غضب في السعودية بعد تحرش طبيب بممرضة داخل مستشفى
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قررت محكمة الاستئناف في عسير حبس طبيب سوري لمدة 5 سنوات بعد ثبوت تحرشه بممرضة فلبينية، وقد تم تشهيره بهذه الجريمة في وسائل الإعلام.
تفيد التفاصيل أن الممرضة الفلبينية قدمت شكوى لإدارة المستشفى التي تعمل بها، وتبعت ذلك بتقديم بلاغ للشرطة، حيث أفادت بأنها تعرضت للتحرش من قبل الطبيب عن طريق لمس أجزاء حساسة من جسدها في مقر عملهما.
وأضافت الممرضة أن الطبيب اتصل بها من هاتفه النقال ليعتذر عن تصرفه معها، حيث قدم الاعتذار بأنه كان يمزح معها، وتضمنت الشكوى صورة من المحادثة التي تمت بينهما.
على نحو آخر، أمرت النيابة العامة بإيقاف الطبيب للتحقيق معه، وتم تمديد فترة احتجازه، وإحالته إلى المحكمة الجزائية، بينما قررت الممرضة التنازل عن مطالبها الشخصية، وتقرر السير في الدعوى في اطار الحق العام.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: السعودية النيابة العامة عسير مستشفى
إقرأ أيضاً:
هل يجوز سفر المرأة للحج بدون محرم؟.. الأزهر للفتوى يجيب
أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن سؤال ورد اليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، عن سؤال مضمونة:"هل يجوز سفر المرأة للحج بدون مَحْرَم؟.
قال مركز الأزهر موضحًا: ذهب بعض الفقهاء إلى أن المرأةَ تحتاجُ عند حجها إلى محرم من محارمها يسافر معها، سواء أكان الـمَحْرمُ من النسب أم الصهر أم الرضاع، فيجوز أن تسافر المرأة مع أبيها أو أخيها أو عمها أو خالها أو غير ذلك من محارمها، أو تسافر مع زوجها.
وأجاز بعض الفقهاء للمرأة إذا لم تجد مَـحْـرمًا يحج معها وكان معها جماعةٌ من النساء أو الرجال مأمونةُ الـخُلُقِ والدين والرفقة، فإن المرأة يصح أن تحج معها، ويكفي في هذه الرفقة وجود امرأة واحدة.
وذهب بعض الفقهاء إلى أن المرأة تستطيعُ أن تحج وحدها بدون محرم إذا كانت تأمنُ الطريقَ، ولا تخاف على نفسها، ولا على عرضها إذا سافرت بمفردها، والدليل على ذلك ما ورد عَنْ سيدنا عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ رضي الله عنه قَالَ: بَيْنَا أَنَا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَشَكَا إِلَيْهِ الْفَاقَةَ، ثُمَّ أَتَاهُ آخَرُ فَشَكَا إِلَيْهِ قَطْعَ السَّبِيلِ، فَقَالَ: «يَا عَدِيُّ هَلْ رَأَيْتَ الحِيرَةَ؟!» قُلْتُ: لَمْ أَرَهَا وَقَدْ أُنْبِئْتُ عَنْهَا. قَالَ: «فَإِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ لَتَرَيَنَّ الظَّعِينَةَ تَرْتَحِلُ مِنْ الحِيرَةِ حَتَّى تَطُوفَ بِالْكَعْبَةِ لَا تَخَافُ أَحَدًا إِلَّا اللهَ» [أخرجه البخاري].
والمختار للفتوى جواز سفر المرأة وحدها إذا كانت تأمن الطريق وبشرط عدم مخالفة اللوائح والقوانين المنظمة لذلك.