أبوظبي تُبرز رؤيتها الثقافية خلال استضافة الإمارات للمؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف (آيكوم)
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
أبوظبي - الرؤية
أبوظبي تُبرز رؤيتها الثقافية خلال استضافة الإمارات للمؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف (آيكوم)
أبوظبي تُبرز رؤيتها الثقافية خلال استضافة الإمارات للمؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف (آيكوم)
أبوظبي تُبرز رؤيتها الثقافية خلال استضافة الإمارات للمؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف (آيكوم)
دبي، الإمارات العربية المتحدة،20 نوفمبر 2025: أكد معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، التزام الإمارة الراسخ منذ عقود ببناء منظومة متحفية شاملة، وذلك خلال استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لأعمال الدورة السابعة والعشرين للمؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف (آيكوم) في دبي.
وقد جمع المؤتمر خبراء المتاحف العالميين تحت شعار "مستقبل المتاحف في مجتمعات تتغيّر بوتيرة متسارعة"، وتعد هذه هي المرة الأولى التي يُعقد فيها هذا الملتقى العالمي في المنطقة العربية. وشدد معالي محمد خليفة المبارك في هذا الإطار على أن الإيمان بالقيمة الجوهرية والدائمة للمتاحف لا يزال مطلقاً في دولة الإمارات العربية المتحدة. فالمتاحف، عندما تعمل بروح رسالتها المجتمعية، تتجاوز جدرانها المؤسسية لتصبح محفزات للفرص، وجسوراً للتواصل الإنساني العميق، ومحركات للتغيير الاجتماعي، ومُمكِّنة للجيل القادم.
وقد سارعت أبوظبي بخطواتها في التنمية الثقافية على مدى العقد الماضي، حيث تقترب مشاريع المتاحف الوطنية الكبرى في المنطقة الثقافية في السعديات من الاكتمال. ومن المقرر أن يفتح كل من متحف زايد الوطني ومتحف التاريخ الطبيعي في أبوظبي الأول من نوعه في المنطقة أبوابهما قريباً، لينضما إلى اللوفر أبوظبي وتيم لاب فينومينا أبوظبي، على أن يلحقهما متحف جوجنهايم أبوظبي.
يُركّز نهج أبوظبي على رؤية "شاملة وجوهرية" تنظر إلى ما وراء الأشكال المعمارية الخارجية، وإلى الدور المدني للمتاحف في تعزيز التواصل الحقيقي والتماسك المجتمعي. وأوضح معالي رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي أن كل مؤسسة في المنطقة الثقافية في السعديات تخدم غرضاً مخصصاً ومكملاً للآخر، مما يُشكل منظومة متكاملة تُعزز هويتنا الوطنية وتُثري حياتنا المدنية وتُسهم في دفع مسيرة التقدم الجماعي.
كما أكد أن المتاحف في أبوظبي تعمل كفضاءات للانتماء لأكثر من 200 جنسية تعيش على أرض الإمارات، وتُعتبر منصات حيوية للفرص الاجتماعية والاقتصادية. وشدد على أن الحضارة العربية كانت ممثلة تمثيلاً منقوصاً في الحوار العالمي، وأن المتاحف الإماراتية تفتح نافذة واسعة على هذه السردية الإنسانية المتجذرة في تاريخنا وثقافتنا.
شكلت استضافة مؤتمر "آيكوم" منصة مشتركة التقى فيها المتخصصون في المتاحف من الخليج العربي والمنطقة بنظرائهم العالميين كشركاء فاعلين في رسم ملامح مستقبل العمل المتحفي، بينما تواصل أبوظبي دفع رؤيتها الثقافية طويلة الأمد ضمن منظومة وطنية متكاملة.
أبوظبي تُبرز رؤيتها الثقافية خلال استضافة الإمارات للمؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف (آيكوم)
أكد معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، التزام الإمارة الراسخ منذ عقود ببناء منظومة متحفية شاملة، وذلك خلال استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لأعمال الدورة السابعة والعشرين للمؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف (آيكوم) في دبي.
