هجوم أنقرة.. هذه أبرز العمليات التي استهدفت تركيا خلال السنوات الأخيرة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، الأحد إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار، بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.
ويأتي الهجوم، وهو الأول في أنقرة منذ عدة سنوات، بعد قرابة عام من مقتل ستة وإصابة 81 في تفجير بشارع تجاري مكتظ بوسط إسطنبول في 13 نوفمبر 2022.
واتهمت تركيا مسلحين أكرادا بالمسؤولية عن تفجير إسطنبول الذي أعاد إلى أذهان الأتراك ذكريات موجة الهجمات التي نفذتها جماعات مسلحة في مدن تركية بين منتصف 2015 وأوائل 2017.
وفيما يلي بعض تلك الهجمات المميتة:
الخامس من يناير 2017 - مقتل ضابط شرطة وموظف بمحكمة في انفجار سيارة ملغومة في مدينة إزمير الساحلية على بحر إيجة وإصابة ما لا يقل عن عشرة. واتهمت السلطات مسلحي حزب العمال الكردستاني بالمسؤولية عن الهجوم.
31 ديسمبر 2016 - أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم أودى بحياة 39 شخصا بعد أن أطلق مسلح النار بصورة عشوائية في ملهى ليلي مكتظ في إسطنبول ليلة رأس السنة الجديدة.
17 ديسمبر 2016 - أدى انفجار بسيارة ملغومة إلى مقتل 13 جنديا وإصابة 56 في هجوم استهدف حافلة كانت تقل عسكريين خارج أوقات الخدمة في مدينة قيصري بوسط البلاد. وأعلن فرع من حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن الهجوم.
10 ديسمبر 2016 - أدى تفجيران متزامنان، أحدهما بقنبلة زرعت في سيارة والآخر نفذه مهاجم انتحاري، إلى مقتل 44 معظمهم من رجال الشرطة، وإصابة أكثر من 150 خارج ملعب لكرة قدم في إسطنبول. وأعلن فرع من حزب العمال الكردستاني يدعى صقور حرية كردستان مسؤوليته عن الهجوم.
26 أغسطس 2016 - أسفر تفجير انتحاري بشاحنة ملغومة عند مقر للشرطة في جنوب شرق تركيا الذي تقطنه أغلبية كردية عن مقتل 11 على الأقل وإصابة العشرات. وأعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن الهجوم.
20 أغسطس 2016 - استهدف انتحاري حفل زفاف في مدينة غازي عنتاب جنوب شرق تركيا مما أسفر عن مقتل 51 شخصا على الأقل. وقال الرئيس رجب طيب أردوغان إن المهاجم كان على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية.
28 يونيو 2016 - أدى تفجير انتحاري ثلاثي وهجوم مسلح إلى مقتل 45 شخصا وإصابة أكثر من 160 آخرين في المطار الرئيسي بإسطنبول. وأصدرت تركيا أحكاما بالسجن المؤبد على أشخاص مرتبطين بمنفذي الهجوم، يعتقد أنهم على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية.
12 مايو 2016 - لقي 16 شخصا حتفهم في قرية بجنوب شرق تركيا عندما انفجرت عبوات ناسفة كانت معدة للاستخدام في تفجير انتحاري في محافظة ديار بكر المجاورة. وقالت مصادر أمنية إنه يعتقد أن مسلحين أكرادا كانوا ينقلون المتفجرات.
19 مارس 2016 - قتل انتحاري أربعة أشخاص في منطقة تسوق مزدحمة بشارع الاستقلال في قلب إسطنبول. وأكدت السلطات مقتل ثلاثة إسرائيليين، اثنان منهم يحملان الجنسية الأميركية، ومواطن إيراني نتيجة الانفجار. وقالت السلطات إن مواطنا تركيا من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مسؤول عن التفجير.
13 مارس 2016 - قُتل 37 شخصا عندما انفجرت سيارة ملغومة في منطقة مرورية مزدحمة بقلب العاصمة أنقرة.
17 فبراير 2016 - مقتل 28 شخصا وإصابة العشرات في أنقرة جراء انفجار سيارة ملغومة بجوار حافلات عسكرية قرب مقرات للقوات المسلحة والبرلمان ومبان حكومية أخرى.
12 يناير 2016 - قتل مهاجم انتحاري ما لا يقل عن عشرة معظمهم من السياح الألمان، في قلب المنطقة التاريخية بإسطنبول في هجوم اتهمت السلطات تنظيم داعش بالمسؤولية عنه.
10 أكتوبر 2015 - أسفر تفجيران في أنقرة عن مقتل أكثر من مئة أمام محطة القطارات الرئيسية في المدينة. أصدرت المحاكم التركية أحكاما بالسجن المؤبد على الجناة الذين يُعتقد أنهم على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية.
الثامن من سبتمبر 2015 - قتل مسلحون أكراد 15 شرطيا في تفجيرين في إقليمي ماردين وأغدير بشرق تركيا.
20 يوليو 2015 - قتل مهاجم انتحاري على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية أكثر من 30 معظمهم من الطلاب، في هجوم على بلدة سروج ذات الأغلبية الكردية بالقرب من الحدود السورية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب العمال الکردستانی مسؤولیته عن عن الهجوم فی أنقرة أکثر من
إقرأ أيضاً:
أردوغان يهاتف زيلينسكي: تركيا ستواصل جهودها لتحقيق سلام عادل ودائم
أنقرة (زمان التركية) – أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث أكد أن أنقرة ستواصل بذل الجهود لتحقيق “سلام عادل ودائم” بين أوكرانيا وروسيا.
جاء ذلك في إطار المساعي التركية المستمرة لتعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الأزمة بين البلدين.
تفاصيل المحادثة
أشار أردوغان خلال الاتصال إلى أن “المحادثات المقرر عقدها في إسطنبول -بين أوكرانيا وروسيا- يمكن أن تمهد الطريق نحو تحقيق السلام”، معتبراً أن “مناقشة وقف إطلاق النار المحتمل في الجولة الثانية من المفاوضات سيكون لبنة أساسية في هذا المسار”. وأعرب الرئيس التركي عن تفاؤله حيال الدور الذي يمكن أن تلعبه تركيا كوسيط محايد في هذه الأزمة.
سياق الجهود التركية
تأتي هذه المحادثة في إطار المساعي التركية الحثيثة لاستعادة دورها كوسيط رئيسي في الأزمة الأوكرانية، حيث تستعد إسطنبول لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات بين الجانبين. وكانت تركيا قد نجحت سابقاً في التوسط لاتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، والتي اعتبرت أحد أبرز النجاحات الدبلوماسية في هذه الأزمة.
موقف تركيا المتوازن
حافظت أنقرة على موقف متوازن منذ بداية الأزمة، حيث أدانت الغزو الروسي دون أن تفرض عقوبات على موسكو. وتمكنت من الحفاظ على علاقات عمل مع كلا الجانبين، مما أهلها للعب هذا الدور الوسيط. وتأمل الدبلوماسية التركية الآن في تحقيق اختراق جديد يمكن أن يخفف من حدة التوترات الدولية المتصاعدة بسبب هذا الصراع.
توقعات مستقبلية
يراقب المراقبون الدوليون هذه التطورات عن كثب، حيث يمكن للجهود التركية أن تشكل منعطفاً مهماً في مسار الأزمة، خاصة مع تصاعد المخاوف من استمرار الصراع خلال فصل الشتاء المقبل. وتأتي أهمية المبادرة التركية في وقت تشهد فيه الدبلوماسية الدولية حالة من الجمود في التعامل مع هذه الأزمة.