في العام الدراسي الجديد.. «البحوث الإسلامية» يطلق حملة توعية بعنوان «عِلمٌ يُنتفع به»
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية بعنوان: «عِلمٌ يُنتفع به»، تزامنًا مع بدء العام الدراسي الجديد؛ حيث تستمر فعالياتها لمدة أسبوعين وبمشاركة وعاظ الأزهر وواعظاته.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بتكثيف التوعية المجتمعية من خلال الحملات التوعوية المستمرة؛ على أن تلامس تلك الحملات اهتمامات الناس وواقعهم، وتوعيتهم بكل القضايا التي ترتبط باهتماماتهم ارتباطًا مباشرًا وتمسُّ حياتهم اليومية.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيَّاد، إن الحملة تأتي في إطار المشاركة المجتمعية لوعاظ وواعظات الأزهر الشريف في عملية التوعية المجتمعية الشاملة؛ خاصة في تلك المرحلة المهمة التي تحتاج منّا أن نكون جميعًا على درجة عالية من الوعي بكل ما يدور حولنا، وإدراك قيمة الانتماء للمجتمع والوطن، وأهمية تحقيق ذلك عمليًا على أرض الواقع من خلال أخلاقنا وإخلاصنا في عملنا، والاهتمام بالعملية التعليمية وتشجيع الأبناء على تحصيل العلوم؛ من أجل بناء جيل على درجة عالية من العلم والثقافة والمعرفة؛ فالوطن يقوم على قدرات أبنائه وإرادتهم في النجاح وعزيمتهم القوية في مواجهة أي تحديات يمكن أن تنال من قيامهم بدورهم.
وأضاف عيّاد، أن الحملة تستهدف بيان أهمية العلم ودوره في تقدم الأمم مع الاستشهاد بالنماذج الواقعية على ذلك من التاريخ، وكيفية تحقيق كل فرد لدوره في المجتمع وأن العلم هو وسيلة قوية للبناء ولتحقيق الأهداف والأمنيات، وبيان دور العلماء في رقي المجتمع ونهضته مع بيان كيفية اتخاذ قدوة حسنة في حياتهم، إضافة إلى التركيز على مجموعة من الرسائل المهمة التي تستهدف التأكيد على أهمية العلم ودوره في بناء الأمم والمجتمعات المتقدمة، مع تحلي طالب العلم بالأخلاق الفاضلة، وضرورة البعد عن الرذائل والأخلاق المذمومة، وأن تكون القيم المجتمعية النبيلة فضيلة يتحلى بها طالب العلم قبل تحصيله للعلوم.
وأشار إلى أن الحملة سيتم تنفيذها عن طريق التواصل المباشر لوعاظ وواعظات الأزهر في مختلف أماكن تواجد الجماهير، خاصة في المدارس والمعاهد على مستوى الجمهورية؛ وذلك من خلال مخاطبة الفئات العمرية المختلفة لأفراد المجتمع بما يتناسب مع احتياجات كل فئة، إضافة إلى التوعية الإلكترونية على موقع المجمع على بوابة الأزهر الإلكترونية، وصفحات التواصل الاجتماعي: «فيس بوك ويوتيوب وتويتر وتليجرام».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية مجمع البحوث الاسلامية وعاظ الأزهر الأزهر
إقرأ أيضاً:
على الفطرة.. حملة طلابية بإعلام المنيا للعودة للجمال الحقيقي
اطلق طلاب شعبة العلاقات العامة والاعلان بقسم الإعلام بكلية الآداب جامعة المنيا برئاسة الدكتورة سلوى أبو العلا رئيس القسم ، حملة طلابية تحت عنوان " على الفطرة.. كوني كما أنت " وذلك للتوعية بالأخلاق والقيم الشكلية واللفظية في ظل التحديات الراهنة"، يأتى هذا ضمن فعاليات مشروع تخرج طلاب الفرقة الرابعة، حيث شارك بالمشروع 18 طالبة من الشعبة تحت إشراف الدكتورة فاطمة خالد راضي مدرس العلاقات العامة والتسويق الرقمي بكلية الآداب جامعة المنيا وحجاج مصطفى حجاج المعيد بالقسم والمشرف المساعد على المشروع.
وتهدف الحملة التي أطلقتها الطالبات، الي تعزيز الثقة بالنفس وتشجيع البنات على تقبل جمالهن الطبيعي مع التوعية بمخاطر التجميل الصناعي وتسليط الضوء على أضرار الفيلر والبوتكس والعمليات التجميلية .
ونشرت الحملة من خلال مطوية بعض الاحصائيات لعمليات التجميل خلال الخمس سنوات الأخيرة والتي شهدت زيادة بنسبة 35 ٪، وأن 60 ٪ من النساء بين 20:40 سنة استخدموا حقن الفيلر أو البوتكس، وعبر 25٪ من الذين خضعوا لعمليات تجميل عن ندمهم بعد العملية، وأن 80٪ من عمليات التجميل مرتبطة بتاثير وسائل التواصل الاجتماعي وضغط المجتمع .
وأوضحت الدكتورة فاطمة خالد راضي مدرس العلاقات العامة والتسويق الرقمي والمشرف على المشروع، أنه خلال الحملة تم إنتاج مطبوعات شاملة وكتيبات ومطويات وعمل وزيارات توعوية للمدارس وندوات، حيث تم تنفيذ ندوة بالمجلس القومي للمرأة فرع المنيا تحت عنوان (نصائح فى الصحة العامة) حضرها عدد كبير من الأكاديميين والمتخصصين .
حاضر بالندوة التوعوية كلا من الدكتورة رويدا أشرف متخصص التغذيه العلاجيه والعلاج الطبيعي، الدكتورة دعاء أحمد، صيدلانية،. الدكتور وليد مشهور مدرس الدراسات الاسلاميه بكليه الاداب جامعه المنيا، الدكتورة شيماء أنور استاذ الصحه العامه المساعد بكليه الطب جامعه المنيا
وأضافت، أن الحملة وجهت رسالة ان الجمال الحقيقي البساطة والثقة بالنفس والتوازن وليس في التغيير أو المبالغة والتقليد الأعمى.
وخلال الندوة، والتي تنوعت فقراتها بين عرض لبعض البرومهات الخاصة بالحملة وأهدافها ورسالتها، وتوزيع بعض المطبوعات أشاد الحضور بأهمية الإلتزام بالفطرة السليمة وعدم الإنسياق نحو التغيرات الشكلية والأخلاقية الغير مجدية التي تتنافى مع السياق المصري الأصيل.