وقد جمع المؤتمر خبراء المتاحف العالميين تحت شعار "مستقبل المتاحف في مجتمعات تتغيّر بوتيرة متسارعة"، وتعد هذه هي المرة الأولى التي يُعقد فيها هذا الملتقى العالمي في المنطقة العربية. وشدد معالي محمد خليفة المبارك في هذا الإطار على أن الإيمان بالقيمة الجوهرية والدائمة للمتاحف لا يزال مطلقاً في دولة الإمارات العربية المتحدة. فالمتاحف، عندما تعمل بروح رسالتها المجتمعية، تتجاوز جدرانها المؤسسية لتصبح محفزات للفرص، وجسوراً للتواصل الإنساني العميق، ومحركات للتغيير الاجتماعي، ومُمكِّنة للجيل القادم.
وقد سارعت أبوظبي بخطواتها في التنمية الثقافية على مدى العقد الماضي، حيث تقترب مشاريع المتاحف الوطنية الكبرى في المنطقة الثقافية في السعديات من الاكتمال. ومن المقرر أن يفتح كل من متحف زايد الوطني ومتحف التاريخ الطبيعي في أبوظبي الأول من نوعه في المنطقة أبوابهما قريباً، لينضما إلى اللوفر أبوظبي وتيم لاب فينومينا أبوظبي، على أن يلحقهما متحف جوجنهايم أبوظبي.
يُركّز نهج أبوظبي على رؤية "شاملة وجوهرية" تنظر إلى ما وراء الأشكال المعمارية الخارجية، وإلى الدور المدني للمتاحف في تعزيز التواصل الحقيقي والتماسك المجتمعي. وأوضح معالي رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي أن كل مؤسسة في المنطقة الثقافية في السعديات تخدم غرضاً مخصصاً ومكملاً للآخر، مما يُشكل منظومة متكاملة تُعزز هويتنا الوطنية وتُثري حياتنا المدنية وتُسهم في دفع مسيرة التقدم الجماعي.
كما أكد أن المتاحف في أبوظبي تعمل كفضاءات للانتماء لأكثر من 200 جنسية تعيش على أرض الإمارات، وتُعتبر منصات حيوية للفرص الاجتماعية والاقتصادية. وشدد على أن الحضارة العربية كانت ممثلة تمثيلاً منقوصاً في الحوار العالمي، وأن المتاحف الإماراتية تفتح نافذة واسعة على هذه السردية الإنسانية المتجذرة في تاريخنا وثقافتنا.
شكلت استضافة مؤتمر "آيكوم" منصة مشتركة التقى فيها المتخصصون في المتاحف من الخليج العربي والمنطقة بنظرائهم العالميين كشركاء فاعلين في رسم ملامح مستقبل العمل المتحفي، بينما تواصل أبوظبي دفع رؤيتها الثقافية طويلة الأمد ضمن منظومة وطنية متكاملة.
أكد معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، التزام الإمارة الراسخ منذ عقود ببناء منظومة متحفية شاملة، وذلك خلال استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لأعمال الدورة السابعة والعشرين للمؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف (آيكوم) في دبي.
وقد جمع المؤتمر خبراء المتاحف العالميين تحت شعار "مستقبل المتاحف في مجتمعات تتغيّر بوتيرة متسارعة"، وتعد هذه هي المرة الأولى التي يُعقد فيها هذا الملتقى العالمي في المنطقة العربية. وشدد معالي محمد خليفة المبارك في هذا الإطار على أن الإيمان بالقيمة الجوهرية والدائمة للمتاحف لا يزال مطلقاً في دولة الإمارات العربية المتحدة. فالمتاحف، عندما تعمل بروح رسالتها المجتمعية، تتجاوز جدرانها المؤسسية لتصبح محفزات للفرص، وجسوراً للتواصل الإنساني العميق، ومحركات للتغيير الاجتماعي، ومُمكِّنة للجيل القادم.
وقد سارعت أبوظبي بخطواتها في التنمية الثقافية على مدى العقد الماضي، حيث تقترب مشاريع المتاحف الوطنية الكبرى في المنطقة الثقافية في السعديات من الاكتمال. ومن المقرر أن يفتح كل من متحف زايد الوطني ومتحف التاريخ الطبيعي في أبوظبي الأول من نوعه في المنطقة أبوابهما قريباً، لينضما إلى اللوفر أبوظبي وتيم لاب فينومينا أبوظبي، على أن يلحقهما متحف جوجنهايم أبوظبي.
