تعززت الخزانة الرياضية الوطنية بمؤلف جديد، تحت عنوان “الكوكب المراكشي.. 76 سنة من الأمجاد”، في إطار احتفالات مكونات النادي المراكشي وجماهيره العريضة، بالذكرى السادسة والسبعين لتأسيسه (1947-2023).

وقام بتأليف هذا الإصدار الرياضي الجديد الزميلان بلخير سلام (كاتب وصحافي) وعادل بلقاضي (صحافي وإذاعي)، في إطار عمل مشترك، من خلال هذا الكتاب، الذي يشكل طبعة أنيقة، ويحتوي على 72 صفحة بالألوان، حيث تم عرضه للبيع، بداية من يوم الأحد الماضي، بالملعب الكبير بمراكش، على هامش مباراة الكوكب والوداد الفاسي (2-0)، قبل عملية توزيعه بمختلف المكتبات والأكشاك، المتواجدة بعدد من الأحياء المراكشية، من قبيل الداوديات وباب دكالة وسيدي يوسف بن علي وجليز والمسيرة والمحاميد، وغيرها من نقاط البيع، في سياق تقريب الكتاب من جماهير الكوكب.

ويتطرق هذا الكتاب إلى تاريخ نادي الكوكب المراكشي لفرع كرة القدم، على مدى 76 سنة؛ أي منذ تأسيسه عام 1947 إلى غاية اليوم (شتنبر 2023). ويتضمن الكتاب خمسة محاور أساسية، معززة بفقرات متعددة، إذ يتعلق المحور الأول بمسار الكوكب خلال عهد الحماية، بعنوان (الكوكب.. الوطنية والمقاومة أولا “1947-1956”).

مقابل عنونة المحور الثاني بـ(الكوكب ومسار عهد الاستقلال “1956-2023”)، متحدثا عن مختلف المراحل التي مر منها الفريق، على تباينها وتضاربها. فيما يهتم المحور الثالث بمختلف الألقاب التي حققها الفريق وطنيا وقاريا ودوليا، تحت عنوان (الكوكب.. سجلات ذهبية وملاحم خالدة)، أما المحور الرابع فهو يقدم جردا مفصلا لرجالات الكوكب من رؤساء ومدربين عبر التاريخ، ولاعبين نجوم، خاصة منهم الدوليين والمحترفين والهدافين وغيرهم، بعنوان (كواكب كتبوا تاريخ الكوكب). ويختتم الكتاب بمحور خامس، تحت عنوان (الكوكب.. حاضر وآفاق)، انطلاقا من اليقظة الكروية التي أبان عنها الفريق، مؤخرا، سيما بعد العودة السريعة من قسم الهواة إلى القسم الثاني، في نهاية الموسم المنصرم، وما تلاها من مؤشرات إيجابية لتحقيق العودة إلى القسم الاحترافي الأول، الذي يشكل مكانه الطبيعي.

وفي نبذة مختصرة عن مؤلفي الكتاب الجديد “الكوكب المراكشي.. 76 سنة من الأمجاد”، فإن سلام بلخير اشتغل صحفيا مهنيا بعدد من الجرائد الوطنية الكبرى بمدينة الدار البيضاء، مثل الصباح والمساء والأحداث المغربية والنهار، وغيرها، وارتقى ببعضها إلى منصب رئيس للقسم الرياضي، من قبيل يومية “أخبار اليوم”، فضلا عن عدد من المواقع الإلكترونية، إلى جانب شغله مهمة سكرتير تحرير بموقع “تمغربيت 24”. كما أن لديه عدة مؤلفات أخرى، وضمنها كتاب سابق حول الكوكب في طبعتين (2003 و2007)، وكتاب حول تاريخ كأس العرش، قد يصدر قريبا، علاوة على ترجمته لكتاب الرجاء البيضاوي من الفرنسية إلى العربية سنة 2021، دون إغفال إنجازه متحفا لفائدة الكوكب سنة 2014، وهو الآن ضمن المجلس العلمي لمتحف كرة القدم المغربية، الذي تشرف عليه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع، والذي يرتقب أن يتم تدشينه رسميا في غضون الأسابيع المقبلة.

