حضانة أطفال في كفر الشيخ تحتفل بذكرى المولد النبوي.. ابتهالات وهدايا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
مع قدوم ذكرى المولد النبوي الشريف كل عام، تختلف طقوس الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة بميلاد خير البرية، فالبعض يستقبل هذه الذكرى بوصلات مدح لخاتم الأنبياء، ومنهم من يُنظم الاحتفالات وتوزيع العصائر والحلوى.
إدخال الفرحة والسرور علي قلوب الأطفال«تنورة وتوزيع الشربات وهدايا».. هكذا احتفلت إحدى حضانات الأطفال في محافظة كفر الشيخ بذكرى المولد النبوي الشريف لعام 1445 هجرية، بهدف إدخال الفرحة والسرور على قلوب الأطفال، وإبراز مظاهر الاحتفال بذكرى المصطفى صلى الله عليه وسلم.
«أسبوع كامل بنفهم الأطفال إنّ المولد النبوي ده ذكري عشان نذكر فيه النبي ونصلي عليه، ونحكي قصته مش مجرد عروسة وحصان، لأن الحاجات دي مالهاش علاقة بالمولد، والأطفال بدأت تقتنع تمام جداً، ولكن بردو كانوا عاوزين عروسة وحصان يلعبوا بيهم وتنورة، ومحبناش نزعلهم وبالفعل وزعنا عليهم عروسة حصان وعملنا فقرة تنورة، ورسمة الفرحة علي وشوش الأطفال هونت كل تعب»، بهذه الكلمات بدأت نورا المغازي، مسؤولة الحضانة حديثها لـ«الوطن».
«المغازي»: فقرة أداء جماعي لبعض الأناشيد الدينيةوأضافت «المغازي» قائلة، «شرحنا للأطفال البطاقة المحمدية الخاصة بسيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وبعد كده الأطفال عملو فقرة غناء جماعية لبعض الأناشيد الدينية وأغنية محمد نبينا لمعرفه نشأ سيدنا محمد، وكانت الفقرة الثانية إنشاد للأطفال للبطاقة المحمدية ثم البطاقة التذكارية».
فرحة غير عادية عاشها الأطفال خلال الاحتفال بذكري المولد النبوي الشريف وفقاً لـ«المغازي»: «الأطفال كانت فرحانة جداً بالحفل وبقوا حريصين كل يوم إنهم ييجوا الحضانة وحتي أولياء الأمور كانوا سعداء بالحفل عشان أحياناً بتكون بعض الأطفال خايفين وهما رايحين الحضانة والحفل بمثابة كسر رهبة الخوف وإدخال البهجة عليهم»، مشيرةً إلي أنها ليست المرة الأولي التي يتم إقامة فيها إقامة هذه الاحتفالات حيث سبق احتفالات أخري بذكريات دينية متنوعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ حضانة أطفال المولد النبوي الشريف الشربات أطفال المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
هل أنوي زيارة قبر النبي ﷺ أم أنوي زيارة المسجد النبوي؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن زيارة قبر النبي محمد ﷺ أمرٌ مشروع في الشرع الشريف، وهي من القربات العظيمة التي أجمعت الأمة على جوازها عبر تاريخها، نافيًا ما يُشاع عن عدم جواز نية زيارة قبر النبي ﷺ.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الخميس: "لا يصح أن يُقال للناس لا تنووا زيارة قبر سيدنا النبي ﷺ، بل الصحيح أن ذلك جائزٌ بلا خلاف معتبر، لأن النبي ﷺ دُفن في مسجده الشريف، في البقعة المشرفة المعروفة، وقد أجمعت الأمة سلفًا وخلفًا على مشروعية زيارته".
واستشهد أمين الفتوى بكبار علماء الأمة، قائلًا: "الحافظ ابن حجر العسقلاني، صاحب كتاب (فتح الباري)، وهو مدفون هنا في مصر، نص صراحة على أن زيارة قبر النبي ﷺ محل إجماع بين العلماء، وقال إنها من أفضل الأعمال وأجلّ القربات التي تُوصل إلى الله سبحانه وتعالى".
وأضاف: "القاضي عياض أيضًا ألّف كتابًا بيّن فيه أن زيارة قبر النبي ﷺ سنة من سنن المسلمين، وسماها (سنة مجمعًا عليها)، أي أن العلماء لم يختلفوا فيها، بل اتفقوا على فضلها ومشروعيتها".
وحول شبهة النهي عن شد الرحال إلى القبور، قال الشيخ محمد كمال: "من يقول إن شد الرحال لزيارة القبر الشريف غير جائز يستند إلى فهم خاطئ لحديث (لا تُشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد)، بينما القصد المشروع من زيارة النبي ﷺ ورد في الكتاب والسنة وإجماع الأمة، كما نص على ذلك الحافظ ابن حجر".
وتابع: "زيارة النبي ﷺ ليست فقط جائزة، بل هي من أعظم القربات التي تملأ القلب حبًا، وتقرّب العبد إلى الله، وكل من يقول بغير ذلك عليه أن يُراجع أقوال الأئمة الكبار الذين أجمعوا على فضل هذه الزيارة ومشروعيتها".