الإمارات تشارك العالم تجاربها الناجحة في «الأمن السيبراني»
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أبوظبي- وام
تشارك دولة الإمارات العالم تجاربها الرائدة والناجحة في مجال الأمن السيبراني، تزامناً مع الجهود الدولية للاحتفاء بشهر التوعية بالأمن السيبراني في أكتوبر من كل عام، والذي يشكل ركيزة أساسية في حماية الفضاء الرقمي والأفراد والمؤسسات من الجرائم الإلكترونية وعمليات الاحتيال عبر الإنترنت.
وتمتلك دولة الإمارات سجلاً حافلاً بالإنجازات في مجال الأمن السيبراني، حيث تم إنشاء مجلس الأمن السيبراني وتنفيذ شبكة إلكترونية اتحادية وإنشاء السحابة الوطنية، وإطلاق مبادرات في السلامة الإلكترونية وشهادة المواطنة الرقمية، وإطلاق إستراتيجيات الأمن السيبراني والإلكتروني، مما يتماشى مع محددات رؤية «نحن الإمارات 2031» بأن تكون الإمارات مركزاً عالميا للأمن السيبراني، تنفيذاً لرؤية القيادة الرشيدة والخطوات التي أخذتها حكومة الإمارات في هذا الصدد وذلك من خلال تطوير منظومة التشريعات، وإطلاق مبادرات وبرامج مبتكرة وشركات دولية.
وحافظت الإمارات على مكانتها في المركز الخامس عالميا بمؤشر الأمن السيبراني الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة، الذي يرصد التحسن في مستويات الوعي بأهمية الأمن السيبراني في 193 دولة حول العالم، ما يعكس مستويات الوعي المتقدمة بأهمية الأمن السيبراني في الإمارات، واتخاذ كافة الطرق المتقدمة في حمايته وهو ما أهلها لاعتلاء هذه المكانة العالمية.
كما تمتلك دولة الإمارات بنية تحتية رقمية فائقة التطور وكفاءات وطنية مؤهلة وجاهزية عالية المستوى، ووسائل متقدمة للتصدي للهجمات الإلكترونية الخبيثة المحتملة التي تستهدف القطاعات والمؤسسات الحكومية، ما جعلها تتصدر المؤشرات العالمية في مجال الأمن السيبراني.
الصورةونجح مجلس الأمن السيبراني من خلال التعاون مع كافة المؤسسات الوطنية وعقد الشراكات والتمارين السيبرانية الدولية في تعزيز الثقافة السيبراني بمجتمع الإمارات على مستوى المؤسسات والأفراد، وذلك من خلال إطلاق العديد من المبادرات الوطنية منها مبادرة النبض السيبراني التي تستهدف جميع شرائح المجتمع، وتستهدف نشر ثقافة الأمن السيبراني في مجتمع الإمارات تماشياً مع التحول الرقمي في جميع القطاعات.
ويطلق مجلس الأمن السيبراني بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الوطنية حملة توعوية، تهدف إلى تعزيز الأمن السيبراني في مجتمع الإمارات، تزامناً مع شهر التوعية بالأمن السيبراني بهدف حث الجهات في القطاعين العام والخاص على المشاركة في رفع الوعي بأهمية الأمن السيبراني، بما يساهم في تحقيق الأمن الرقمي والحد من المخاطر السيبرانية.
ودعا الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، مجتمع الإمارات بجميع أفراده ومؤسساته إلى المشاركة الفاعلة في شهر التوعية السيبرانية، بما يعزز ثقافة الأمن السيبراني كونها جزءاً لا يتجزأ من الأمن الوطني الشامل.
وأكد سعادته على ضرورة أن تشمل حملة التوعية التعريف بـ:«التنمر الإلكتروني والتصيّد والاحتيال الإلكتروني والممارسات الآمنة في وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى الخصوصية وحماية البيانات الشخصية».
وقال إن الأسرة تشكل ركيزة أساسية في تعزيز التوعية السيبرانية، مؤكداً أن دولة الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة وتوجيهاتها الصائبة تمكنت من تعزيز مكانتها في مجال الأمن السيبراني نحو مستقبل رقمي متطور ومستقبلي.
وأضاف أن المبادرات التي أطلقها مجلس الأمن السيبراني بالتعاون مع الجهات الوطنية لها أكبر الأثر في تعزيز ثقافة الامن السيبراني لدى الأفراد والمؤسسات، مشيراً إلى مبادرة النبض السيبراني التي تشمل مجموعة من الفعاليات والأنشطة، منها التدريب الذي يهدف إلى تمكين القيادات والكوادر النسائية الوطنية والطلاب، وغيرهم في مجال الأمن السيبراني من خلال برامج تدريبية مخصصة تساهم في نشر الثقافة الرقمية، وكيفية التصدي باحترافية للهجمات الإلكترونية الخبيثة، بما يساهم في الحفاظ على المكتسبات الوطنية بمشاركة الكوادر الوطنية التي أثبتت نجاحها في مختلف المواقع والمهمات التي أوكلت إليها.
