يوضعون في قوارب مطاطية.. كيف أصبح البحر المتوسط مقبرة للأطفال؟
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف" أن "ما يزيد عن 11 ألفاً و600 طفل، معظمهم من سوريا، يقومون بعبور البحر الأبيض المتوسط، من أجل التوجه نحو إيطاليا، بمفردهم، دون والديهم، وذلك منذ مطلع عام 2023".
وأضافت المنظمة الدولية التي تُعنى بشؤون الطفولة في كافة أنحاء العالم، أن "الأطفال يوضعون على متن قوارب مطاطية، تكون مكتظة بعدد آخر من المهاجرين، وكذا في قوارب خشبية مهترئة وغير مناسبة للظروف الجوية، كما يوضع آخرون في عنابر السفن أو صنادل حديدية، خاصة تلك التي تشكل خطورة على الملاحة".
وفي هذا السياق، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة "اليونسيف" في أوروبا وآسيا الوسطى، ريجينا دي دومينيسيس، إن "البحر المتوسط مقبرة للأطفال ومستقبلهم" مشيرة إلى أن "الخسائر المدمرة التي لحقت بالأطفال الذين يلتمسون اللجوء والسلامة في أوروبا هي نتيجة لخيارات السياسة ونظام الهجرة المعطل".
وأوضحت المتحدثة نفسها، أن "الأطفال الذين نجوا من رحلتهم يتم احتجازهم أولاً في مراكز تُعرف باسم "النقاط الساخنة". وذلك قبل أن تتم عملية نقلهم إلى مرافق الاستقبال التي غالباً ما تكون خاضعة لعدد من الضوابط الصارمة".
تجدر الإشارة إلى أنه وفقا لآخر الأرقام التي أعلنت عنها المنظمة الدولية فإن "أكثر من 21 ألفاً و700 طفل دون ذويهم موجودون حاليا في مثل هذه المرافق المتواجدة في جميع أنحاء إيطاليا"، فيما يتم إنقاذ "أقل من 10% من الأشخاص الذين يقومون برحلات خطيرة ويصل معظمهم إما عبر وسائلهم أو بعد أن يتم إسعافهم من طرف خفر السواحل أو من طرف عناصر البحرية الإيطالية".
وبعد ما يزيد عن أسبوع من الهدوء المرتبط بسوء الأحوال الجوية الذي عرفه البحر الأبيض المتوسط، ارتفعت معدلات وصول عدد جديد من المهاجرين عن طريق البحر، الجمعة الماضية، إلى الجزيرة الإيطالية.
وكانت منظمة "اليونيسيف" قد أعربت عن أسفها لتحول هذا البحر إلى "مقبرة"، حيث كشفت على أنه "ما بين شهر حزيران/ يونيو وآب/ أغسطس الماضيين، غرق ما لا يقل عن 990 شخصا في وسط البحر الأبيض المتوسط، أي ما يشير إلى أكثر بـ3 أضعاف مما قد سجله هذا البحر خلال الصيف الماضي، وفقا إحصاء نشرته آنذاك".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليونسيف إيطاليا البحر المتوسط إيطاليا البحر المتوسط الاطفال اليونسيف قوارب الموت تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أقوى امرأة بالبيت الأبيض.. من هي سوزي وايلز التي أنهت أزمة ترامب وماسك؟
لعبت الأمريكية سوزي وايلز، رئيسة موظفي البيت الأبيض، دورا كبيرا في إنهاء الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير ايلون ماسك .
وبحسب موقع"أكسيوس" الأمريكي، فقد جاءت مكالمة سوزي وايلز لتهدئة التوتر المتصاعد بين الرجلين بعد أسبوع حافل بالتصريحات النارية، خصوصًا مع اعتراض ماسك العلني على خطة ترامب الاقتصادية الضخمة المعروفة باسم "الفاتورة الجميلة"، والتي وصفها ماسك بأنها قد ترفع العجز الفيدرالي بمليارات الدولارات.
عذراء الجليد
لذا نرصد خلال السطور التالية من تكون تلك المرأة التي أطلقت عليها الصحافة الأمريكية بـ"عذراء الجليد".
وتمتاز سوزي وايلز - البالغة من العمر 67 عامًا - بالشخصية السياسية المخضرمة ، حيث بدأت مسيرتها المهنية في مكتب عضو الكونجرس النيويوركي جاك كيمب في سبعينيات القرن الماضي، ثم عملت في حملة الرئيس الأسبق رونالد ريجان، وداخل البيت الأبيض كمنسقة للبرامج.
ولدت سوزي وايلز في ولاية نيوجيرسي عام 1957، وتخرجت في جامعة ميريلاند.
وفي عام 1979 تم تعيينها كمساعدة للسياسي الجمهوري جاك كيمب ، وبعدها بعام وفي عام 1980 انضمت لحملة الرئيس الأسبق رونالد ريجان الرئاسية كمنسقة للحملة.
وفي التسعينيات، عملت وايلز رئيسة لموظفي جون ديلاني، الذي كان يشغل آنذاك منصب عمدة مدينة جاكسونفيل.
كما عملت سوزي مستشارة لرئيس بلدية جاكسونفيل جون بيتون في الفترة من العام 2004 وحتي العام 2009.
وفي انتخابات حاكم فلوريدا عام 2010، كان لها الفضل في المساعدة بانتخاب رجل الأعمال ريك سكوت الذي كان يعتبر "دخيلًا" في ذلك الوقت.
وفي يناير 2011، تم تعيين سوزي مديرة للحملة الرئاسية لحاكم يوتا جون هانتسمان جونيور.
وفي الانتخابات الرئاسية لعام 2016، أدارت سوزي حملة ترامب في فلوريدا.
وتم تفويضها من قبل ترامب لمساعدة الجمهوري رون ديسانتيس في الوصول إلى منصب الحاكم.
كما تم إقالة وايلز من منصب كبير مستشاري ديسانتس عام 2019.
وفي مارس 2021، تم اختيار وايلز للعمل كرئيسة تنفيذية لإحدى حملات ترامب.
وفي أغسطس 2022، وُصفت سوزي بأنها "رئيسة طاقم عمل" ترامب فعليًّا في الفترة التي سبقت انتخابات التجديد النصفي لعام 2022، وإعلان حملته الرئاسية لعام 2024.
فيما قال الرئيس الأمريكي ترامب عن وايلز ، بأنها كانت جزءًا أساسيًا من نجاح حملتيه في عامي 2016 و2020، واصفا اياها بالقوة والذكاء والمبتكرة التي تحظي بإعجاب واحترام الجميع".