخصصة، وقد شمل هذا الاهتمام وضع استراتيجيات عربية مشتركة في مجالات الإسكان والتنمية الحضرية والبيئة والطاقة فضلًا عن إطلاق مبادرات تعزز بناء القدرات وتشجع تبادل الخبرات بين الدول العربية".
وفي مداخلتها أشارت السيدة جيا فِنج لينج- كبير المهندسين المعماريين في شركة الصين الحكومية لهندسة الإنشاءات- فرع مصر، إلى أن الشركة تحتل مراكز ريادية في القطاع عبر هندسة البناء الإنشائي، وبناء البُنى التحتية واستثماراتها، وتطوير الاستثمار العقاري، وأعمال المسح والتصميم، وتشمل أعمالها (البناء، والتصنيع، والطاقة، والنقل، ومشروعات الريّ وحفظ المياه، والصناعات البتروكيماوية، وإدارة النفايات الخطرة، والاتصالات، ومعالجة النفايات).