الدفاع الروسية: اعتراض 9 قذائف صاروخية أوكرانية بمقاطعة بيلجورود
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية إحباط هجوم شنته القوات الأوكرانية باستخدام 9 قذائف "أوراجان" على الأراضي الروسية في مقاطعة بيلجورود المجاورة للحدود الأوكرانية.
وقالت الدفاع الروسية في بيان اليوم السبت - "لقد أحبطت القوات الروسية محاولة لنظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي على أراضي روسيا الاتحادية باستخدام 9 قذائف من راجمة الصواريخ المتعددة أوراجان".
وفي سياق متصل.. أعلن حاكم مقاطعة "بريانسك" الروسية، ألكسندر بوجوماز، انقطاع التيار الكهربائي في بلدة "بوجار" بالمقاطعة نتيجة هجوم شنته القوات الأوكرانية اليوم، مشيرا إلى عدم وقوع ضحايا أو إصابات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدفاع الروسية مقاطعة بيلجورود الروسية الدفاع الروسیة
إقرأ أيضاً:
مقت.ل 4 أطفال في هجوم على حافلة مدرسية بباكستان
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك هجوم على حافلة مدرسية جنوب غربي باكستان نتج عنها مقتل 4 أطفال.
وأعلنت مصادر استخباراتية باكستانية، أن إسلام أباد ونيودلهي توصلتا إلى اتفاق يقضي بسحب القوات المنتشرة خلال الاشتباكات الأخيرة، والعودة إلى مواقع ما قبل التصعيد، وذلك في خطوة تهدف إلى تهدئة التوترات عقب الاتفاق على وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا الشهر.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، فقد تم التوصل إلى الاتفاق خلال جولة جديدة من الاتصالات العسكرية رفيعة المستوى عبر "الخط الساخن" بين كبار المسؤولين من الجانبين.
وينص الاتفاق على أن تعود القوات إلى مواقعها وقت السلم على طول الحدود المشتركة وخط المراقبة الفاصل بين شطري كشمير، على أن يتم التنفيذ الكامل بحلول نهاية مايو الجاري.
وكانت المنطقة قد شهدت تصعيدًا حادًا بلغ ذروته في 10 مايو، حين تبادلت الدولتان النوويتان هجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ وغارات جوية، استهدفت منشآت عسكرية وقواعد جوية في كلا البلدين.
وتعود جذور التوتر الأخير إلى هجوم مسلح وقع في 22 أبريل في الجزء الخاضع للسيطرة الهندية من إقليم كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، غالبيتهم من السياح الهنود. وقد حمّلت نيودلهي باكستان المسؤولية، متهمة إياها بدعم جماعات مسلحة وراء الهجوم.
وفي رد عسكري سريع، شنت الهند في الساعات الأولى من يوم 7 مايو ضربات جوية استهدفت مواقع داخل الأراضي الباكستانية، بما في ذلك مناطق في الشطر الباكستاني من كشمير، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى، وأثار مخاوف من اندلاع مواجهة شاملة بين البلدين.
من جانبها، نفت باكستان بشدة أي صلة لها بالهجوم على السياح، ودعت إلى إجراء تحقيقات مستقلة لكشف ملابساته.
ويأمل مراقبون أن يُسهم الاتفاق الأخير في تخفيف حدة التوترات المتكررة بين الجارتين النوويتين، والحد من مخاطر الانزلاق نحو صراع واسع النطاق في واحدة من أكثر المناطق حساسية في جنوب آسيا.