دمشق-سانا

أكدت منظمة اتحاد شبيبة الثورة أنها مستمرة بأداء دورها في تعزيز دور الشباب وتمكينهم في المجتمع، وفي عملية التنمية ومسيرة البناء وإعادة الإعمار.

وبينت المنظمة في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ 55 لتأسيسها، تلقت سانا نسخة منه اليوم، أنها عملت منذ تأسيسها عام 1986 على تنشئة جيل الشباب وإعدادهم وتأهيلهم وتثقيفهم وتوعيتهم وفق ما تقتضيه المصلحة الوطنية والقومية، وبما ينسجم مع ميولهم وتطلعاتهم ومواهبهم وقدراتهم وإبداعاتهم.

وأوضحت المنظمة أنها واصلت أداء دورها الوطني والقومي خلال مواجهة آثار الزلزال المدمر الذي تعرضت له سورية في السادس من شباط الماضي، وفتحت مقرات المنظمة في المحافظات المنكوبة لاستضافة الأهالي المتضررين، وتقديم المساعدة اللازمة لهم، واستنفار كل الإمكانات التي تصب في هذا المنحى بالتنسيق مع بقية المؤسسات الوطنية، فضلاً عن إقامة الأنشطة التدريبية والتوعوية التي اقتضتها الحاجة إلى كوادر مدربة لفرق الإنقاذ التي عملت على مدار الساعة لمواجهة آثار الكارثة.

وأشارت منظمة اتحاد شبيبة الثورة في بيانها إلى أنها ستبقى وفية لأهداف حزب البعث العربي الاشتراكي، ولمبادئ حماية وصون وحدة وسيادة واستقلال الوطن، ومواجهة كل قوى الإرهاب والهيمنة والاحتلال، وتحرير كل شبر من تراب الوطن الغالي سورية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلادها.. مها صبري أيقونة الزمن الجميل التي جمعت بين الصوت الحنون والكاريزما السينمائية(بروفايل)

 

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة مها صبري، إحدى نجمات العصر الذهبي للفن المصري، التي جمعت ببراعة بين التمثيل والغناء، فتركت بصمة فنية خالدة لا تُنسى في وجدان الجمهور المصري والعربي.

الفنانة الراحلة مها صبريبداياتها الفنية

بدأت مها صبري مشوارها الفني باسم حقيقي آخر، لكن الفنان الراحل عبد السلام النابلسي اقترح عليها اسم “مها صبري”، ليصبح فيما بعد أحد الأسماء اللامعة في سماء الفن المصري.

 

أبرز أعمالها السينمائية

قدمت مها مجموعة من الأفلام البارزة، منها:
• “لقمة العيش” مع صلاح ذو الفقار
• “منتهى الفرح” مع حسن يوسف، والذي غنّت فيه أشهر أغنياتها “ما تزوقيني يا ماما”
• “دنيا” أيضًا مع صلاح ذو الفقار


كما شاركت إلى جانب عمالقة مثل إسماعيل ياسين، حسين صدقي، في أعمال تركت أثرًا كبيرًا في ذاكرة السينما، ومن أبرز أفلامها الأخرى:
“عودة الحياة”، “القاهرة في الليل”، “بين القصرين”، “إسماعيل يس في السجن”، “حب وعذاب”، و“حكاية غرام”.

 

ورغم نشاطها السينمائي، لم تخض مها صبري تجربة الدراما التليفزيونية سوى مرة واحدة من خلال مسلسل “ناعسة” إلى جانب صلاح قابيل وزوزو نبيل، وشاركت أيضًا في البرنامج الإذاعي “أمطار الربيع” مع المطرب ماهر العطار عام 1988.


في سنواتها الأخيرة، عانت مها من مضاعفات قرحة المعدة، تطورت لاحقًا إلى غيبوبة كبدية استمرت أربع سنوات، قبل أن ترحل عن عالمنا في 16 ديسمبر 1989، تاركة وراءها إرثًا فنيًا يشهد على موهبة فريدة وشخصية آسرة من زمن الفن الجميل.

مقالات مشابهة

  • مايلي سايريس توضح الحالة الصحية التي تسببت بصوتها الأجش
  • عمران.. مليشيا الحوثي تختطف موظفاً في منظمة "أطباء بلا حدود" بمدينة خمر
  • منظمة سويسرية تدعو للتحقيق في أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" التي ستوزع المساعدات بسبب شكوك في حيادها
  • “الصحة العالمية”: 94% من جميع مستشفيات قطاع غزة تم تدميرها أو تضررت
  • في ذكرى وفاتها.. زينب صدقي "البرنسيسة الأرستقراطية" التي أضاءت المسرح والسينما وغادرت بصمت
  • في ذكرى ميلادها.. مها صبري أيقونة الزمن الجميل التي جمعت بين الصوت الحنون والكاريزما السينمائية(بروفايل)
  • واغادوغو تخلد ذكرى توماس سانكارا بنصب يروي حكاية الثورة والاستقلال
  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره الأجنتيني بمناسبة ذكرى يوم الثورة
  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره الأرجنتيني بمناسبة ذكرى يوم الثورة
  • البدء خلال أيام - مؤسسة غزة تتحدث عن دورها في توزيع المساعدات على القطاع