#سواليف

أشارت #دراسة_طبية حديثة إلى أن #صعود_السلالم و #الأعمال_المنزلية اليومية مثل مسح الأرضيات في البيت، يعد كافيا لتقليل #خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

وتوصلت الدراسة إلى أن فترات قصيرة من النشاط “العرضي”، وهو النوع الذي نقوم به كجزء من حياتنا اليومية، يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحتنا مع تقدمنا في السن.

وخلال الدراسة، قام فريق من جامعة سيدني الأسترالية بتتبع أكثر من 25000 من البالغين في المملكة المتحدة الذين لم يشاركوا في أي نشاط رياضي أو تمرين.

مقالات ذات صلة علاج التهاب جدار المعدة 2023/09/30

وارتدى هؤلاء أجهزة في المعصم، لقياس أنماط نشاطهم البدني، حيث وجد الباحثون أن حركة المشاركين في الدراسة والتي كانت غالبا ضمن حدود زمني قدره 10 دقائق، ساهمت بانخفاض حاد في #النوبات_القلبية و #السكتات_الدماغية والوفاة لأي سبب على مدار 8 سنوات.

وارتبط التحرك المستمر لمدة تتراوح بين دقيقة إلى 3 دقائق على الأقل بفوائد تمثلت بانخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بنسبة 29 في المئة وانخفاض خطر #الوفاة بنسبة أقل بـ44 في المئة مقارنة بنوبات نشاط قصيرة جدا تدوم أقل من دقيقة.

وكلما كان النشاط أكثر قوة في كل نوبة، كلما كان ذلك أفضل، وفقما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة “لانسيت” الطبية.

وتعليقا على الدراسة، قال البروفيسور إيمانويل ستاماتاكيس، كبير المؤلفين: “من صعود الدرج إلى مسح الأرضيات بسرعة، أدركنا أن مثل هذه الأنشطة المتكررة مفيدة لصحتنا”.

وأضاف ستاماتاكيس أن “فكرة تراكم نوبات قصيرة من النشاط طوال الحياة اليومية تجعل النشاط البدني في متناول الأشخاص غير الراغبين أو غير القادرين على المشاركة في التمارين الرياضية”.

واختتم قائلا إن الرسالة الرئيسية لدراستنا هي أن “أي نوع من النشاط مفيد لصحتك، ولكن كلما بذلت مزيدا من الجهد في تلك المهام اليومية وكلما واصلت التحرك لفترة أطول، كلما زادت الفوائد التي ستجنيها”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف دراسة طبية صعود السلالم الأعمال المنزلية خطر النوبات القلبية السكتات الدماغية الوفاة

إقرأ أيضاً:

أعراض اكتئاب وأزمات نفسية.. دراسة جديدة تكشف آثار الحرب على سكان قطاع غزة

أظهرت النتائج أن نسبة البالغين الذين يعانون مستويات عالية من الضغوط النفسية ارتفعت من نحو 20% في عامي 2020 و2023 إلى أكثر من 67% في أوائل عام 2025.

أظهرت دراسة جديدة تتبع الصحة النفسية للبالغين في قطاع غزة أن مستويات الضغوط النفسية قد تضاعفت ثلاث مرات خلال السنوات الخمس الماضية، مع تسجيل ارتفاع حاد عقب تصاعد الصراع في أكتوبر 2023.

وأجريت الدراسة، التي نشرتها مجلة eClinicalMedicine، على 677 شخصًا ممن تتجاوز أعمارهم 40 عامًا، ضمن ثلاثة مسوح منزلية أجريت في أعوام 2020 و2023 و2025. وركزت على قياس أعراض الاكتئاب، واضطرابات النوم، والشعور المستمر بالتوتر وانعدام القيمة، لتقييم مدى التأثر النفسي للسكان.

وأظهرت النتائج أن نسبة البالغين الذين يعانون مستويات عالية من الضغوط النفسية ارتفعت من نحو 20% في عامي 2020 و2023 إلى أكثر من 67% في أوائل عام 2025. وشمل هذا الارتفاع جميع الفئات الديموغرافية، ما يشير إلى انتشار واسع لمشكلات الصحة النفسية المرتبطة بالعنف المستمر، والتهجير المتكرر، وتدمير البنى التحتية.

