موقع 24:
2025-05-13@17:50:23 GMT

يسجن 20 عاماً بسبب جريمة ارتكبها شقيقه التوأم

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

يسجن 20 عاماً بسبب جريمة ارتكبها شقيقه التوأم

أُطلق سراح رجل أمريكي أمضى 20 عاماً في السجن عقاباً له على جريمة قتل لم يرتكبها، وذلك بعد أن اعترف شقيقه التوأم بارتكاب الجريمة.

وتم إطلاق سراح كيفن دوغار، وهو رجل من شيكاغو قضى ما يقرب من 20 عاماً خلف القضبان لاتهامه بارتكاب جريمة قتل عام 2003، من سجن مقاطعة كوك في شيكاغو، إلينوي الأسبوع الماضي، بعد اعتراف صادم من شقيقه التوأم المتطابق، كارل سميث.

وكان هذا التحول بمثابة لحظة محورية في قضية شهدت العديد من التقلبات والمنعطفات.

دوغار، الذي تأثر بشكل واضح بحصوله على الحرية أخيراً، انهار بالبكاء عندما اجتمع مع أحبائه. وشارك محاميه رونالد سيفر اللحظة المؤلمة، وقال: "لقد وافق القاضي على إطلاق سراحه على ذمة المحاكمة بكفالة، وخرج إلى الهواء الطلق واستنشق أنفاسه الأولى كرجل حر منذ ما يقرب من 20 عاماً. من دواعي سروري أن أرى دموعه تنهمر على خديه قبل أن تتجمد لأن درجة الحرارة كانت حوالي 7 تحت الصفر".

وبدأت محنة دوغار في عام 2003 عندما أدين بجريمة قتل وقعت في حي أبتاون في شيكاغو. وفي هذا الحادث المأساوي، أطلق مسلح النار، مما أدى إلى مقتل أنطوان كارتر وإصابة روني بولدن، أحد أفراد العصابة المنافسة. وأُدين دوغار في عام 2005 وحُكم عليه بالسجن لمدة 54 عاماً. وطوال فترة سجنه، أصر على براءته بثبات، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

واتخذ مصير دوغار منعطفاً غير متوقع عندما أدلى شقيقه التوأم المتطابق، كارل سميث، باعتراف مذهل في عام 2013، بعد ما يقرب من عقد من إدانة كيفن. وكان لاعتراف سميث في البداية تأثير ضئيل على القضية.

وفي عام 2018، حكم أحد القضاة بأن اعتراف سميث يفتقر إلى المصداقية وحرم كيفن من إجراء محاكمة جديدة. وفي ذلك الوقت، كان سميث يقضي عقوبة بالسجن لمدة 99 عاماً بتهمة اقتحام منزل أدى إلى إصابة طفل برصاصة في الرأس. وشكك ممثلو الادعاء في توقيت اعترافه، مشيرين إلى أنه كان محاولة لكسب التعاطف بعد خسارته استئنافه.

وعلى الرغم من هذه النكسات، فقد دافع عن قضية كيفن دوغار محامٍ من مركز الإدانات الخاطئة التابع لكلية نورث وسترن بريتزكر للقانون. ووافق القاضي يوم الثلاثاء على إطلاق سراحه في انتظار محاكمة جديدة، مما أتاح له فرصة جديدة لإثبات براءته.

وأعرب رونالد سيفر، محامي دوغار، عن أمله في ألا تكون هناك حاجة إلى مزيد من الإجراءات القانونية. وقال سيفر: "نأمل أن يسقط محامي ولاية (مقاطعة كوك) القضية ضد كيفن ثم يفعل ما يريد، ولكن يسقط القضية ضد كيفن لأنه بريء. من الواضح أنه بريء، لكن إذا أصروا على المضي قدماً، فسنبرئه في المحاكمة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة جريمة شقیقه التوأم فی عام

إقرأ أيضاً:

المملكة تواصل ريادتها الطبية والإنسانية

في لحظة امتزجت فيها المشاعر بالإنجاز، كانت الأيادي السعودية تمتد لتصنع قصة إنسانية جديدة، قصة تختصرها مشاهد من داخل غرفة العمليات، حيث أُجريت عملية فصل دقيقة لتوأم طفيلي مصري في مستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال. وفي التوقيت ذاته، كانت طائرة طبية تهبط في مطار الرياض قادمة من الصومال، تحمل على متنها توأمًا سياميًا جديدًا، أتى بحثًا عن فرصة للحياة على أرض الإنسانية.
ليست هذه المشاهد إلا امتدادًا لمسيرة بدأت قبل أكثر من ثلاثة عقود، مسيرة من البذل والعمل والعطاء، يقودها فريق سعودي متخصص في فصل التوائم السيامية، بقيادة الجراح الإنساني الدكتور عبدالله الربيعة. لم تكن هذه العمليات مجرد نجاحات طبية، بل ترجمة حقيقية لقيم راسخة، تجسد روح المملكة التي لا تتوانى في مد يد العون لكل محتاج، دون النظر إلى جنسيته أو لغته أو معتقده.
لقد تجاوز عدد العمليات التي أجريت لفصل التوائم السيامية في المملكة الستين عملية ناجحة، شملت أطفالًا من أكثر من عشرين دولة حول العالم، جميعها تكفلت بها المملكة بالكامل، في صورة نادرة من صور الريادة العالمية في الطب الإنساني.
السعودية لا تكتفي بالاستقبال، ولا تتردد في العطاء، بل تسبق العالم بخطوات في ميادين كان يُظن أنها حكر على دول بعينها. هذا الحضور الطبي المشرّف هو جزء من رؤية أكبر، تؤمن بأن الإنسان هو جوهر التنمية ومحور الاهتمام، وأن القيم الإنسانية لا تُفرَض بل تُعاش، كما تعيشها المملكة في كل مبادرة نبيلة.
وفي ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، أصبحت المملكة وطنًا لا يُعرَف فقط بقوته الاقتصادية أو السياسية، بل برسالته الإنسانية الواسعة التي تطوف بقارات الأرض.
عملية التوأم المصري، ووصول التوأم الصومالي، ليست مجرد مصادفة زمنية، بل لوحة مكتملة المعاني، تُظهر كيف تحوّلت السعودية إلى وطن يُصنَع فيه الأمل، ويُسترد فيه الحق في الحياة. هنا، لا تُبتر الأحلام، بل تُمنَح فرصة جديدة لتكبر.
وقفة.. نعم، ما أعظمك يا وطني.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني لـ سانا: نرحب بتصريحات الرئيس دونالد ترامب الأخيرة بشأن رفع العقوبات التي فُرضت على سوريا رداً على جرائم الحرب البشعة التي ارتكبها نظام الأسد.
  • أخ يقتل شقيقه بسبب خلاف تافه بالمغرب( تفاصيل )
  • صدر للزميلة هديل صابر في «الدوحة للكتاب».. «ترويدة».. الصوت لا يسجن والقضية لن تموت
  • ويل سميث يوجه رسالة لزوجته وطليقته بمناسبة عيد الأم
  • ويل سميث يكرم زوجته وطليقته في عيد الأم برسالة: كل الحب لكل الأمهات
  • المملكة تواصل ريادتها الطبية والإنسانية
  • تصرف مثير يقرب برونو فيرنانديز من الهلال
  • عبر إنستجرام.. «آمبر هيرد» تكشف عن أسماء طفليها التوأم
  • مسبوق يقتل ابن حيّه بواسطة” “أوكابي” بسبب دفاعه عن شقيقه القاصر ببوروبة
  • تهنئة وتبريك بعيد ميلاد التوأم عنود وهند محمود فريحات