وكالة الفضاء السعودية تشارك بالمؤتمر الدولي للملاحة الفضائية في باكو
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تشارك وكالة الفضاء السعودية في الدورة الـ74 من المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، خلال المدة من 2 ـ 6 أكتوبر، وذلك لإبراز دور المملكة وتجربتها الريادية في قطاع الفضاء وطموحاتها المستقبلية، إضافة إلى تعزيز تعاونها مع مختلف الجهات الدولية في مجال الفضاء وتقنياته.
وتستعرض المملكة في جناحها، المقومات التي تتمتع بها عبر استعراض مواد معرفية وإثرائية وتثقيفية، وبرنامجها لرواد الفضاء؛ كما تسهم في تعريف زوار المعرض المصاحب للمؤتمر بتجربة وحضور قطاع الفضاء في المملكة على الصعيد الدولي، واهتمامها التاريخي بالفضاء وما توليه قيادة المملكة من عناية بهذا القطاع الحيوي.
وبمشاركة دولية واسعة يسعى المؤتمر لتسهيل عملية التواصل بين الأطراف المعنية لتبادل المعلومات والأفكار، والتباحث حول التطورات والتحليلات الدقيقة بشأن الإستراتيجيات، والتوجهات الناشئة في مجالات أبحاث الفضاء، وآفاق استكشافه، فيما تتطلع وكالة الفضاء السعودية من خلال مشاركتها في المؤتمرات الدولية التواصل مع قادة قطاع الفضاء العالمي من الجهات الحكومية والمختصة والأكاديمية وتعزيز آفاق التعاون معها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: باكو وكالة الفضاء السعودية
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الدولية: فائض النفط العالمي يتراجع في 2026
رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2026، في الوقت الذي خفضت فيه تقديرات نمو المعروض، ما يشير إلى فائض أقل في السوق خلال العام المقبل، بحسب تقريرها الشهري الصادر الخميس عن الوكالة التي تتخذ من باريس مقرًا لها.
وأوضحت الوكالة أن المعروض العالمي من النفط من المتوقع أن يتجاوز الطلب بمقدار 3.84 مليون برميل يوميًا في 2026، مقارنة بتقديراتها السابقة في نوفمبر والتي أشارت إلى فائض قدره 4.09 مليون برميل يوميًا.
ويعكس هذا الانخفاض تراجع المخاوف من ارتفاع المعروض بشكل كبير، ما قد يخفف الضغوط على أسعار النفط العالمية.
وأرجعت الوكالة تعديل توقعاتها لنمو الطلب العالمي إلى تحسن التوقعات الاقتصادية الكلية عالميًا، وتراجع المخاوف المتعلقة بالرسوم الجمركية، ما يعزز توقعات زيادة استهلاك النفط من قبل الاقتصادات الكبرى.
في المقابل، أشارت الوكالة إلى أن نمو المعروض سيظل أقل من التقديرات السابقة خلال عامي 2025 و2026، متأثرًا بالعقوبات المفروضة على روسيا وفنزويلا، والتي تحد من صادراتهما النفطية. وأضافت أن هذه العوامل ستساهم في تقليص الفائض المتوقع في السوق، مع استمرار حالة عدم اليقين حول الإمدادات من بعض الدول المنتجة.
ويأتي التقرير في وقت تشهد فيه أسواق النفط تحولات استراتيجية، مع توقعات بارتفاع الطلب تدريجيًا نتيجة تحسن النشاط الصناعي في الولايات المتحدة والصين وأوروبا، وسط محاولات عدة دول لإعادة التوازن بين الإنتاج العالمي والاستهلاك، في ظل استمرار تأثير سياسات الطاقة النظيفة والتحول إلى مصادر منخفضة الانبعاثات على توجهات السوق.