بوابة الوفد:
2025-06-02@05:55:08 GMT

هذة النوعية من النساء أقل عرضة الخرف

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

توصلت إحدى الدراسات إلى أن النسبة العالية لهرمون الإستروجين طوال الحياة تقلل من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدماغية والخرف لدى النساء.
 

ووفقا لدراسة جديدة نُشرت في العدد الإلكتروني بتاريخ 27 سبتمبر 2023 من مجلة Neurology، فإنالنساءاللائي لديهن "عمر إنجابي أطول"، أو اللائي أنجبن عدة أطفال، يتعرضن بشكل أكبر لهذا الهرمون، وهو ما يؤدي إلى دماغ أكثر صحة.

ويبدو أن هذا يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بمرض الأوعية الدموية الدماغية الصغيرة، وهي حالة تنتج عن تلف الأوعية الدموية الصغيرة في الدماغ وترتبط بالضعف الإدراكي والخرف.

وقام الباحثون بتحليل حالة 9000 امرأة بعد انقطاع الطمث بمتوسط عمر 64 عاما يعشن في المملكة المتحدة.
 

وأجابت المشاركات على أسئلة حول الصحة الإنجابية بما في ذلك عمرهن عند الدورة الشهرية الأولى، ومتى بدأ انقطاع الطمث، وعدد مرات الحمل.

كما أجرت كل واحدة منهن فحوصات للدماغ للبحث عن مرض الأوعية الدموية الدماغية الصغيرة، عن طريق تقدير فرط كثافة المادة البيضاء، والتي تشير إلى إصابة المادة البيضاء في الدماغ.

وقام البحثون بحساب التعرض للهرمونات مدى الحياة عن طريق إضافة عدد سنوات حمل المرأة إلى مدة حياتها الإنجابية، وهو عدد السنوات بين الحيض الأول وانقطاع الطمث. وكان متوسط التعرض للهرمونات مدى الحياة 40 عاما.

وكشف التحليل أن أولئك اللائي تعرضن للهرمونات بشكل أعلى على مدار حياتهم لديهن أحجام أقل من فرط كثافة المادة البيضاء.

واكتشف الفريق أيضا أن تناول موانع الحمل الفموية، أو HRT، لا يبدو أنه يغير التأثيرات المفيدة للحمل أو العمر الإنجابي.

وقال مؤلف الدراسة كيفن ويتنجستال، من جامعة شيربروك في كيبيك، كندا: "دراستنا تسلط الضوء على الدور الحاسم للتاريخ الإنجابي في تشكيل دماغ الأنثى طوال الحياة".

وأضاف أن النتائج "تؤكد على الحاجة إلى دمج التاريخ الإنجابي في إدارة صحة الدماغ لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
وأظهرت دراسات سابقة أن معدلات الإصابة ببعض الأمراض – على سبيل المثال مرض الأوعية الدموية الدماغية الصغيرة – تزيد بعد انقطاع الطمث، والذي يرتبط غالبا بغياب الهرمونات.

وحتى الآن، ظل من غير المعروف ما إذا كانت كمية التعرض للهرمونات قبل انقطاع الطمث توسع نافذة الحماية بعد ذلك.

ووجدت دراسة منفصلة، نُشرت في عام 2021، أن النساء اللائي تعرضن لكميات أكبر من هرمون الإستروجين طوال حياتهن كان لديهن كميات أكبر من المادة الرمادية في أدمغتهن.

والمادة الرمادية هي مكون رئيسي في الجهاز العصبي وتشارك في الإدراك الحسي مثل الرؤية والسمع والذاكرة والكلام واتخاذ القرار.

ووجد الباحثون، من كلية طب وايل كورنيل في نيويورك، أنه مقابل كل سنة إضافية تتعرض فيها المرأة لهرمون الإستروجين في حياتها، يزداد متوسط حجم المادة الرمادية في مناطق معينة من الدماغ بنسبة 1%.

ولكل طفل إضافي تنجبه المرأة، يرتفع حجم المادة الرمادية بمعدل 2%.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوفد الأوعیة الدمویة انقطاع الطمث

إقرأ أيضاً:

كيف ينظف النوم عقولنا؟

 

توصّل فريق من الباحثين من بريطانيا والولايات المتحدة إلى كشف مذهل حول ما يحدث في أدمغتنا أثناء النوم، واصفين العملية بأنها “تشبه تشغيل غسّالة الصحون والاستيقاظ على دماغ نظيف.

وأُجريت الدراسة على فئران مخدّرة، إذ لاحظ العلماء أن جذع الدماغ يطلق موجات صغيرة من مادة النورأدرينالين كل 50 ثانية تقريباً.

هذه المادة، التي تُفرز أيضاً من الغدد الكظرية وتُعرف بكونها هرمون التوتر، تلعب دوراً رئيساً في ما وصفه الباحثون بعملية “الغسل الداخلي”.

وكل دفعة من النورأدرينالين تتسبب بانقباض الأوعية الدموية تحت القنوات الدماغية لثوانٍ، ثم تعود لتتوسع، ما يدفع بالسائل النخاعي – أو ما يُعرف بسائل الغسل – إلى التدفق تدريجياً داخل القنوات نحو العُقد اللمفاوية القريبة خارج الدماغ، التي تُعد جزءاً من نظام التصريف في الجسم.

وأوضح الباحثون أن “هذه الآلية تمثل وظيفة حيوية تُنَفَّذ بانتظام خلال النوم، وقد تكون لها علاقة مباشرة بصحة الدماغ على المدى الطويل”.

اللافت في الدراسة أن الفريق لاحظ تراجعاً كبيراً في هذه العملية لدى الفئران التي تناولت عقار “زولبيديم”، وهو منوّم شهير.

ورغم أن هذه الفئران دخلت في النوم بسرعة، فإن نشاط النورأدرينالين انخفض بشكل ملحوظ، ما قلّل من فاعلية “غسل الدماغ” الليلي.

ورغم أن التجربة أُجريت على فئران، فإن الباحثين يرجّحون أن الآلية نفسها تنطبق على البشر، لكنهم أكدوا الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد النتائج.

وهذه النتائج قد تفتح الباب لفهم جديد لتأثير الأدوية في جودة النوم، خصوصاً لدى من يعانون اضطرابات النوم المزمنة.

كما تسلط الضوء على أهمية النوم الطبيعي في تعزيز صحة الدماغ وتنقيته من “الفضلات” العصبية

 

مقالات مشابهة

  • حماس تطالب باتخاذ قرارات عاجلة تُجبرالاحتلال على وقف آلية المساعدات الدموية
  • السكتة الدماغية.. أعراضها وأسبابها وطرق إنقاذ المريض
  • كيف يؤثر الكافيين على الدماغ أثناء النوم؟
  • قلبت الدنيا في السودان .. كوارث تسببها الكوليرا وهؤلاء الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة
  • المقاومة تواصل عملياتها النوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • 5 حقائق على كل امرأة معرفتها في مرحلة انقطاع الطمث
  • بعد غد .. انطلاق مهرجان عرضة الخيل والهجن ببدية
  • كيف ينظف النوم عقولنا؟
  • مسؤول بـ«كاكست»: أنظمة التشفير باتت عرضة للاختراق في ظل التقدم بحوسبة الذكاء الاصطناعي
  • الأونروا: يجب السماح بتدفق الإمدادات إلى غزة دون عوائق أو انقطاع