Related دراسة: ألعاب الواقع المعزز والافتراضي تحسّن الصحة النفسية وتخفف الإحساس بالوحدةمن الذاكرة إلى الصحة النفسية والمناعة.. كيف ينعكس انتظام النوم على جسدنا؟فرنسا تفتح تحقيقًا جنائيًا حول تأثير "تيك توك" على الصحة النفسية للأطفال

وأكدت الدراسة أن غزة كانت تعاني مسبقًا من مستويات مرتفعة من الضغوط النفسية، إلا أن الحرب الأخيرة زادت من تفاقم هذه الأزمة، من خلال تعريض السكان لحالات تهجير متكررة، وفقدان منازلهم، وصعوبة الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية.

وبحسب البيانات، فقد أفاد أكثر من 99% من المشاركين بتعرضهم لحادثة تهجير واحدة على الأقل بحلول عام 2025، بمعدل وسطي يصل إلى أربع حالات تهجير لكل شخص.

ويشير الباحثون إلى أن هذه النتائج توفر قاعدة علمية مهمة لصانعي السياسات والمنظمات الإنسانية، من أجل تصميم برامج دعم نفسي واجتماعي، تهدف للتخفيف من العبء النفسي الذي يواجهه سكان غزة.

كما دعت الدراسة إلى تقديم خدمات طويلة الأمد للصحة النفسية، ودعم جهود إعادة البناء، بالتعاون مع المجتمع الدولي.

وفي تقرير سابق نشرته يورونيوز، كشف أن الأطفال في غزة يواجهون أزمة نفسية حادة نتيجة استمرار الصراع والنزوح المتكرر، حيث يعاني أكثر من مليون طفل من اضطرابات نفسية وسلوكية متعددة تشمل التبول اللاإرادي، الكوابيس المتكررة، نوبات الهلع، والانطواء الاجتماعي، إضافة إلى سلوكيات عدوانية مرتبطة بالصدمات النفسية. وأوضح التقرير من خلال شهادات عائلات ونازحين أن هذه التأثيرات لا تقتصر على الصدمات المباشرة الناتجة عن القصف وفقدان المنازل، بل تمتد لتطال الحياة اليومية للأطفال، فتؤثر على نومهم، دراستهم، وقدرتهم على اللعب والتفاعل الاجتماعي، وتقلل من طموحاتهم وآمالهم في المستقبل.

وأشار التقرير إلى أن انهيار المراكز الصحية النفسية نتيجة الحرب جعل الأطفال محرومين من الدعم والعلاج المناسب، بينما يواجه الأهل أنفسهم صعوبات نفسية تقلل من قدرتهم على تقديم الرعاية العاطفية لأبنائهم.

وفي السياق، حذرت منظمات دولية مثل اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية من أن هذه الأزمة النفسية المتفاقمة قد تترك آثارًا طويلة الأمد على التطور المعرفي والاجتماعي للأطفال، ما يجعلهم أكثر عرضة للاكتئاب واضطرابات السلوك في المستقبل.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف تأثير الإرهاق النفسي على نية ممرضي الأورام في ترك العمل
  • دراسة: تلوث الهواء قد يقلل من فوائد التمرين للصحة
  • دراسة باستخدام إضافة للمتصفح تكشف أن خوارزميات التواصل الاجتماعي تغيّر الآراء السياسية
  • دراسة: الشباب المصابون بمشاكل صحية متعددة أكثر عرضة للوفاة بعد النوبة القلبية
  • السمنة أخطر مما نظن.. دراسة تكشف تغيّرات مقلقة في أدمغة الشباب
  • دراسة توضح فوائد جديدة للقهوة.. تعرف عليها
  • دراسة حديثة: إدمان الإنترنت يتصاعد بين الشباب اليمني ويهدِّد الصحة والتحصيل الدراسي
  • دراسة: تقليل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يحسن الصحة العقلية
  • ذبحتونا تطلق دراسة هامة تكشف كيف رفعت جامعات رسمية رسومها لتتجاوز الجامعات الخاصة
  • أعراض اكتئاب وأزمات نفسية.. دراسة جديدة تكشف آثار الحرب على سكان قطاع غزة