دراسة: تقليل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يحسن الصحة العقلية
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
26 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: كشفت دراسة حديثة أن تقليل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمدة أسبوع واحد فقط يحسن الحالة النفسية لدى الشباب، خصوصًا من تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، الفئة الأكثر استخدامًا لهذه المنصات.
الدراسة، شملت 295 مشاركًا حاولوا تقليل نشاطهم على منصات مثل فيسبوك وإنستجرام وسناب شات وتيك توك وتويتر لمدة أسبوع، مع تتبع استخدامهم بدقة عبر هواتفهم الذكية.
وأظهرت النتائج انخفاضًا متوسطًا في مستويات القلق بنسبة 16.1%، والاكتئاب بنسبة 24.8%، والأرق بنسبة 14.5%.
كما انخفض متوسط وقت استخدام الوسائل الاجتماعية من 1.9 ساعة يوميًا إلى 0.5 ساعة. ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من استخدام إشكالي للمنصات شهدوا تحسنًا أكبر، بينما لم يتغير شعور المشاركين بالوحدة بشكل ملحوظ.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن حتى أسبوع واحد من تقليل وسائل التواصل يمكن أن يحسن الصحة النفسية للشباب، إلا أن استمرار هذه الفوائد على المدى الطويل يحتاج لمزيد من البحث.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
دراسة ألمانية: ضحايا حرب الإبادة في غزة يتجاوز 100 ألف شهيد
وبحسب الدراسة، الصادرة عن المعهد، وهو أحد أبرز مراكز الأبحاث في أوروبا والعالم، استشهد 78,318 فلسطينيًا في غزة بين 7 أكتوبر 2023 ونهاية عام 2024 نتيجة مباشرة للحرب، وفقا للمركز الفلسطيني للإعلام.
ويعيد التقرير فتح الجدل حول حصيلة ضحايا الإبادة، بعد أن أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، في تقرير نُشر اليوم الأربعاء، أن عدد الشهداء في القطاع يفوق بكثير ما أعلنته سابقًا، مشيرة إلى توثيق ما لا يقل عن 69,785 شهيدًا منذ بدء جريمة الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.
واعتمد التقرير على بيانات وزارة الصحة في غزة، ومعطيات حقوقية فلسطينية، إضافة إلى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمجموعة المشتركة بين الوكالات لتقدير معدل وفيات الأطفال (UN IGME)، والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
وكشفت الدراسة أن متوسط العمر المتوقع في غزة تراجع بنسبة 44% عام 2023 وبنسبة 47% عام 2024 مقارنة بما كان عليه قبل حرب الإبادة، ما يعادل خسارة 34.4 و36.4 سنة على التوالي.
وخلصت إلى أن الفئات العمرية والجندرية “للوفيات العنيفة” في غزة خلال الفترة بين أكتوبر2023 وديسمبر2024 تتشابه مع الأنماط المسجّلة في عمليات إبادة جماعية وثّقتها الأمم المتحدة، دون الجزم بتوصيف قانوني للحرب، موضحة أن تحديد الإبادة يحتاج معايير إضافية لم تكن هدف الدراسة.
وتزامن صدور التقرير مع تحذيرات أممية متكررة من أن الحرب دمّرت غزة بالكامل ودفعتها إلى “هاوية من صنع الإنسان”، وفق مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية.
وقالت الباحثة المشاركة في الدراسة، آنا سي. غوميز أوغارتي، إن التقديرات قد تمثل الحد الأدنى من حجم الخسائر البشرية، لأنها تقيس فقط الوفيات المباشرة المرتبطة بالنزاع، بينما تبقى الآثار غير المباشرة، كالجوع، انهيار النظام الصحي، والأوبئة ، أكبر وأطول مدى ولم تُحتسب بعد.