يُركّز نهج أبوظبي على رؤية "شاملة وجوهرية" تنظر إلى ما وراء الأشكال المعمارية الخارجية، وإلى الدور المدني للمتاحف في تعزيز التواصل الحقيقي والتماسك المجتمعي. وأوضح معالي رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي أن كل مؤسسة في المنطقة الثقافية في السعديات تخدم غرضاً مخصصاً ومكملاً للآخر، مما يُشكل منظومة متكاملة تُعزز هويتنا الوطنية وتُثري حياتنا المدنية وتُسهم في دفع مسيرة التقدم الجماعي.
كما أكد أن المتاحف في أبوظبي تعمل كفضاءات للانتماء لأكثر من 200 جنسية تعيش على أرض الإمارات، وتُعتبر منصات حيوية للفرص الاجتماعية والاقتصادية. وشدد على أن الحضارة العربية كانت ممثلة تمثيلاً منقوصاً في الحوار العالمي، وأن المتاحف الإماراتية تفتح نافذة واسعة على هذه السردية الإنسانية المتجذرة في تاريخنا وثقافتنا.
شكلت استضافة مؤتمر "آيكوم" منصة مشتركة التقى فيها المتخصصون في المتاحف من الخليج العربي والمنطقة بنظرائهم العالميين كشركاء فاعلين في رسم ملامح مستقبل العمل المتحفي، بينما تواصل أبوظبي دفع رؤيتها الثقافية طويلة الأمد ضمن منظومة وطنية متكاملة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی المنطقة الثقافیة فی السعدیات دولة الإمارات العربیة المتحدة رئیس دائرة الثقافة والسیاحة المتاحف فی فی أبوظبی على أن
إقرأ أيضاً:
القاضي يلتقي الأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الأسرة
صراحة نيوز- التقى رئيس مجلس النواب مازن القاضي، في مكتبه اليوم الأربعاء، الأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الأسرة الدكتور محمد مقدادي، ومساعد الامين العام محمد الزعبي، حيث جرى بحث آليات دعم الجهات العاملة في قضايا الأسرة والمجتمع وحماية القيم الاجتماعية الأردنية الأصيلة.
وخلال اللقاء، أكد رئيس مجلس النواب استعداد المجلس للتعاون مع المجلس الوطني لشؤون الأسرة في مختلف الملفات التي يعمل عليها، سواء المتعلقة بقضايا كبار السن أو الحماية من العنف الأسري أو قضايا الطفولة.
وشدد القاضي على أن أبواب المجلس مفتوحة لإستقبال أي مقترحات تتعلق بالتشريعات الوطنية أو المبادرات الهادفة إلى تصويب المفاهيم المجتمعية، إضافة إلى دعم الجهود الرامية إلى تحسين نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين في المجالات المرتبطة بالأسرة.
من جانبه، أوضح الأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الأسرة أن المجلس يعد مؤسسة وطنية تُعنى باقتراح السياسات والتشريعات وإعداد الدراسات والبحوث المتخصصة في مجالات كبار السن والحماية من العنف الأسري والطفولة.
وبين الدكتور مقدادي أن المجلس، وبالشراكة مع الجهات الوطنية المختلفة، نجح في إنتاج عدد من السياسات الوطنية، من بينها الاستراتيجية الوطنية الثالثة لكبار السن وخطتها التنفيذية التي أُقرت مؤخراً من مجلس الوزراء، والتي تركز على تحسين مستوى الخدمات المقدمة لكبار السن، خصوصاً الخدمات الترفيهية والرعاية النهارية والرعاية الصحية.
وفي مجال حماية الأسرة، أشار المقدادي أن المجلس بالتعاون مع الفريق الوطني لحماية الأسرة من العنف، شكل تجربة وطنية رائدة أثمرت عن عدد من السياسات المتقدمة، من أبرزها قانون الحماية من العنف الأسري الذي يستند إلى نهج إصلاحي يهدف إلى صون وتماسك الأسرة بدلاً من التركيز على النهج العقابي.
كما بين مقدادي أن المجلس يعمل حالياً على إعداد السياسة الوطنية لرعاية الطفولة، والتي تتوافق بشكل كامل مع رؤية التحديث الاقتصادي، من خلال الاهتمام بقضايا عمل المرأة وتوفير بيئة صديقة للأسرة وللأطفال، بما يهيئ الظروف المناسبة لتمكين النساء وتعزيز دور الأسرة في التنمية الاجتماعية.