وبخصوص عادل بلقاضي، الذي يشكل طرفا في إنجاز هذا الكتاب الجديد، فهو يشتغل مراسلا صحفيا ليومية الصباح الواسعة الانتشار، وراديو مارس، المتخصص في الشأن الرياضي، من مدينة مراكش، وهو متتبع جيد لأخبار الكوكب المراكشي، بالإضافة إلى اهتمامه بباقي الرياضات والأندية التي تزخر بها مدينة مراكش والجهة، عبر كتاباته الغزيرة، ومراسلاته الإذاعية التي تلقى متابعة جيدة من طرف المستمعين.

وقبل جريدة الصباح، فقد كتب بلقاضي في عدة صحف أخرى، مثل رسالة الأمة والصحراء المغربية والصباحية وغيرها. كما أنه يشغل منصب رئيس الفرع الجهوي للرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين التي يرأسها على المستوى المركزي الزميل الأستاذ عبد اللطيف المتوكل، رفقة فريق عمل صحفي لديه من الكفاءة والمصداقية وأخلاقية المهنة، ما يجعل هذه المؤسسة الإعلامية تتسم برقي مهني شفاف وواضح.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: الکوکب المراکشی

إقرأ أيضاً:

هل يجوز للمرأة حضور صلاة الجمعة؟ الإجابة الشرعية من الكتاب والسنة

تساءل الكثير من الناس عن حكم حضور المرأة لصلاة الجمعة في المسجد، وما إذا كانت واجبة عليها أم جائزة. وأوضح العلماء أن حضور الجمعة للمرأة مباح وليس واجبًا، وأن الإسلام أتاح لها فرصة المشاركة في هذه العبادة مع مراعاة الآداب الشرعية والاحتشام.

 

أجمع الفقهاء على أن صلاة الجمعة واجبة على الرجال القادرين، بينما المرأة ليست ملزمة بالحضور، لكنها يجوز لها الذهاب للمسجد إذا رغبت، مع مراعاة ما يلي:


 

الاحتشام في اللباس والسلوك:
يجب على المرأة ارتداء ما يستر جسدها بالكامل مع ستر الشعر، والحفاظ على التواضع وعدم إحداث أي لفت نظر داخل المسجد.
 اختيار مكان مناسب داخل المسجد:
يُستحب أن تجلس المرأة في المكان المخصص لها أو الجزء الخلفي من المسجد احترامًا للرجال وللآداب العامة.
 النية والحرص على الطاعة:
حضور الجمعة للمرأة يكون للتقرب إلى الله والاستماع للخطبة والذِكر والصلاة، وليس لأي أغراض اجتماعية أو غير دينية.
 الأحاديث النبوية الدالة:
ورد عن النبي ﷺ أنه قال: “لا تمنعن إماء الله مساجد الله، وإن كانت نساؤهن خيرًا لهن أن يتركن المساجد”، ما يدل على جواز حضور المرأة إن رغبت في ذلك مع مراعاة الآداب.
 

 

حضور المرأة لصلاة الجمعة جائز ومستحب إذا رغبت، مع التأكيد على الاحتشام والالتزام بالآداب الشرعية. الإسلام لم يفرض عليها وجوب الحضور، ولكنه أتاح لها فرصة الاستفادة من هذا اليوم الفضيل في الطاعات والعبادات بروحانية وأمان.

 

مقالات مشابهة

  • فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا
  • نائب القائد العام: نبارك إجراء الانتخابات البلدية ونؤكد دعمنا للاستحقاقات الوطنية التي تدعم مسار بناء الدولة
  • المالية تقلص طلبات الاستثمارات غير المباشرة مقدار 21 مليار جنيه في أسبوع
  • شهادات الادخار والودائع أم أذون الخزانة.. أيهما تفضل؟
  • معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
  • مجمع البحوث يعلن إصدار جديد بمعرض الكتاب"دليل السالك إلى مالك الممالك"
  • الرقابة المالية: .12.2 تريليون جنيه قيمة إجمالي التداول بالبورصة خلال 9 أشهر
  • افتتاح منافذ لهيئة الكتاب بجميع قصور الثقافة في المحافظات (تفاصيل)
  • هل يجوز للمرأة حضور صلاة الجمعة؟ الإجابة الشرعية من الكتاب والسنة
  • توقعات الفيدرالي وعودة التيسير الكمي تدفع الذهب للصعود