يوروموني العالمية تعلن فوز «بنك مصر» الأفضل في السوق المصري لعام 2023
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قامت مجلة يوروموني Euromoney - المؤسسة العالمية الرائدة بإعلان جوائزها عن عام 2023، والتي حصد منها بنك مصر جائزة أفضل بنك في مجال ائتمان الشركات مصر 2023 Best Corporate Bank in Egypt و جائزة أفضل بنك في مجال الحلول الرقمية - مصر 2023 Best Bank for Digital Solutions in Egypt وجائزة أفضل بنك في مجال المسؤولية المجتمعية - مصر 2023 Best Bank for Corporate Social Responsibility in Egypt، ومن الجدير بالذكر أن التقييمات الخاصة بالفوز لجميع المؤسسات الفائزة بتلك الجوائز تعتمد على مجموعة من المعايير المتخصصة والمرتبطة بالأداء والاستراتيجية التي تتبناها المؤسسات، وتعد تلك الجوائز شهادة ثقة لأحسن أداء ونموذج عمل، حيث تقوم مجلة يورموني العالمية بانتقاء أفضل البنوك الفائزة بموجب تقييم نخبة من الخبراء في هذه المجالات.
ويعد تتويج بنك مصر كأفضل بنك في مجال ائتمان الشركات Best Corporate Bank in Egypt تأكيداً للأداء المتميز للبنك ونتائجه المالية القوية واستمراراً للخطط التسويقية المكثفة التي ينتهجها بنك مصر لجذب عملاء وعمليات تمويلية جديدة وكذلك التزام البنك بتنفيذ أهدافه الاستراتيجية والتنموية بهدف دعم الاقتصاد القومي في شتى المجالات والقطاعات، كما يؤكد على الأداء المتميز بنك مصر في مجال الائتمان والنتائج المالية القوية ويسعى البنك دائماً إلى تعزيز تميز خدماته والحفاظ على نجاحه طويل المدى والمشاركة بفاعلية في الخدمات التي تلبي احتياجات عملائه.
ومن الجدير بالذكر أنه يتم حاليا دراسة عدة عمليات تمويلية في العديد من القطاعات منها (الاستثمار العقاري، السياحة، البترول والغاز، طاقه متجدده الأسمدة، البتروكيماويات، التعليم، السيارات، المقاولات، غزل نسيج، اتصالات، بنيه تحتيه).
هذا ويؤمن بنك مصر بأن إدخال عناصر التحول الرقمي والحلول الرقمية في منظومة العمل المصرفي سيساهم بصورة أكبر في تحسين تقديم الخدمات المصرفية والمالية، والاستفادة من المسارات الجديدة الواعدة للتنمية الاقتصادية والمالية، بهدف تدعيم النمو وتمكين شرائح مجتمعية أكثر من الحصول على الحلول المالية الملائمة لها دعما وتعزيزا لجهود الشمول المالي وتقديم أفضل تجربة بنكية لعملائنا تضمن لهم السهولة والسرعة والأمان في إتمام معاملاتهم البنكية من خلال المنتجات والخدمات الرقمية. هذا ويقوم بنك مصر دائما بتحديث وتطوير خدماته ومنتجاته بما يتناسب مع احتياجات عملائه ويواكب التطورات التكنولوجيا السائدة وخاصة في مجال التحول الرقمي والتطور التكنولوجي بهدف تقديم خدماته بصورة أكثر كفاءة.
كما يهتم البنك بمجال المسؤولية المجتمعية باعتبارها أحد محاور تحقيق التنمية المستدامة، والمساهمة في التنمية الشاملة لمختلف قطاعات المجتمع بما في ذلك الصحة والتعليم والثقافة والعمل والبيئة، ومساندة القرى الأكثر احتياجاً ومشروعات المرأة المعيلة وكل ما يختص بتنمية الإنسان، حيث يعمل بنك مصر جاهداً على تقديم نموذج إيجابي يحتذي به في المسئولية المجتمعية لكافة المؤسسات بما ينعكس على التنمية المستدامة للمجتمع ككل، و من الجدير بالذكر أن بنك مصر قام بإنفاق نحو مليار جنيه تبرعات في مجال التنمية المجتمعية خلال الفترة من يناير2022 حتى ديسمبر 2022.
ويعد حصول البنك على تلك الجوائز شهادة استحقاق لثقة عملاؤه التي تعد محور اهتمامه دائماً، حيث أنهم شركاء النجاح في كافة الأعمال كما يؤكد على الأداء المتميز لبنك مصر، ويسعى بنك مصر إلى تقديم كل ما هو جديد من خدمات ومنتجات بما يلبي احتياجات العملاء، ويعمل البنك لتعزيز تميز خدماته والحفاظ على نجاحه طويل المدى والمشاركة بفاعلية في الخدمات التي تلبي احتياجات عملائه، حيث أن قيم واستراتيجيات عمل بنك مصر تعكس دائماً التزام البنك بالتنمية المستدامة والرخاء لمصر.
