أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هنأ نظيره الصيني شي جين بينغ بمناسبة الذكرى السنوية الـ74 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.

وأشار بيان الكرملين إلى أن بوتين يعتزم إجراء محادثات مع شي جين بينغ في إطار منتدى "حزام واحد طريق واحد" المزمع عقده في الصين خلال شهر أكتوبر المقبل.

إقرأ المزيد الخارجية الصينية: شي جين بينغ وبوتين يحافظان على الحوار الاستراتيجي

وعبّر عن ثقته في أن المفاوضات مع رئيس جمهورية الصين الشعبية في منتدى "حزام واحد، طريق واحد" ستسهم في بناء مجمل العلاقات الروسية الصينية.

وفي 20 سبتمبر الجاري، أعلن الرئيس بوتين خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي، قبوله دعوة الزعيم الصيني شي جين بينغ لحضور منتدى "حزام واحد طريق واحد" في الصين الشهر المقبل.

وأضاف بوتين خلال اللقاء: "بالطبع، من دواعي سروري قبول دعوة الزعيم الصيني شي جين بينغ وزيارة بلادكم في أكتوبر المقبل لحضور منتدى "حزام واحد طريق واحد".

وشدّد بوتين على أن مشروع "حزام واحد طريق واحد" يلبّي بالكامل مصالح روسيا ويتسق مع التطلعات الروسية لخلق الفضاء الأوراسي الكبير".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوراسي الكرملين بكين حزام واحد طريق واحد شي جين بينغ فلاديمير بوتين موسكو حزام واحد طریق واحد شی جین بینغ

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد الصيني

صراحة نيوز -رفع البنك الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد الصيني في عام 2025 إلى 4.8%، وزاد تقديراته لمعظم اقتصادات شرق آسيا والمحيط الهادئ، لكنه حذّر من تباطؤ الزخم في العام المقبل بسبب ضعف ثقة المستهلكين والشركات وتراجع الطلب على الصادرات الجديدة.

وجاء في تقرير البنك الدولي نصف السنوي حول آفاق الاقتصاد في المنطقة، أن الاقتصاد الصيني من المتوقع أن يسجل نمواً بنسبة 4.2% في 2026، بعد أن كان البنك قد توقع في أبريل نمواً عند 4.0% لهذا العام والعام المقبل.

وأوضح التقرير أن تراجع النمو مرتبط بـ تباطؤ الصادرات وتراجع الحوافز المالية في ظل ارتفاع الدين العام، إضافة إلى استمرار التباطؤ الهيكلي.

أما بالنسبة لبقية اقتصادات شرق آسيا والمحيط الهادئ، فتوقع البنك الدولي نمواً عند 4.4% في 2025 بزيادة قدرها 0.2 نقطة مئوية، مع الإبقاء على توقعاته عند 4.5% في 2026.

وأرجع البنك ضعف الزخم الاقتصادي إلى زيادة الحواجز التجارية وحالة عدم اليقين في السياسات الاقتصادية العالمية وتباطؤ النمو العالمي، فضلاً عن الضبابية السياسية في دول مثل إندونيسيا وتايلاند، ما دفع الشركات إلى تبني نهج “الانتظار والترقب” وتأجيل الاستثمارات.

وأشار التقرير إلى أن النمو العالمي يواجه ضغوطاً هذا العام بسبب تغييرات كبيرة في السياسات الاقتصادية الأميركية، فيما وجدت اقتصادات آسيا المعتمدة على التصدير نفسها في قلب تداعيات سياسات التجارة غير المتوقعة التي انتهجها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

كما أظهرت بيانات سبتمبر أن إنتاج المصانع ومبيعات التجزئة في الصين سجلا أضعف نمو منذ نحو عام، ما يعزز المخاوف بشأن قدرة الاقتصاد على التعافي القوي.

ويتوقع محللون أن تضطر بكين إلى إطلاق مزيد من الحوافز لتجنب تباطؤ حاد ودعم هدف النمو السنوي البالغ نحو 5%.

واختتم البنك الدولي تقريره بالدعوة إلى تركيز دول المنطقة على الإصلاحات طويلة الأجل، مشيراً إلى أن الاعتماد على الحوافز المالية لدعم النمو قصير الأجل قد لا يحقق فوائد تنموية مستدامة مثل الإصلاحات الهيكلية العميقة.

مقالات مشابهة

  • مواليد 7 أكتوبر .. نتنياهو يهنئ بوتين بعيد ميلاده الـ 73
  • فعاليات في ريمة بالذكرى السنوية الثانية لـ “طوفان الاقصى”
  • فعاليات متنوعة في ريمة بالذكرى السنوية الثانية لمعركة “طوفان الاقصى”
  • البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد الصيني
  • وزير الاستثمار: منصة رقمية متكاملة لتأسيس الشركات والحصول على التراخيص والموافقات
  • وزير الدفاع الكويتي يهنئ الفريق أول عبد المجيد صقر بالذكرى الـ52 لنصر أكتوبر
  • وزير الدفاع الكويتي يهنئ الفريق أول عبد المجيد صقر بالذكرى الـ 52 لنصر أكتوبر
  • الرئيس التونسي يهنئ السيسي بالذكرى 52 لحرب أكتوبر
  • رئيسة الاتحاد الأوروبي تدعو إلى "الإنصات جيدا" لخطاب بوتين في منتدى فالداي
  • جلالة السلطان يغادر إلى جمهورية بيلاروس