(عدن الغد) خاص :
قالت مصادر محلية ان القوات الموالية للحوثيين استهدفت ظهر اليوم حفل عسكري في محور علب - باقم بمحافظة صعدة.
وقالت قيادة المحور في بيان لها ان جماعة الحوثي قامت بالهجوم على عدد من المواقع على طول الجبهة الممتدة وبالتزامن نفذت ضربات بالمدفعية والطيران المسير وصواريخ الكاتيوشا على موقع الاحتفال ,
واضافت في البيان: ان دفاعات الجوية تصدت للهجوم وتمكنت من إحباطه مشيرة الى ان الهجوم الحوثي اسفر عن سقوط شهيد وعدد من الجرحى,
ونشر فيديو اثناء الاحتفال ولم يظهر فيه صورا للاستهداف.
نص البيان:
بيان هام ..
في عدوان سافر وهجوم إرهابي غادر استهدفت مليشيا الحوثي الإرهابية ظهر يومنا هذا الحفل العسكري الذي احيته قيادة محور علب - باقم بمحافظة صعدة الذي اقيم احتفاء بذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.
حيث قامت بالهجوم على عدد من المواقع على طول الجبهة الممتدة وبالتزامن نفذت ضربات بالمدفعية والطيران المسير وصواريخ الكاتيوشا على موقع الاحتفال، لكن الرجال الميامين من ضباط وافراد الجيش في المحور كانوا على أهبة الاستعداد وتصدوا لهذا العدوان الحوثي، وتمكنوا من إحباطه بحمدالله وأسقطوا عددا من الطائرات المسيرة في مسرح عمليات الجيش بمديرية باقم، وتؤكد قيادة محور علب أن هذا الاختراق الهمجي يعد تحديا لكل المساعي الإقليمية والدولية الرامية الى إحلال السلام، ويأتي استمرارا لسلسلة من الخروقات التي لم تتوقف منذ بدء سريان الهدنة المعلنة .
هذا وقد نتج عن هذا الاعتداء سقوط شهيد وعدد من الجرحي، وتؤكد قيادة المحور على احتفاظها بحق الرد وانها لن تتوانى في القيام بواجباتها الوطنية ضمن مؤسسة الدفاع اليمنية وفي اطار قوات التحالف العربي المجيد
رحم الله الشهيد والشفاء العاجل للجرحى ..
صادر عن قيادة محور علب باقم محافظة صعدة
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
إصابة مواطن بنيران العدو السعودي في صعدة
وأفاد مصدر محلي في محافظة صعدة، بإصابة مواطن بنيران العدو السعودي قبالة منطقة آل الشيخ في مديرية منبه الحدودية.
وكان اثنان من المهاجرين الأفارقة أصيبا أمس الخميس، بنيران العدو السعودي بذات في المناطق الحدودية، فيما استشهد مواطن الاثنين الماضي، في اعتداءات مماثلة طالت مديرية شدا، في جرائم جديدة تُضاف إلى سلسلة الاعتداءات اليومية التي يرتكبها العدو السعودي بحق المدنيين في القرى الحدودية.
وتأتي هذه الجرائم ضمن سلسلة اعتداءات متواصلة للعدو السعودي على المناطق الحدودية، تستهدف منازل المدنيين والطرقات والمزارع والأماكن العامة، وأدت خلال الأشهر الماضية إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى، في ظل صمت أممي غير مبرّر، ونزعة سعودية متصاعدة تسعى للتصعيد.
وسبق لمنظمات إنسانية وحقوقية أن طالبت بفتح تحقيقات دولية مستقلة في الجرائم السعودية المرتكبة على الحدود، إلا أن التجاهل المتكرر لهذه المطالب شجع القوات السعودية على المضي في اعتداءاتها، دون أي اعتبار للقانون الدولي الإنساني أو لمعايير حماية المدنيين.