اقرأ أيضاًبنك مصر يفرض رسوما جديدة على الحسابات الجارية
بنك مصر يرعى منتخبات مصر لكرة القدم حتى انتهاء كأس العالم 2026
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بنك مصر البنك الأهلي البنك الأهلي المصري بنك الإسكندرية التنمية الشاملة البنوك العاملة في مصر البنوك العالمية البنوك الإفريقية بنک مصر
إقرأ أيضاً:
محافظ البنك المركزي يترأس وفد مصر في الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الإفريقي في أبيدجان
يترأس حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري ومحافظ مصر لدى مجموعة بنك التنمية الإفريقي، الوفد الرسمي المشارك في الاجتماعات السنوية الستين لمجلس محافظي بنك التنمية الإفريقي والاجتماعات الحادية والخمسين لمجلس محافظي صندوق التنمية الإفريقي، الذي يضم في عضويته الأستاذ طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي.
وتُعقد اجتماعات هذا العام في مدينة أبيدجان- كوت ديفوار، تحت شعار "الاستفادة القصوى من رأس مال إفريقيا لتعزيز تنميتها"، وذلك خلال الفترة من 26 إلى 30 مايو الجاري.
هذا وقد شارك السيد المحافظ، اليوم الثلاثاء، في الافتتاح الرسمي للاجتماعات بحضور رؤساء عدد من الدول الإفريقية، من بينهم الحسن واتارا، رئيس جمهورية كوت ديفوار، والسيد غزالي عثماني، رئيس جمهورية جزر القمر، بالإضافة إلى السيد جون درامانيماهاما، رئيس جمهورية غانا، والدكتور فيليب مبانجو نائب رئيسة تنزانيا ، ممثلا عن السيدة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ، والسيدندابا نكوسيناثيغاولاتي،نائب رئيس جمهورية بوتسوانا ووزير المالية، والسيد علي محمدالأمين رئيس الوزراء والاقتصاد والمالية بجمهورية النيجر، والسيد جواكيمشيسانو، الرئيس السابق لجمهورية موزمبيق.
وتعد مجموعة بنك التنمية الإفريقيإحدى أهم المؤسسات التنموية في القارة الافريقية،نظرًا لدورها المحوري في دعم جهود الحكومات لتعزيز أولويات العمل التنموي والارتقاء بمستوى معيشة مواطني القارة،وتعتبر الاجتماعات السنوية للمجموعة أهم حدث سنوي لها، حيث تُعقد بمشاركة رفيعة المستوى من صناع القرار والخبراء الاقتصاديين، وممثلين عن الحكومات والقطاع الخاص من مختلف أنحاء القارة الإفريقية والعالم، وتكتسب اجتماعات هذا العام أهمية خاصةحيث ستشهد إجراء انتخابات الرئيس الجديد لمجموعة بنك التنمية الإفريقي لفترة السنوات الخمس القادمة.
وبهذه المناسبة، أشاد السيد المحافظ بعنوان اجتماعات هذا العاموالذي يعكس الرؤية الواقعية التي يجب تبنيها في ظل التحديات غير المسبوقة الناجمة عن التوترات الجيوسياسية والحروب التجارية العالمية، وما ترتب عليها من زيادة في تكاليف الاقتراض، وتراجع الاستثمارات، وحدوث تقلبات في أسعار الصرف، معربًا عن تقديره الكبير للجهود التي تبذلها مجموعة بنك التنمية الإفريقي في دعم مسارات التنمية لدول القارة.
ومن الجدير بالذكر أن محفظة التعاون الإجمالية بين مصر والبنك تصل إلى نحو 8.2 مليار دولار أمريكي، منذ بدء التعاون بين الجانبين في عام 1974، وقد تم توظيف هذه المحفظة في تمويل مشروعات تنموية مهمة للقطاعين العام والخاص في مجالات متعددة مثل الطاقة، والنقل، والزراعة، والمياه والري، بالإضافة إلى القطاع المالي.
تمثل اجتماعات هذا العام فرصة جيدة لتبادل الخبرات واقتراح سياسات تساعد على تعزيز دور الشباب في دفع عجلة التنمية الإفريقية، وذلك من خلال العديد من الجلسات أبرزها الجلسة الحوارية لمحافظي البنكالتي عقدت تحت عنوان"وضع الشباب الإفريقي في موقع قيادة التنمية الشاملة والمرنة والمستدامة"، كما ستتطرق الاجتماعات إلىعدة قضايا استراتيجية ذات الأولوية للدول الأعضاء منها أهمية توظيف رأس المال البشري.