وفاة أحمد سامي العدل.. مات بعد والده بـ8 سنوات وبنفس مرضه
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
حالة كبيرة من الجدل أثيرت في الساعات الماضية، بعد وفاة أحمد سامي العدل، أمس السبت، في عز شبابه فجأة، وتساءل الكثيرون، عن سبب وفاة أحمد سامي العدل، في عز شبابه.
شاهد الفيديو:وكان أحمد سامي العدل، يعاني من تجلطات رئوية، ما جعله يصاب بأزمة قلبية مفاجئة لم تمكن الأطباء من إسعافه.
كشف خالد سامي العدل، عن تفاصيل عزاء شقيقه أحمد، الذي وافته المنية، أمس السبت، في عز شبابه.
وكتب خالد سامي العدل، في منشوره عبر فيسبوك: «يقام العزاء يوم الاثنين بعد صلاة المغرب في مسجد الشرطة الشيخ زايد قاعة الرزق».
شاهد الفيديو:المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد سامی العدل
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بين الشرطة التونسية وشبان غاضبين في القيروان.. ما السبب؟
اندلعت اشتباكات لليلة ثانية على التوالي أمس السبت بين الشرطة التونسية وشبان غاضبين في مدينة القيروان وسط البلاد، بعد وفاة رجل عقب مطاردة نفذتها الشرطة تلاها عنف ضده، وفقا لما ذكرته عائلته.
وذكرت وكالة "رويترز" أن مثل هذه الاحتجاجات العنيفة تثير مخاوف السلطات من احتمال توسع رقعتها في مناطق أخرى مع استعداد البلاد لإحياء ذكرى ثورة 2011 التي فجرت انتفاضات الربيع العربي.
وتشهد تونس تفاقم توترات سياسية واجتماعية وسط موجة احتجاجات متزايدة واضرابات في عدة قطاعات، ودعوة من الاتحاد العام التونسي للشغل لإضراب وطني الشهر المقبل.
???? #فيديو تصاعد الاحتجاجات في القيروان ومواجهات وغاز مسيل للدموع إثر وفاة شاب على يد قوات الأمن#Tunisie #Tunisia #تونس pic.twitter.com/qn4a2JwBf9 — Rassd Tunisia (@Rassd_tn) December 12, 2025
وفي الأسابيع الماضية، احتج أيضا آلاف المتظاهرين في قابس جنوب البلاد مطالبين بإغلاق مصنع كيميائي يقولون إنه سبب رئيسي للتلوث.
وقال شهود إن المتظاهرين في القيروان رشقوا ليل السبت الشرطة بالحجارة والزجاجات الحارقة و"الشماريخ" وأغلقوا الطرق بإشعال الإطارات المطاطية، ما دفع قوات الأمن لتفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع.
احتجاجات واحتقان في المنصورة (ولاية القيروان) مساء أمس بعد وفاة شاب إثر مطاردة أمنية بحسب الأهالي #تونس pic.twitter.com/RqwKGv5qop — Wejdene Bouabdallah ???? (@tounsiahourra) December 13, 2025
ويقول أقارب هذا الرجل إن المتوفي كان يقود دراجة نارية دون رخصة وطاردته عربة الشرطة ثم تعرض للضرب ونُقل إلى المستشفى الذي هرب منه لاحقا، وتوفي أمس إثر نزيف في الرأس.
وفي محاولة على ما يبدو لتهدئة الأوضاع، قالت مصادر محلية وإعلامية إن والي القيروان زار منزل عائلة المتوفي السبت، وتعهد بفتح تحقيق لتحديد ملابسات الوفاة وتحميل المسؤوليات.
وتتهم جماعات حقوقية الرئيس التونسي باستخدام القضاء والشرطة لقمع منتقديه وهي اتهامات ينفيها بشكل قاطع.