(عدن الغد)خاص:

أحبطت القوات المشتركة، الأحد 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تحركات ومحاولات استحداث مواقع لمليشيا الحوثي قرب خطوط التماس جنوب الحديدة.

وذكر مصدر عسكري بأنه تم رصد تحركات مكثفة لمليشيا الحوثي من مناطق سيطرتها جنوب مديريتي الجراحي والتحيتا رافقتها محاولات فاشلة لاستحداث مواقع متقدمة في مواجهة خطوط التماس مع القوات المشتركة.

وأضاف المصدر، إن القوات المشتركة من محور الحديدة المرابطة في مواجهة هذه التحركات تعاملت بكل حزم مع العناصر المتسللة وسددت ضربات متتالية محكمة حققت إصابات مباشرة في صفوف عناصر المليشيا مجبرة إياهم على العودة بعد أن سقط عدد من العناصر الحوثية بين جريح وقتيل.
 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، التصعيد العسكري على الأراضي اللبنانية، معلنًا أنه استهدف ما قال إنه "مجمع تدريب تابع لقوة الرضوان" في جنوب لبنان، إلى جانب مواقع أخرى زعم أنها "بنى تحتية عسكرية" لحزب الله.

ورغم الرواية الإسرائيلية التي تكررت خلال الأيام الماضية عن استهداف "مراكز تدريب" و"مواقع إرهابية"، فإن السكان في الجنوب يتحدثون عن غارات تطال مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية وأحياء قريبة من بيوت المدنيين، في وقت يزداد فيه القلق من توسع العدوان نحو العمق اللبناني.

وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الطائرات الحربية قصفت "مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه حزب الله"، وإن الاستهداف جاء بعد ضرب موقع مشابه قبل أيام.

وأضاف أن "المقاتلين في هذه المواقع يخضعون لتدريبات على الأسلحة وتنفيذ هجمات ضد جنود الجيش والمستوطنين"، على حد زعمه — وهي رواية اعتادت إسرائيل استخدامها لتبرير توسع عملياتها العدوانية داخل لبنان.

كما ادعى الجيش أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية إضافية" في مناطق عدة جنوب لبنان، مستندًا إلى "معلومات استخباراتية".

لكن في لبنان، يشير ناشطون ومسعفون إلى أن هذه الادعاءات لا تخفي حقيقة أن القصف يجري في مناطق ملاصقة لبلدات سكنية، وأن ما تسميه إسرائيل "بنية تحتية عسكرية" يشمل في كثير من الحالات أبنية تضررت سابقًا أو أراضٍ فارغة قريبة من منازل المدنيين، الأمر الذي يزيد المخاوف من سقوط ضحايا في أي لحظة.

توتر متصاعد منذ حرب غزة

يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر على الجبهة اللبنانية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يعيش جنوب لبنان تحت وطأة القصف الإسرائيلي شبه اليومي، الذي استهدف منازل، سيارات إسعاف، منشآت مدنية، ومناطق حدودية مكتظة بالسكان.

ووصلت الغارات خلال الأشهر الأخيرة إلى مناطق أبعد في العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، بينما يؤكد حزب الله التزامه بالرد على أي اعتداء واستمرار "معادلة الردع" لمنع الاحتلال من فرض واقع جديد.

طباعة شارك لبنان حزب الله جيش الاحتلال الرضوان البقاع اللبناني جنوب لبنان

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي.. خطة إنشاء خطوط أمنية في لبنان وسوريا وغزة
  • مصرع وإصابة 7 عناصر حوثية بانفجار لغم تدريبي في الحديدة
  • تقارير إسرائيلية: تحركات الحوثي تغيّر معادلات البحر الأحمر وتدفع الرياض لخيارات أكثر صرامة
  • إب.. قيادات حوثية تعبث بالتراث وتحوّل متحفًا أثريًا إلى مقر أمني
  • الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا
  • تعز: احباط هجوم حوثي في جبهة قدس واستشهاد جندي في الجبهة الغربية
  • قائد القوات البرية التركي يتفقد مركز العمليات المشتركة التركية السورية
  • الشرق الأوسط: الرياض ترفض استنساخ نموذج الحوثي عبر تحركات الانتقالي في حضرموت.. عاجل
  • جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
  • غارات إسرائيلية متزامنة على مواقع حزب الله جنوب وشرق لبنان