وأوضح أن مجلس الأمن السيبراني يتعامل مع الهجمات السيبرانية وفقاً لمعايير وسياسات أمن المعلومات في الدولة، مشيراً إلى أنه في ظل استمرار التحول الرقمي لجميع القطاعات والتطور التكنولوجي المتسارع، من المتوقع أن تتزايد الهجمات السيبرانية التي سنواصل بالتعاون مع الشركاء التصدي لها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأمن السيبراني الإمارات فی مجال الأمن السیبرانی مجلس الأمن السیبرانی الأمن السیبرانی فی دولة الإمارات من خلال
إقرأ أيضاً:
فيكسد سوليوشنز تكشف أحدث ابتكارات الأمن السيبراني في Black Hat MEA 2025
تستعد شركة فيكسد سوليوشنز، المتخصصة في حلول الأمن السيبراني والتحول الرقمي، لعرض أحدث تقنياتها ضمن مشاركتها في فعاليات معرض Black Hat MEA 2025، الذي تستضيفه مدينة الرياض خلال الفترة من 2 إلى 4 ديسمبر.
ويُعد المعرض أحد أكبر وأهم المنصات العالمية في مجال الأمن السيبراني، حيث يجمع نخبة من الخبراء الدوليين والشركات التقنية الرائدة لمناقشة أحدث التهديدات والحلول وأدوات الحماية.
وتأتي مشاركة فيكسد سوليوشنز هذا العام امتدادًا لنجاحها في نسخة 2024 من المعرض، حيث تمكنت من تعزيز حضورها الإقليمي وتوسيع محفظتها من الحلول والخدمات، مستفيدة من التقدم الكبير الذي حققته في دعم المؤسسات خلال العام الماضي.
وقد ساهمت مشاركاتها السابقة في إبراز قدراتها على تقديم حلول متكاملة تتماشى مع التحولات المتسارعة في مشهد الأمن السيبراني.
وخلال نسخة 2025، تستعرض فيكسد سوليوشنز مجموعة واسعة من خدماتها التقنية، تشمل حلول الأمن السيبراني الشاملة، وأنظمة تقييم الثغرات، والحماية من الهجمات المتقدمة.
كما تقدم الشركة خدمات الحوكمة والمخاطر والامتثال GRC، التي تهدف إلى رفع جاهزية المؤسسات للالتزام بالمعايير الدولية الأكثر تطورًا. وتشمل خدماتها كذلك حلول التحول الرقمي وتطوير البنى التحتية الذكية، إلى جانب أمن السحابة وحماية الأصول الرقمية عبر بيئات تشغيل متعددة.
ومن بين أبرز ما تكشف عنه الشركة في المعرض هذا العام منتجان جديدان يمثلان إضافة نوعية لسوق الأمن السيبراني في المنطقة. المنتج الأول هو منصة BAGIRA، وهي أداة متقدمة لمحاكاة الهجمات السيبرانية وإدارة سيناريوهات الاختراق واستجابة الحوادث، ما يساعد المؤسسات على تعزيز جاهزيتها وتقليل المخاطر التشغيلية.
أما المنتج الثاني فهو GRCeek، وهو حل مرن لإدارة الحوكمة والمخاطر والامتثال، يتميز بقدرته العالية على التكامل مع أنظمة المؤسسات المختلفة وسهولة الاستخدام، بما يسهم في رفع كفاءة العمليات وتحسين الامتثال التنظيمي.
وأكد المهندس محمد كرم، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة فيكسد للاستثمار، أن المشاركة في Black Hat MEA تمثل فرصة استراتيجية لتعزيز حضور الشركة على الساحة الدولية، مشيرًا إلى أن الحدث يجمع كبار الخبراء وصناع القرار في مجال الأمن السيبراني. وقال إن فيكسد سوليوشنز ملتزمة بتقديم حلول مبتكرة تدعم المؤسسات في بناء بيئة رقمية أكثر أمانًا ومرونة، داعيًا زوار المعرض لزيارة جناح الشركة للتعرف على أحدث تقنياتها.
وتدعو فيكسد سوليوشنز جميع المشاركين وزوار المعرض إلى زيارة جناحها خلال أيام الفعالية الثلاثة، للاطلاع على أحدث حلول الأمن السيبراني وفتح قنوات جديدة للتعاون وبناء شراكات مستقبلية.
وتسعى الشركة من خلال مشاركتها إلى تعزيز قدرات المؤسسات في المنطقة، وتمكينها من مواجهة التحديات السيبرانية المتزايدة عبر حلول متطورة تتماشى مع متطلبات العصر الرقمي.