ثلاثة طالبات مغربيات يحصلن على جائزة دولية في أول مسابقة تنظمها وكالة الطاقة الذرية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
حصلت ثلاث طالبات مغربيات في سلك الدكتوراه على جائزة مسابقة الطلاب الأفارقة حول فوائد العلوم النووية، وذلك على هامش المؤتمر العام الـ 67 للوكالة الدولية للطاقة الذرية، المنعقد خلال الفترة من 25 إلى 29 شتنبر في مقر الأمم المتحدة بالنمسا.
وتهدف هذه المسابقة، التي تنظمها الوكالة للمرة الأولى، إلى تعزيز معرفة الطلاب الشباب بالتطبيقات السلمية للعلوم والتكنولوجيا النووية، وتحفيزهم على خوض مسارات مهنية في القطاع النووي.
ومنحت الجوائز للباحثين الذين تم تكوينهم داخل الوحدة المشتركة لجامعة ابن طفيل بالقنيطرة والمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، خلال حفل نظمته إدارة التعاون التقني بالوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتم اختيار ملفات الطالباتإسعاد بادو ومريم لزرق وكوثر بن جدو لمساهماتهم ذات الصلة في تعزيز فائدة التقنيات النووية للوقاية من السمنة والتعويض عن نقص المغذيات الدقيقة ودراسة آثار الرضاعة الطبيعية.
واختيرت مشاريع الباحثين المغاربة من بين أكثر من 200 ملف، يمثلون 19 دولة إفريقية عضو. وفي المجمل، تم اعتماد الترشيحات من تسعة بلدان، وهي المغرب وكينيا وغانا وبنين ومصر وجنوب إفريقيا ونيجيريا وملاوي ومدغشقر.
وهنأ رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الباحثين الأفارقة الذين تم اختيارهم، بما في ذلك الطلاب المغاربة الثلاثة الذين تكونوا بالمغرب في مجالات مختلفة من التطبيقات النووية.
كلمات دلالية العلوم النووية الوكالة الدولية للطاقة الذرية جامعة ابن طفيلالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العلوم النووية الوكالة الدولية للطاقة الذرية الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة تخفض توقعاتها لفائض سوق النفط عالميا في 2026
رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعام 2026، في الوقت الذي خفضت فيه تقديرات نمو المعروض، وذلك وفق تقريرها الشهري الصادر الخميس، ما يشير إلى فائض أقل في السوق خلال العام المقبل.
وأوضحت الوكالة، التي تتخذ من باريس مقراً لها، أنها تتوقع الآن أن يتجاوز المعروض العالمي من النفط الطلب بمقدار 3.84 مليون برميل يومياً، مقارنة بفائض قدره 4.09 مليون برميل يومياً في تقديراتها الصادرة في نوفمبر الماضي.
وأرجعت الوكالة تعديل توقعاتها لنمو الطلب العالمي خلال العام الجاري والمقبل إلى تحسن التوقعات الاقتصادية الكلية وتراجع المخاوف بشأن الرسوم الجمركية.
في المقابل، تتوقع الوكالة أن يكون نمو المعروض أقل قليلاً من التقديرات السابقة خلال عامي 2025 و2026، نتيجة تأثير العقوبات المفروضة على روسيا وفنزويلا على صادراتهما النفطية.