الدولار الأميركي يحافظ على حصته في الاحتياطي العالمي من العملات الأجنبية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
كشف صندوق النقد الدولي عن بيانات حصص العملات في الاحتياطي العالمي من العملات الأجنبية خلال الربع الثاني من العام الجاري.
ووفقا لما أوردته “سي ان بي سي عربية” أن الدولار الأميركي حافظ على حصته في الاحتياطي النقدي العالمي عند مستويات 58.9% في فترة الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو.
وعلى الرغم من ذلك، فقد انخفضت حصة الدولار في الاحتياطي العالمي من العملات الأجنبية بنسبة 10% خلال آخر 10 سنوات.
وجاء هذا الانخفاض في ظل تصاعد استخدام العملات البديلة في التجارة الدولية، حيث بدأت دول حول العالم في الاصطفاف حول عملات أخرى غير الدولار وأصول بديلة لاستخدامها في التجارة ومن أجل اكتناز احتياطاتها.
وعلى صعيد اليورو، فقد زادت حصته بنسبة طفيفة 0.1% إلى 19.9% على أساس فصلي، بينما انخفضت حصة الرنمينبي في الاحتياطي النقدي العالمي من مستويات 2.6% إلى 2.4%.
وفي المقابل، انخفضت حصة الين الياباني بنحو 0.1% إلى 5.4%.
وارتفع إجمالي الاحتياطي العالمي من العملات الأجنبية إلى 12.05 تريليون دولار في الربع الثاني من 12.028 تريليون دولار في الربع الأول.
وكانت تلك الأرقام قد وصلت إلى مستوى قياسي في الربع الأخير من 2021 عند 12.92 تريليون دولار.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاحتياطي العالمي الدولار الدولار الأمريكي عملات أجنبية فی الاحتیاطی
إقرأ أيضاً:
قفزة في عدد المليارديرات حول العالم وثروات تتجاوز الـ 16 تريليون دولار
واشنطن
كشفت دراسة حديثة عن ارتفاع غير مسبوق في عدد المليارديرات حول العالم، حيث بلغ عددهم هذا العام 3,028 مليارديرًا، في أعلى حصيلة يتم تسجيلها على الإطلاق.
وأوضح تقرير صادر عن مجلة CEOWORLD أن قيمة الثروات المجمعة لهؤلاء الأثرياء بلغت نحو 16.1 تريليون دولار، وهو رقم يفوق الناتج المحلي الإجمالي لمعظم دول العالم مجتمعة، باستثناء الولايات المتحدة والصين فقط.
ويتوزع هؤلاء المليارديرات على الدول كالتالي:
* الولايات المتحدة: 902 ملياردير
* الصين: 450 ملياردير
* الهند: 205 ملياردير
* تليها: ألمانيا، روسيا، المملكة المتحدة، البرازيل، كندا، فرنسا، إيطاليا
ويبرز 4 أشخاص فقط داخل هذا العالم المغلق من الثروات الفاحشة حيث تمكّنوا من تجاوز حاجز 200 مليار دولار، لتوازي ثرواتهم اقتصادات دول بأكملها وهم:
إيلون ماسك: 361 مليار دولار (رغم خسارته 70 مليار، ما يعادل اقتصاد جنوب أفريقيا).
مارك زوكربيرغ: 252 مليار دولار (أكبر من اقتصاد المجر)
جيف بيزوس: 241 مليار دولار.
لاري إليسون: تجاوز 200 مليار دولار مؤخرًا.